مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء يوصي بانشاء سوق عربية مشتركة
مدار الساعة - أوصى المشاركون في المؤتمر السادس للاتحاد العربي للكهرباء، بايلاء موضوع انشاء سوق عربية مشتركة الاهتمام الكافي والتفكير جديا في تحقيقه على أسس تجارية، واستكمال الربط الكهربائي لدول المشرق العربي ومغربه.
وقال رئيس المؤتمر /مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة، في تصريح صحفي اليوم السبت عرض فيه توصيات المؤتمر الذي اختتم الخميس الماضي، ان المشاركين في المؤتمر الذي عقد برعاية وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، قد اوصوا في ختام مناقشات استمرت يومين، بضرورة الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجال تأسيس السوق على أسس تجارية، مؤكدا أهمية هذه الخطوة في تعزيز فرص تنفيذ مشروعات محطات كهرباء كبيرة مشتركة.
ووفق المهندس الرواشدة اوصى المشاركو بالعمل على استكمال الربط الأقليمي لدول المشرق العربي ودول المغرب العربي، تمهيدا لدمج منظمات الربط الأقليمية مع بعضها للوصول الى ربط متكامل بين الأنظمة الكهربائية العربية.
واكدوا ضرورة تعزيز الربط القائم واستحداث ربط جديد مع الأنظمة الكهربائية في الدول الآسيوية والافريقية والأوروبية والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في تأطير الربط الكهربائي ليكون مبنيا على أسس تجارية عادلة ومفيدة لجميع الأطراف.
وفي باب تعظيم الإستفادة من مصادر الطاقة المتجددة بالصورة المثالية ، اكد المشاركون أهمية الاطلاع على تجارب الدول العربية التي قطعت شوطا في استغلال مصادر الطاقة المتجددة من حيث سن القوانين والتشريعات اللازمة، وابتكار وسائل تشجيع ودعم مشروعات الطاقة المتجددة، ومراجعة هذه التجارب لأخذ الدروس والعبر التي من شأنها أن تسرع في وتيرة تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة في البلدان العربية بصورتها المثلى.
وفي مجال الطاقة النووية وتحلية المياه، اكد المشاركون أهمية بحث إمكانية التعاون بين الدول العربية خصوصاً المتجاورة منها لدراسة خيار بناء محطات نووية مشتركة، وضرورة العمل على بناء القدرات والخبرات في مجال توليد الطاقة النووية.
ولفت المشاركون الى أهمية اجراء الدراسات الفنية والأقتصادية على بدائل الربط الكهربائي لتعظيم الاستفادة من امكانات الدول العربية من حيث مصادر الطاقة لتوليد الكهرباء وشبكات الضغط العالي.
وكان المؤتمر الذي نظمه الاتحاد العربي للكهرباء بالتعاون مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، بمشاركة وزراء ووكلاء وزارات كهرباء وطاقة في عدد ممن الدول العربية وممثلي حوالي 30 دولة ومؤسسة ومنظمة رسمية واهلية، قد ناقشوا اهمية تطوير أنظمة الطاقة الكهربائية في بلدانهم بما يلبي احتياجات السكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة التحديات الفنية والتكنولوجية والتنظيمية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي.
كما ناقش المشاركون الواقع الحالي والآفاق المستقبلية للكهرباء في الوطن العربي بهدف إبراز الهموم المشتركة لشركات ومؤسسات الكهرباء في الوطن العربي وطرح الخطوط العريضة للخطط التي تلزم لمواجهة الصعوبات والتحديات المستقبلية.