اضطهاد المسلمين في العالم

مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/05 الساعة 11:32
يعاني المسلمون في العالم من حلقات مترابطة ومنسقة من الاضطهاد الممنهج من خلال وصمهم بالارهاب حيث شاهدنا كيف قام البوذيون بحرق المسلمين احياء في مينمار وشنق اطفالهم لاجتثاث اكثر من مليون مسلم قام بها الجيش البورمي والذي أنكر حدوث هذه المذابح وفضحتهم وسائل التواصل الاجتماعي وشهادات بعض الناجين من المذابح. اما اخر هذه المذابح والاضطهادات فهي قيام الصين ببناء اكبر مركز اعتقال في العالم للمسلمين حيث أطلقت الحكومة الصينية على تلك المعتقلات اسم مراكز إعادة التعليم والتثقيف للقضاء على التطرّف حيث يتعرض المسلمون في تلك المراكز الى قواعد صارمة تمنعهم من ممارسة عباداتهم وإجبارهم على سماع الموسيقى طوال الوقت وشرب الخمر وممارسة الجنس حيث تقوم الحكومة الصينية بأحضار المومسات للتحرش بالشباب المسلم وكل ذلك يحدث أمام أنظار العالم المنافق والذي يعبر فقط عن قلقه على اكثر من ثمانية مليون مسلم. لقد انقلبت المفاهيم فأصبح الضحية مجرما، والمجرم ضحيةً والإرهابي ديمقراطي والذي يدافع عن بلاده ارهابيا واكبر دليل على ذلك ما يحدث للفلسطينيين حيث يقف العالم المنافق مع حق الغزاة الصهاينة في قتل الفلسطينيين ويوصم اصحاب الارض والحق بالمعتدين الإرهابيين فقط لأنهم يدافعون عن بلادهم وهي من علامات القيامة وقد آن الاوان لوعد الله الحق بنصرة أهل الحق قريبا بأذن الله. ورسالتي هذه التي أودّ ان ابعث بها من خلال مقالتي هذه هي لجميع المضطهدين في العالم من المسلمين بأن النصر قادم لا محالة وأن الظلم لا بد أن يزول وأن الفجر قادم وفلسطين سوف تتحرر عندما ينطق الشجر والحجر والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون. حمى الله الاردن من كل مكروه
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/05 الساعة 11:32