دولة اسبارطة واثينا الاردنية ..الانطلاق نحو المستقبل ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/03 الساعة 15:53
/>الكاتب :جميل الشبول
كي يبني الحاكم دولته القوية اوعز لمؤسسات الدولة ان تبدأ قوة الدولة بالمواليد الجدد حيث يخضع
الطفل الى فحص طبي دقيق يؤهله لمواصلة الحياة او مغادرتها فلا بقاء لطفل ضعيف البنية في دولة
اسبارطة واثينا . لا نريد ان نتوقف عند البعد الديني والاخلاقي والانساني لحاكم دولة اسبارطة واثينا وقتئذ لكننا نقر
بان الرجل اخذ بالاسباب وانتهج منهجا اطلقه ودولته القوية الى المستقبل وكان له ما اراد . من حق دولة رئيس الوزراء ان يحلم بان يسجل لنفسه سفرا في جبهة الوطن وان ينطلق بقطاره او
طائرته محلقا محققا النجاح تلو النجاح بعد عقود من الفشل اوصلتنا الى ما نحن فيه . نقول لدولته وهو صاحب الولاية العامة ان رئيس الوزراء لا يحلم بل يقرر ويتحمل المسؤولية الكاملة
سواءا ما يخص وزارته او ماسبقها من وزارات فالمنصب كبير وخطير والمسؤولية تراكمية وعلى
المتنطع للمسؤولية الكبرى ان يعالج اخطاء الماضي ليملك المستقبل وهذا ما يقوم به رجالات الدولة
في جميع انحاء العالم . لا نريد ان نضع العصي في الدواليب وسوف نكون من المشجعين لرحلة الرئيس السريعة لكن من
حقنا كشعب يعاني يتم الممثلين (نواب الامة) ان نناقش مناطق الضعف والقوة في خطة الرئيس
خصوصا ان الشعب لا يملك وسيلة النجاة او سقطت الطائرة . نشعر بالقلق عندما يسخر منا صاحب الولاية ويقول "كل ما نحكي بموضوع يحكولنا جيبو مطيع "
ونحن نعلم ان صاحب الولاية يعرف جيدا قصة مطيع بابعادها المليارية وابعادها الدولية واعوانها
المحلية ونقول له ستتعدى وصفي بقصة مطيع وحدها وسنطلق عليك رئيس الرؤساء ان انهيت قصة
الكردي له او عليه . نشعر بالقلق ونحن نرى استدعاء دائرة مكافحة الفساد لموظف قام بتزوير اجازة مرضية او قضية
رشوة بمئات الدنانير ونرافق ذلك باعراس اعلامية تطلقها ابواق ماجورة عبر اثير محطات لم نعد
نتذكر اسماءها كما هي الاحزاب لدينا . نشعر بالقلق ونحن نرى المرأة الاردنية في السجن والسبب فخ الاقراض العبثي والتسهيل للنساء كي
نضرب المنظومة الاسرية الاردنية للاطاحة بالدولة ونشعر بالقلق لاطلاق اليد للمستثمرين واصحاب
رأس المال بالعبث بالمنظومة الاجتماعية وايداع رب اي اسرة السجن لمجرد عجزه عن تسديد المئات
من الدنانير وترك الاسرة لقدرها وتوظيفها كرافد مهم لمشاكلنا الاجتماعية المتصاعدة . نشعر بالقلق ونحن نسمع عن جرائم الحكومات السابقة وعدم تقديم كل مفرط بالحقوق الاردنية
للقضاء حتى اصبح فساد الملايين مدعاة للسخرية اذا ما قورن بفساد المليارات وها هي وزيرة لاحدى
وزاراتكم تبشرنا بالشرط الجزائي لاتفاقية الغاز الاسرائيلي بقيمة مليار ونصف وكأن المتعهد المحلي
التزم بالبضاعة وبرأس المعارض للصفقة (الشعب الاردني). نشعر بالقلق بعد ان خدعنا لربع قرن من توقيع اتفاقية السلام بان هناك ملكيات يهودية للارض
الاردنية في الباقورة وانتهى قلق سابق بعد ان دفعنا الشرط الجزائي للكازينو والمكتوب باللغة
الانجليزية . لا نريد ان نفرغ محتوى الفيديو الموجه لدولة الرئيس من الدكتور معن القطامين ونكتفي ببند الـ
200 الف مطلوب للتنفيذ القضائي فاقدي الامل في الحياة هم واسرهم واطفالهم وقود الاقلاع او
وقود الاحتراق لنقول لدولتك ولمن سيخلفك قريبا ان فاتورة المواطن اكبر من فاتورة صندوق النقد
الدولي فأبدا بما يرضي الله واعلم ان وصفي التل هو رئيس الوزراء الاردني الوحيد الذي لا زال على
قيد الحياة
الطفل الى فحص طبي دقيق يؤهله لمواصلة الحياة او مغادرتها فلا بقاء لطفل ضعيف البنية في دولة
اسبارطة واثينا . لا نريد ان نتوقف عند البعد الديني والاخلاقي والانساني لحاكم دولة اسبارطة واثينا وقتئذ لكننا نقر
بان الرجل اخذ بالاسباب وانتهج منهجا اطلقه ودولته القوية الى المستقبل وكان له ما اراد . من حق دولة رئيس الوزراء ان يحلم بان يسجل لنفسه سفرا في جبهة الوطن وان ينطلق بقطاره او
طائرته محلقا محققا النجاح تلو النجاح بعد عقود من الفشل اوصلتنا الى ما نحن فيه . نقول لدولته وهو صاحب الولاية العامة ان رئيس الوزراء لا يحلم بل يقرر ويتحمل المسؤولية الكاملة
سواءا ما يخص وزارته او ماسبقها من وزارات فالمنصب كبير وخطير والمسؤولية تراكمية وعلى
المتنطع للمسؤولية الكبرى ان يعالج اخطاء الماضي ليملك المستقبل وهذا ما يقوم به رجالات الدولة
في جميع انحاء العالم . لا نريد ان نضع العصي في الدواليب وسوف نكون من المشجعين لرحلة الرئيس السريعة لكن من
حقنا كشعب يعاني يتم الممثلين (نواب الامة) ان نناقش مناطق الضعف والقوة في خطة الرئيس
خصوصا ان الشعب لا يملك وسيلة النجاة او سقطت الطائرة . نشعر بالقلق عندما يسخر منا صاحب الولاية ويقول "كل ما نحكي بموضوع يحكولنا جيبو مطيع "
ونحن نعلم ان صاحب الولاية يعرف جيدا قصة مطيع بابعادها المليارية وابعادها الدولية واعوانها
المحلية ونقول له ستتعدى وصفي بقصة مطيع وحدها وسنطلق عليك رئيس الرؤساء ان انهيت قصة
الكردي له او عليه . نشعر بالقلق ونحن نرى استدعاء دائرة مكافحة الفساد لموظف قام بتزوير اجازة مرضية او قضية
رشوة بمئات الدنانير ونرافق ذلك باعراس اعلامية تطلقها ابواق ماجورة عبر اثير محطات لم نعد
نتذكر اسماءها كما هي الاحزاب لدينا . نشعر بالقلق ونحن نرى المرأة الاردنية في السجن والسبب فخ الاقراض العبثي والتسهيل للنساء كي
نضرب المنظومة الاسرية الاردنية للاطاحة بالدولة ونشعر بالقلق لاطلاق اليد للمستثمرين واصحاب
رأس المال بالعبث بالمنظومة الاجتماعية وايداع رب اي اسرة السجن لمجرد عجزه عن تسديد المئات
من الدنانير وترك الاسرة لقدرها وتوظيفها كرافد مهم لمشاكلنا الاجتماعية المتصاعدة . نشعر بالقلق ونحن نسمع عن جرائم الحكومات السابقة وعدم تقديم كل مفرط بالحقوق الاردنية
للقضاء حتى اصبح فساد الملايين مدعاة للسخرية اذا ما قورن بفساد المليارات وها هي وزيرة لاحدى
وزاراتكم تبشرنا بالشرط الجزائي لاتفاقية الغاز الاسرائيلي بقيمة مليار ونصف وكأن المتعهد المحلي
التزم بالبضاعة وبرأس المعارض للصفقة (الشعب الاردني). نشعر بالقلق بعد ان خدعنا لربع قرن من توقيع اتفاقية السلام بان هناك ملكيات يهودية للارض
الاردنية في الباقورة وانتهى قلق سابق بعد ان دفعنا الشرط الجزائي للكازينو والمكتوب باللغة
الانجليزية . لا نريد ان نفرغ محتوى الفيديو الموجه لدولة الرئيس من الدكتور معن القطامين ونكتفي ببند الـ
200 الف مطلوب للتنفيذ القضائي فاقدي الامل في الحياة هم واسرهم واطفالهم وقود الاقلاع او
وقود الاحتراق لنقول لدولتك ولمن سيخلفك قريبا ان فاتورة المواطن اكبر من فاتورة صندوق النقد
الدولي فأبدا بما يرضي الله واعلم ان وصفي التل هو رئيس الوزراء الاردني الوحيد الذي لا زال على
قيد الحياة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/03 الساعة 15:53