«الجبنة القاتلة».. عملية أمنية أفشلت انفجارين كبيرين بلبنان
مدار الساعة - كشف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أن عملية نفذتها الأجهزة الأمنية، استمرت عشرة أشهر، وصفها بأنها جنبت البلاد تفجيرين كبيرين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المشنوق، في مقر الأمن الداخلي ببيروت، اليوم الاثنين.
وقال المشنوق: إن "عملية أمنية احترافية قامت بها شعبة المعلومات (الاستخبارات الداخلية) على أعلى مستوى أمني، واستمرّت عشرة أشهر، جنّبت البلاد انفجارين كبيرين".
وأشار إلى أن العملية الأمنية سميت بـ"الجبنة القاتلة"، وتمثلت في محاولة لتهريب متفجرات إلى البلاد، بعد تجنيد سوري مقيم في البلاد (لم يذكر اسمه).
الوزير اللبناني بين أن "محاولات التهريب أتت على شكلين؛ المرّة الأولى كانت بنقل جبنة إلى البلاد، والمتفجرات تحتها (...). والمرّة الثانية نقل شنكليش (نوع من اللبن المعتق) إلى البلاد، والمتفجرات أيضاً تحتها، وكان المطلوب أن يتم تركيبها في لبنان للتفجير".
وأوضح المشنوق أن المطلوب كان أن تتم هذه العمليات خلال فترة الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي لتعطيلها، وكانت تستهدف أماكن العبادة، والتجمعات المسيحية، والقوى العسكرية.
واستطرد قائلاً: "تبيّن بعد التوقيف والتحقيقات أنّ ناقلي البضائع المتفجرة (لم يذكر عددهم ولا جنسياتهم) لم يكن لهم علم بالموضوع".
وتابع: "تقرر الإعلان عن طبيعة العملية أولاً لأنها توقفت، و(ثانياً) للتأكيد بأن الأمن مستتب".
جدير بالذكر أن المشنوق كشف في 19 يناير الماضي، عن إحباط أمن بلاده "عملية إرهابية كبرى"، دون مزيد من التفاصيل. وكالات