الشوبكي يكتب: دولة الرئيس.. المدارس بعد الخبز
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/04 الساعة 12:27
د. عساف الشوبكي
ونحن في فصل الشتاء وبعد ما نُشر حول مدرسة المنسف في لواء ذيبان بمحافظة مأدبا وتهالك المبنى المدرسي ومرافقه الصحية وعدم صلاحيته لسلامة وتعليم الطلبة هناك وبعيداً عن أسلوب الفزعة، فأمام وزارة التربية والتعليم مسؤولية كبيرة بتفقد سلامة الأبنية المدرسية وجاهزيتها في كل مناطق المملكة لمواجهة فصل الشتاء لان سلامة الأبنية والمرافق المدرسة تعني أمان وسلامة الطلاب والمعلمين من جهة وجاهزيتها للعملية التعليمية من جهة اخرى .
وعلى الحكومة التأكد صلاح وامانة المسؤولين عن الأبنية والعطاءات الحكومية ،وكذلك على الوزارة التأكد من كفاءة دائرة الأبنية وعدم موالاتها للمتعهدين على حساب جودة وسلامة الأبنية المدرسية فيها ، والتأكد من كفاءة مهندسيها ومشرفيها وفنييها وكفاءة أقسام الأبنية في مديريات التربية والتعليم اذ لا يعقل ان يكون مهندساً كهربائياً هو رئيس قسم الأبنية المدرسية وهو المهندس الوحيد في هذا القسم المسؤول عن عشرات الأبنية المدرسية وسلامتها وصيانتها في المديرية. ولابد ونحن في فصل الشتاء من تأمين وسائل التدفئة الآمنة اللازمة في كل المدارس لسير العملية التعليمية وبالذات المدارس في المناطق المرتفعة والبارد. وفي الإطار الأوسع والأهم للوطن يجب النهوض بالتعليم العام في جميع مدارس المملكة وفي المدارس الحكومية في الأطراف وبخاصة مدارس الذكور التي اصبح معظمها بيئات غير مناسبة للتدريس وغير جاذبة وغير محفزة للتعليم . وعلى وزارة التربية اعادة صياغة سياساتها لإعادة ثقة الأهالي بالمدارس الحكومية من خلال خطة كفؤة وشاملة لرفع كفاءات وقدرات المعلمين وتحسين أدائهم وتطوير البرامج التعليمية بما يواكب التطور العلمي والتقني والتكنولوجي للبرامج التعليمية في الدول المتقدمة وبما يساعد في ردم الهوة بين مخرجات التعليم العام ومدخلات التعليم العالي ، وتعزيز علاقات الشراكة البناءة بين الطالب والمعلم ببناء جسور الثقة و الإتصال والتواصل القائمة على إحترام المعلم وتعزيز هيبته والحرص على الطالب وكرامته ورفع سويتة وقدراته التعليمية ومهاراته العلمية وإتاحة الفرص أمام الطلبة لتطوير شخصياتهم على أُسس تربوية سليمة تعتمد تعزيز مهارات القيادة والابداع والتميز والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، وتطوير فعلي وحقيقي لدور مجالس الآباء والأمهات والتعاون المثمر مع المجتمعات المحلية بما يجنب الطلبه كثير من الظواهر والسلوكات السلبية الغريبة عن مجتمعنا وثقافتنا و يحصنهم ضد المشاكل الاجتماعية التي اصبح كثير من الشباب يعانون منها وبخاصة المخدرات والجنوح نحو التنمر والعنف، ورفد الميدان بقادة ومدراء تربويين حقيقيين يخضعون لمعايير دقيقة تؤهلهم لتولي زمام المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عواتقهم، و إخضاع أصحاب الكفاءات والمهارات في القيادة الى جانب توليهم المسؤولية الى التدريب المستمر في هذا المجال على أيدي خبراء كبار ومشاركتهم في دورات خارجية لتطوير مهاراتهم القيادية بما ينعكس على النهوض بالمدارس وتطويرها ويضاعف قدرتها على إنجاح عمليات التعليم والتدريس فيها ويرفع مستوى مخرجاتها وجودة التعليم ورضى أولياء الأمور والمجتمعات المحلية عنها. ولابد من اعادة تطوير المناهج على أيدي خبراء متميزين في مجالات تخصصاتهم بحيث تكون مناهجنا موازية في تطورها لمناهج الدول التي نجحت وتقدمت في توظيف مناهجها لهدف تطوير ونهضة وتقدم دولها . اضافة الى التوسع في بناء المدارس بشكل كبير وخاصة في في المدن الكبرى والمناطق المكتظة من خلال البحث عن مزيد من المانحين لبناء المدارس وتوجيه موازنة ثابتة لهذا الهدف . وعلى أمانة عمان والوزارات والبلديات تخصيص مزيد من الاراضي لبناء المدارس، لان معظم المدارس أصبحت مكتظة بسبب تزايد عدد السكان وبسبب التهجير الى الأردن من دول الجوار وخاصة من سوريا، وعلى وزارة التربية والتعليم العمل مع وزارة الاوقاف ودائرة الإفتاء لتطور مفهوم الوقف الإسلامي لتوجيه المتبرعين باتجاه التبرع لبناء المدارس ووقفها ، وبخطط مدروسة وقابلة للتنفيذ ومحكمة بزمن مرحلي للإنتقال من مرحلة الى أخرى مع مراعاة شمولية كافة المحافظات ومناطق الأطراف والبوادي والأرياف.
وعلى الحكومة التأكد صلاح وامانة المسؤولين عن الأبنية والعطاءات الحكومية ،وكذلك على الوزارة التأكد من كفاءة دائرة الأبنية وعدم موالاتها للمتعهدين على حساب جودة وسلامة الأبنية المدرسية فيها ، والتأكد من كفاءة مهندسيها ومشرفيها وفنييها وكفاءة أقسام الأبنية في مديريات التربية والتعليم اذ لا يعقل ان يكون مهندساً كهربائياً هو رئيس قسم الأبنية المدرسية وهو المهندس الوحيد في هذا القسم المسؤول عن عشرات الأبنية المدرسية وسلامتها وصيانتها في المديرية. ولابد ونحن في فصل الشتاء من تأمين وسائل التدفئة الآمنة اللازمة في كل المدارس لسير العملية التعليمية وبالذات المدارس في المناطق المرتفعة والبارد. وفي الإطار الأوسع والأهم للوطن يجب النهوض بالتعليم العام في جميع مدارس المملكة وفي المدارس الحكومية في الأطراف وبخاصة مدارس الذكور التي اصبح معظمها بيئات غير مناسبة للتدريس وغير جاذبة وغير محفزة للتعليم . وعلى وزارة التربية اعادة صياغة سياساتها لإعادة ثقة الأهالي بالمدارس الحكومية من خلال خطة كفؤة وشاملة لرفع كفاءات وقدرات المعلمين وتحسين أدائهم وتطوير البرامج التعليمية بما يواكب التطور العلمي والتقني والتكنولوجي للبرامج التعليمية في الدول المتقدمة وبما يساعد في ردم الهوة بين مخرجات التعليم العام ومدخلات التعليم العالي ، وتعزيز علاقات الشراكة البناءة بين الطالب والمعلم ببناء جسور الثقة و الإتصال والتواصل القائمة على إحترام المعلم وتعزيز هيبته والحرص على الطالب وكرامته ورفع سويتة وقدراته التعليمية ومهاراته العلمية وإتاحة الفرص أمام الطلبة لتطوير شخصياتهم على أُسس تربوية سليمة تعتمد تعزيز مهارات القيادة والابداع والتميز والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، وتطوير فعلي وحقيقي لدور مجالس الآباء والأمهات والتعاون المثمر مع المجتمعات المحلية بما يجنب الطلبه كثير من الظواهر والسلوكات السلبية الغريبة عن مجتمعنا وثقافتنا و يحصنهم ضد المشاكل الاجتماعية التي اصبح كثير من الشباب يعانون منها وبخاصة المخدرات والجنوح نحو التنمر والعنف، ورفد الميدان بقادة ومدراء تربويين حقيقيين يخضعون لمعايير دقيقة تؤهلهم لتولي زمام المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عواتقهم، و إخضاع أصحاب الكفاءات والمهارات في القيادة الى جانب توليهم المسؤولية الى التدريب المستمر في هذا المجال على أيدي خبراء كبار ومشاركتهم في دورات خارجية لتطوير مهاراتهم القيادية بما ينعكس على النهوض بالمدارس وتطويرها ويضاعف قدرتها على إنجاح عمليات التعليم والتدريس فيها ويرفع مستوى مخرجاتها وجودة التعليم ورضى أولياء الأمور والمجتمعات المحلية عنها. ولابد من اعادة تطوير المناهج على أيدي خبراء متميزين في مجالات تخصصاتهم بحيث تكون مناهجنا موازية في تطورها لمناهج الدول التي نجحت وتقدمت في توظيف مناهجها لهدف تطوير ونهضة وتقدم دولها . اضافة الى التوسع في بناء المدارس بشكل كبير وخاصة في في المدن الكبرى والمناطق المكتظة من خلال البحث عن مزيد من المانحين لبناء المدارس وتوجيه موازنة ثابتة لهذا الهدف . وعلى أمانة عمان والوزارات والبلديات تخصيص مزيد من الاراضي لبناء المدارس، لان معظم المدارس أصبحت مكتظة بسبب تزايد عدد السكان وبسبب التهجير الى الأردن من دول الجوار وخاصة من سوريا، وعلى وزارة التربية والتعليم العمل مع وزارة الاوقاف ودائرة الإفتاء لتطور مفهوم الوقف الإسلامي لتوجيه المتبرعين باتجاه التبرع لبناء المدارس ووقفها ، وبخطط مدروسة وقابلة للتنفيذ ومحكمة بزمن مرحلي للإنتقال من مرحلة الى أخرى مع مراعاة شمولية كافة المحافظات ومناطق الأطراف والبوادي والأرياف.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/04 الساعة 12:27