أحمد سلامة يعود إلى البحرين.. وخليل عطية يكتب له: خذلناكَ
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/26 الساعة 15:34
مدار الساعة - عاد الكاتب الأردني الكبير أحمد سلامة إلى مملكة البحرين، بعد قضائه إجازة في العاصمة عمان امتدت نحو عام كامل.
ويعمل الزميل أحمد سلامة مستشارا إعلاميا في الديوان الملكي البحريني.
النائب المخضرم خليل عطية كتب رسالة بعنوان "إلى صديقي احمد سلامة" قال فيها متوجعاً:
كنت اتمنى ان تبقى هنا لتكمل ما كنت قد انجزت، هنا في عمان عرفك الجميع صحفياً لامعاً وأديباً منحازاً للأردن ولامتنا العربية وقضيتها فلسطين . هنا في عمان تميزت وشهد لك الجميع فكنت المستشار الامين في الديوان الملكي لسنوات طويلة ثم عدت الى عشقك الازلي الصحافة التي ما تركتك ولم تخذلها، ولكن نحن خذلناك وتركناك تغادرنا في لحظة غرقت الشمس في بحر الغمام ولم نعد نستطيع أن نميز بين المبدع وغير ذالك، ولم نعد نعرف الرجال فكنت انت الضحية وهناك في الغربة أيضاً ابدعت وبقيت منتمياً للوطن وقيادته الهاشمية لان الوطن في داخلك لا تتركه ولا تخذله. اليوم وقد غادرتنا للمرة الثانية وانا أعلم انك عدت الى هنا حينما طلب ذلك احد رؤساء الوزارات بان الوطن بحاجتك فعدت ولكنك خذلت من جديد. أيها الصديق وأنت في الغربة الاجبارية اقول لك سنفتقدك وسيفتقد الفقراء والناس الطيبون مفكراً سياسيّاً كان منحازاً للوطن ولفقرائه، ايها الصديق حينما نهنئ انفسنا بالانجازات ستكون معنا لانك دائما مع الوطن ولا تبخل عليه بالجهد وحتى بالنفس والروح. ابا رفعت لك التحية واعتذر منك على اننا تركناك تغادر الوطن اخوك خليل عطية
كنت اتمنى ان تبقى هنا لتكمل ما كنت قد انجزت، هنا في عمان عرفك الجميع صحفياً لامعاً وأديباً منحازاً للأردن ولامتنا العربية وقضيتها فلسطين . هنا في عمان تميزت وشهد لك الجميع فكنت المستشار الامين في الديوان الملكي لسنوات طويلة ثم عدت الى عشقك الازلي الصحافة التي ما تركتك ولم تخذلها، ولكن نحن خذلناك وتركناك تغادرنا في لحظة غرقت الشمس في بحر الغمام ولم نعد نستطيع أن نميز بين المبدع وغير ذالك، ولم نعد نعرف الرجال فكنت انت الضحية وهناك في الغربة أيضاً ابدعت وبقيت منتمياً للوطن وقيادته الهاشمية لان الوطن في داخلك لا تتركه ولا تخذله. اليوم وقد غادرتنا للمرة الثانية وانا أعلم انك عدت الى هنا حينما طلب ذلك احد رؤساء الوزارات بان الوطن بحاجتك فعدت ولكنك خذلت من جديد. أيها الصديق وأنت في الغربة الاجبارية اقول لك سنفتقدك وسيفتقد الفقراء والناس الطيبون مفكراً سياسيّاً كان منحازاً للوطن ولفقرائه، ايها الصديق حينما نهنئ انفسنا بالانجازات ستكون معنا لانك دائما مع الوطن ولا تبخل عليه بالجهد وحتى بالنفس والروح. ابا رفعت لك التحية واعتذر منك على اننا تركناك تغادر الوطن اخوك خليل عطية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/26 الساعة 15:34