«لامركزية» العاصمة يرفض الاعتصامات ويؤكد ان الحوار هو الطريق لتحقيق المطالب

مدار الساعة - اكد مجلس محافظة العاصمة انه يرفض الاعتصامات التي قد تثير الفوضى والفتن مؤكدا ان اي مطالب شعبية لها قنواتها الدستورية في الحوار الذي يتم عبر قنوات دستورية يجب الالتزام فيها في دولة مؤسسات يسودها القانون و النظام. ورفض المجلس في بيان صدر عنه اليوم الدعوات التي يطلقها بعض خفافيش الظلام من خلف صفحات التواصل الاجتماعي في عالم الانترنت الافتراضي لتنتج اعتصامات لا رأس لها خاصة في هذا الوقت معتبرا ذلك استفزازا لمشاعر الناس وسعيا لادخال الشعب الاردني في صراعات لا تحمد عقباها ولا تجر على البلاد الا الخراب والدمار - لاسمح الله-. وشدد المجلس في بيانه على ان نكون جميعا كاردنيين مفتوحين على مبادىء الحوار الهادف المتزن الهاديء والبناء عبر القنوات الحضارية و القانونية التي كفلها دستورنا العتيد لا ان ننفذ اجندات لا يعرف عنها الا اهداف تخدم مصالح ثلة قليلة مرتبطة باجندات مشبوهة تتعنت برايها وتدعو للنزول الى الشوارع وتنفيذ ما يسمى بوقفات احتجاجية تعكر الحياة المدنية وتعطل السير ويتخللها التخريب والاساءة مؤكدا انه بالحوار المبني على الديمقراطية تبنى الاوطان وتتقدم الحضارات. وقال ان محاولات الاستقواء على الدولة و الشعب الاردني العظيم عبر التعنت بالراي واستغلال الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن ومحاولة ادخال البلاد في حالة من الفوضى هي محاولات مرفوضة جملة وتفصيلا وان اهم اولوياتنا كاردنيين هي المحافظة على مكتسبات الوطن وضمان عدم استغلالها من قبل اصحاب اجندات خارجية او الشخصية الضيقة داعيا الاردنيين عدم السماع لتلك الفئة القليلة و الحفاظ على الامن والاستقرار وعدم السماح بتعطيل مصالح المواطنين تحت مسميات عديدة لان الاصلاح المنشود قائم ولا خلاف عليه وطريقة واضحة باشراف مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم. وطالب المجلس الحكومة بالاسراع بتنفيذ خططها الاصلاحية التي تنعكس ايجابا على حياة المواطن الاردني وان تكون شفافه وتصارح المواطن بالاحداث ردعا للاشاعة وكل من يستغلها لصالحه مؤكدا على ضرورة اعطاء الحكومة الفرصة لانجاز عملية الاصلاح وعدم تشتيتها عبر هذه الاعتصامات المرفوضه .