يوم رياضي للسفارات العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/21 الساعة 11:51
* عبدالخافظ الهروط
مع ان العنوان لن يسمع قارئاً عربياً معنياً بالرياضة، فهل يسمع مسؤول في اللجان الاولمبية العربية لمخاطبة وزارات الخارجية بحيث تكلف السفارات بتنظيم «يوم رياضي» يشمل نشاطات ترويحية وتنافسية في بلداننا وبلدان العالم ؟!
الفكرة ليست من بناة افكاري، ولكنها مستمدة من دولة قطر التي أخذت على عاتقها تنظيم «يوم رياضي» تشارك به جميع مؤسسات الدولة على ارضها وتكليف سفاراتها في كل بلدان العالم لتنفيذ هذه المهمة.
الاسبوع الماضي، كان السفير القطري بعمان بندر العطية على رأس المحتفلين وبلباسه الرياضي مع اركان السفارة وسفارات دول الخليج، وتحدثنا معه حول اهداف»اليوم الرياضي» فكان جوابه»هذا يعني اهتمام الدولة بالرياضة»، والفوائد التي ترسيها من حيث العلاقات بين المشاركين ونشر الروح الرياضية وغرسها في نفوس الناس، بعيداً - ولو ساعة - عن ضغوطات الحياة اليومية.
مثل «هذا اليوم» لن يكون مكلفاً مادياً لو اجتمعت السفارات العربية فيه وشمل جميع عالمنا العربي، ولكن سيكون له مردود ايجابي في جوانبه السياسية، واعطاء الدبلوماسيين العرب فرصة التقاط أنفاسهم في ماراثون سياسي عكرّ اجواب الأمة الواحدة، ولعله ينتهي قبل استضافة قطر كاس العالم 2022 التي قال عنها العطية «انها بطولة العرب».
الرأي
مع ان العنوان لن يسمع قارئاً عربياً معنياً بالرياضة، فهل يسمع مسؤول في اللجان الاولمبية العربية لمخاطبة وزارات الخارجية بحيث تكلف السفارات بتنظيم «يوم رياضي» يشمل نشاطات ترويحية وتنافسية في بلداننا وبلدان العالم ؟!
الفكرة ليست من بناة افكاري، ولكنها مستمدة من دولة قطر التي أخذت على عاتقها تنظيم «يوم رياضي» تشارك به جميع مؤسسات الدولة على ارضها وتكليف سفاراتها في كل بلدان العالم لتنفيذ هذه المهمة.
الاسبوع الماضي، كان السفير القطري بعمان بندر العطية على رأس المحتفلين وبلباسه الرياضي مع اركان السفارة وسفارات دول الخليج، وتحدثنا معه حول اهداف»اليوم الرياضي» فكان جوابه»هذا يعني اهتمام الدولة بالرياضة»، والفوائد التي ترسيها من حيث العلاقات بين المشاركين ونشر الروح الرياضية وغرسها في نفوس الناس، بعيداً - ولو ساعة - عن ضغوطات الحياة اليومية.
مثل «هذا اليوم» لن يكون مكلفاً مادياً لو اجتمعت السفارات العربية فيه وشمل جميع عالمنا العربي، ولكن سيكون له مردود ايجابي في جوانبه السياسية، واعطاء الدبلوماسيين العرب فرصة التقاط أنفاسهم في ماراثون سياسي عكرّ اجواب الأمة الواحدة، ولعله ينتهي قبل استضافة قطر كاس العالم 2022 التي قال عنها العطية «انها بطولة العرب».
الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/21 الساعة 11:51