في الأردن.. أغلب الكتّاب ينتمون إلى الطبقة الفقيرة.. والكتاب ليس له سوق في المملكة!
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/28 الساعة 19:59
مدار الساعة - رابطة الكتاب الأردنيين، تأسست عام 1974، لتحمل على عاتقها هموم الأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين، إضافة إلى هموم الوطن، لكنها باتت تواجه العديد من التحديات.
"محمود الضمور" رئيس الرابطة، يصف مؤسسته في مقابلة مع الأناضول، بأنها "نضالية تُدافع عن مصالح المواطنين، وتحمل الهم الوطني بكل أبعاده".
ويقول الضمور: "شاركنا في العديد من الأنشطة لأجل فلسطين بالإضافة للقضايا العربية، لم نكن على توافق مع بعض الحكومات، ما تسبب في إغلاق الرابطة ومصادرة كل ما يتعلق بها ووقف نشاطاتها عام 1987".
وعن مصادر التمويل، يبيّن الضمور أنها تأتي من اشتراكات الأعضاء والتبرعات، وأن الرابطة تتقاضى مبالغ لقاء نشاطات تقوم بها من وزارتي الثقافة والمالية.
لكن الضمور يستدرك مبينًا أن تلك المبالغ "لا تفِ للقيام بالنشاطات التي نقوم بها".
ويشير أن "عدد أعضاء الرابطة هو ألف عضو، وعلى الكاتب الذي يرغب بالانتساب أن يكون له مؤلفان منشوران في مجال اختصاصه، تُعرض على ثلاثة محكمين للتقييم".
ويلفت إلى أن الإمكانيات المتوفرة لنشر كتب المؤلفين في أدنى المستويات، "وللأسف أغلب الكتّاب ينتمون للطبقة الفقيرة، ولا يتم الاهتمام بما يكتبوه، تتلقفهم دور النشر ولا يتلقون منهم سوى الفتات".
أما أبرز المصاعب التي تواجه أولئك الكتّاب، يوضّح الضمور بأن "الكتاب ليس له سوق في الأردن؛ بسبب التكنولوجيا والوضع الاقتصادي للمواطن".
ويتابع "في بيوتنا اهتمام قليل بالمكتبات، ومؤسسات الدولة لا تهتم بشراء الكتب".
ويردف "كثيرٌ من الكتب بقيت مخطوطة ولم تُطبع؛ لأن المؤلفين لا يستطيعون تحمل تكلفة الطباعة".
ويمضى قائلًا: "لدينا من الألف عضو 270 شاعراً مسجلاً، كما هناك روائيين وكتّاب القصة القصيرة والمسرح وباحثين ونقاد، في كل المجالات الأدبية والفكرية".
كما يشير الضمور إلى وجود مجالات واسعة أيضاً في أدب الأطفال.
وعلى صعيد متصل، يبيّن الضمور أن الراطبة مستقلة، وأنها جمعية مرخصة من وزارة التنمية الاجتماعية، وعضو في اتحاد الأدب والكتاب العربي، وعضو في كتّاب آسيا وأفريقيا وأمريكيا اللاتينية.
ويؤكد: "لا نتلقَى أي دعم خارجي، ونرفض الدعم المشبوه من مؤسسات دولية، ولدينا اتفاقيات تعاون مع العديد من المنظمات الثقافية".
وعلى صعيد ترجمة الكتب من اللغات الأخرى إلى العربية وبالعكس، يلفت إلى أن "هناك تقصير كبير في هذا المجال، في الوطن العربي نعتبر متلقين أكثر مما نعطيه، والسبب سياسات الحكومات".
ويشدّد على أن الرابطة تتطلع إلى التعاون مع تركيا في الزيارات والترجمات والمؤتمرات، ولديهم في الرابطة مهتمون بالشأن التركي ويكتبون عن التاريخ التركي وعلاقته بالوطن العربي.
ويزيد: "نثمن الموقف التركي بأنها نأت بنفسها عن الكيان الصهيوني، بما يتوافق مع المواقف العربية".
وفي السياق ذاته، علمت الأناضول بأن عدداً من الكتاب والشعراء الأتراك سيزورون الأردن، خلال الشهر الجاري؛ للقاء نظرائهم في المملكة، وبحث مجالات التعاون فيما بينهم.
أما عن دور المثقفين، يشبّه الضمور الثقافة بـ "السلاح" في مواجهة التطرف، لأنه يواجه التطرف بفكر توعوي يشمل كافة المجالات. الاناضول
"محمود الضمور" رئيس الرابطة، يصف مؤسسته في مقابلة مع الأناضول، بأنها "نضالية تُدافع عن مصالح المواطنين، وتحمل الهم الوطني بكل أبعاده".
ويقول الضمور: "شاركنا في العديد من الأنشطة لأجل فلسطين بالإضافة للقضايا العربية، لم نكن على توافق مع بعض الحكومات، ما تسبب في إغلاق الرابطة ومصادرة كل ما يتعلق بها ووقف نشاطاتها عام 1987".
وعن مصادر التمويل، يبيّن الضمور أنها تأتي من اشتراكات الأعضاء والتبرعات، وأن الرابطة تتقاضى مبالغ لقاء نشاطات تقوم بها من وزارتي الثقافة والمالية.
لكن الضمور يستدرك مبينًا أن تلك المبالغ "لا تفِ للقيام بالنشاطات التي نقوم بها".
ويشير أن "عدد أعضاء الرابطة هو ألف عضو، وعلى الكاتب الذي يرغب بالانتساب أن يكون له مؤلفان منشوران في مجال اختصاصه، تُعرض على ثلاثة محكمين للتقييم".
ويلفت إلى أن الإمكانيات المتوفرة لنشر كتب المؤلفين في أدنى المستويات، "وللأسف أغلب الكتّاب ينتمون للطبقة الفقيرة، ولا يتم الاهتمام بما يكتبوه، تتلقفهم دور النشر ولا يتلقون منهم سوى الفتات".
أما أبرز المصاعب التي تواجه أولئك الكتّاب، يوضّح الضمور بأن "الكتاب ليس له سوق في الأردن؛ بسبب التكنولوجيا والوضع الاقتصادي للمواطن".
ويتابع "في بيوتنا اهتمام قليل بالمكتبات، ومؤسسات الدولة لا تهتم بشراء الكتب".
ويردف "كثيرٌ من الكتب بقيت مخطوطة ولم تُطبع؛ لأن المؤلفين لا يستطيعون تحمل تكلفة الطباعة".
ويمضى قائلًا: "لدينا من الألف عضو 270 شاعراً مسجلاً، كما هناك روائيين وكتّاب القصة القصيرة والمسرح وباحثين ونقاد، في كل المجالات الأدبية والفكرية".
كما يشير الضمور إلى وجود مجالات واسعة أيضاً في أدب الأطفال.
وعلى صعيد متصل، يبيّن الضمور أن الراطبة مستقلة، وأنها جمعية مرخصة من وزارة التنمية الاجتماعية، وعضو في اتحاد الأدب والكتاب العربي، وعضو في كتّاب آسيا وأفريقيا وأمريكيا اللاتينية.
ويؤكد: "لا نتلقَى أي دعم خارجي، ونرفض الدعم المشبوه من مؤسسات دولية، ولدينا اتفاقيات تعاون مع العديد من المنظمات الثقافية".
وعلى صعيد ترجمة الكتب من اللغات الأخرى إلى العربية وبالعكس، يلفت إلى أن "هناك تقصير كبير في هذا المجال، في الوطن العربي نعتبر متلقين أكثر مما نعطيه، والسبب سياسات الحكومات".
ويشدّد على أن الرابطة تتطلع إلى التعاون مع تركيا في الزيارات والترجمات والمؤتمرات، ولديهم في الرابطة مهتمون بالشأن التركي ويكتبون عن التاريخ التركي وعلاقته بالوطن العربي.
ويزيد: "نثمن الموقف التركي بأنها نأت بنفسها عن الكيان الصهيوني، بما يتوافق مع المواقف العربية".
وفي السياق ذاته، علمت الأناضول بأن عدداً من الكتاب والشعراء الأتراك سيزورون الأردن، خلال الشهر الجاري؛ للقاء نظرائهم في المملكة، وبحث مجالات التعاون فيما بينهم.
أما عن دور المثقفين، يشبّه الضمور الثقافة بـ "السلاح" في مواجهة التطرف، لأنه يواجه التطرف بفكر توعوي يشمل كافة المجالات. الاناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/28 الساعة 19:59