خلو مهرجان الزيتون الوطني من ظاهرة غش الزيت
مدار الساعة - صرح مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد خلو مهرجان الزيتون الوطني التاسع عشر ومعرض المنتجات الريفية من ظاهرة غش زيت الزيتون بناء على نتائج قسم فحص الزيت والذي أشرف علية خبراء من المركز الوطني للبحوث الزراعية، وان ما يقارب 98%من العينات كانت تصنف زيت بكر ممتاز وزيت بكر.
وأضاف حداد انه تم استبعاد 7 عينات من بين حوالي ثلاثة آلاف عينة تم تحليلها من زيت الزيتون بسبب معاملات ما بعد الحصاد من ظروف تخزين ونقل وغيرها من صغار المزارعين لعدم معرفتهم في المعاملات ما بعد الحصاد، والاستبعاد لا يعني أن النتائج سيئة بل إن الزيت صالح للمستهلك ولكن هنالك ثمة مواصفات للزيت ارتأت إدارة المهرجان على إتباعها للحفاظ على جودة المنتج بمواصفات تحقق المصداقية والشفافية بما ينسجم مع مصلحة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار حداد أن هذه النتائج تعتبر مؤشرا عاما حول جودة الزيتون الأردني بأنه زيت ذات جودة عالية في غالبية وان ما يشاع حول ظاهرة الغش ليس إلا حالات فردية لدى بعض ضعاف النفوس، وبين استعداد المركز الوطني للبحوث الزراعية كونه الذراع العلمي لوزارة الزراعة لتقديم خدمات تحليل الزيت بأسعار رمزية للمزارعين والمستهلكين والتجار والمصدرين على السواء دعما لقطاع زيت الزيتون الأردني حيث تعتبر شجرة الزيتون الشجرة الأولى بين كافة الأشجار المثمرة في البيئة الأردنية.
خلال تصريحه إعلان حداد أسماء الفائزين بمسابقة أفضل منتج من زيت الزيتون للمشاركين في مهرجان الزيتون الوطني التاسع عشر على النحو التالي:
- شركة الطور لمنتجات الزيتون محافظة معان
- مزارع المحتسب من الأزرق
- زيت جبل الزيتون محافظة جرش
- مزرعة السماعين محافظة الكرك
- مزارع قيس الحجاج محافظة الطفيلة
- مزارع البركات محافظة المفرق
- معاصر زيتون الكفارات محمد البشارات وأولاده محافظة اربد
- معاصر زيتون محمود البشارات واولاده محافظة اربد
- مزارع ومعاصر زيتون ابو فراس البشارات من محافظة اربد
وتوقع حداد ان نتائج المسابقة والتحاليل الكيميائية ستنعكس إيجابا على عمليات تسويق زيت الزيتون الأردني داخليا وخارجيا نظرا لفوز صغار مزارعين وشركات تملك معاصر من أغلب محافظات المملكة.