الأميرة بسمة تفتتح مركزا لتشغيل الشباب في قطاع السياحة بالعقبة (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/24 الساعة 17:29
مدار الساعة - افتتح في مركز الاميرة بسمة للتنمية في العقبة اليوم السبت، مكتب تشغيل متخصص في قطاع السياحة والفندقة، في إطار برنامج التشغيل الذي ينفذه الذي الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد).
وجاء افتتاح المكتب بدعم من مشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الاردن الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "USAID" ، ضمن الشراكة مع الصندوق وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في ظل التوقعات بتوفر المزيد من فرص العمل في قطاع الفندقة والسياحة في مدينة العقبه، وحاجة القطاع السياحي في المملكة بشكل عام لنحو 10الاف فرصة بحلول عام 2020. واكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، خلال افتتاح المكتب، اهمية هذا النموذج من الشراكات ما بين المؤسسات الوطنية المختلفة لخدمة شباب وشابات الوطن، معربة عن أملها في أن يسهم هذا المشروع في تمكين الشباب من دخول سوق العمل في القطاع السياحي. و دعت سموها بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة ناصر الشريدة، الشباب للافادة من هذه الفرص ومحاربة ثقافة العيب والانخراط بالعمل في المؤسسات الفندقية، وبما يعود بالفائدة عليهم وعلى اسرهم وعملية التنمية الاقتصادية. وعرض مفوض الشؤون الاقتصادية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي، لجهود السلطة في تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة في مختلف القطاعات بما فيها القطاع السياحي، والتركيز على إعداد الموارد البشرية عبر استحداث مديرية متخصصة للتشغيل والتدريب في القطاع الخاص خدمة للمجتمع المحلي، وزيادة المنح الدراسية والتدريبية المجانية لأبناء العقبة في المهن السياحية المختلفة. بدوره، لفت ممثل مشروع السياحة في الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي جوزيف برودي، لأهمية مستقبل السياحة في العقبة و مساهمته الكبيرة والمتوقعة في دعم الاقتصاد الوطني الأردني، مشيرا لما تشهده العقبة من مشاريع سياحية كبيرة توفر 4 آلاف غرفة فندقية إضافية بحلول العام 2020، وربط العقبة بخطوط طيران جديدة مع عدد من الدول الأوروبية. ويهدف المكتب الى تدريب وبناء قدرات الباحثين عن عمل، وربطهم بفرص العمل والتدريب المتاحة في المنشآت السياحية، وتشبيك الرياديين منهم بالمؤسسات التمويلية، بالإضافة إلى المساهمة في التصدي للتحديات الاجتماعية والثقافية التي تمنع الشباب الأردني من العمل في قطاع السياحة. و نفذ المشروع في وقت سابق جلسات توعية في محافظتي معان و العقبة، استهدفت ما يزيد عن 1000 شاب وشابة من الباحثين عن عمل لتوعيتهم بالفرص المتاحة، بالاضافة الى طلاب المرحلة الثانوية لتشجيعهم للتوجه للتخصصات السياحية، واهمية السياحة كرافد للاقتصاد الوطني وتحقيق النمو الاقتصادي. وحضرت سموها جانبا من المعرض التشغيلي، الذي شارك عدد من المديرين التنفيذيين في المؤسسات الفندقية في العقبة، حيث تم إلاعلان عن توفر ما يزيد على 1100 فرصة عمل وتدريب متاحة لدى المؤسسات الفندقية والسياحية في العقبة للباحثين عن العمل.
وجاء افتتاح المكتب بدعم من مشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الاردن الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "USAID" ، ضمن الشراكة مع الصندوق وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في ظل التوقعات بتوفر المزيد من فرص العمل في قطاع الفندقة والسياحة في مدينة العقبه، وحاجة القطاع السياحي في المملكة بشكل عام لنحو 10الاف فرصة بحلول عام 2020. واكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، خلال افتتاح المكتب، اهمية هذا النموذج من الشراكات ما بين المؤسسات الوطنية المختلفة لخدمة شباب وشابات الوطن، معربة عن أملها في أن يسهم هذا المشروع في تمكين الشباب من دخول سوق العمل في القطاع السياحي. و دعت سموها بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة ناصر الشريدة، الشباب للافادة من هذه الفرص ومحاربة ثقافة العيب والانخراط بالعمل في المؤسسات الفندقية، وبما يعود بالفائدة عليهم وعلى اسرهم وعملية التنمية الاقتصادية. وعرض مفوض الشؤون الاقتصادية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي، لجهود السلطة في تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة في مختلف القطاعات بما فيها القطاع السياحي، والتركيز على إعداد الموارد البشرية عبر استحداث مديرية متخصصة للتشغيل والتدريب في القطاع الخاص خدمة للمجتمع المحلي، وزيادة المنح الدراسية والتدريبية المجانية لأبناء العقبة في المهن السياحية المختلفة. بدوره، لفت ممثل مشروع السياحة في الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي جوزيف برودي، لأهمية مستقبل السياحة في العقبة و مساهمته الكبيرة والمتوقعة في دعم الاقتصاد الوطني الأردني، مشيرا لما تشهده العقبة من مشاريع سياحية كبيرة توفر 4 آلاف غرفة فندقية إضافية بحلول العام 2020، وربط العقبة بخطوط طيران جديدة مع عدد من الدول الأوروبية. ويهدف المكتب الى تدريب وبناء قدرات الباحثين عن عمل، وربطهم بفرص العمل والتدريب المتاحة في المنشآت السياحية، وتشبيك الرياديين منهم بالمؤسسات التمويلية، بالإضافة إلى المساهمة في التصدي للتحديات الاجتماعية والثقافية التي تمنع الشباب الأردني من العمل في قطاع السياحة. و نفذ المشروع في وقت سابق جلسات توعية في محافظتي معان و العقبة، استهدفت ما يزيد عن 1000 شاب وشابة من الباحثين عن عمل لتوعيتهم بالفرص المتاحة، بالاضافة الى طلاب المرحلة الثانوية لتشجيعهم للتوجه للتخصصات السياحية، واهمية السياحة كرافد للاقتصاد الوطني وتحقيق النمو الاقتصادي. وحضرت سموها جانبا من المعرض التشغيلي، الذي شارك عدد من المديرين التنفيذيين في المؤسسات الفندقية في العقبة، حيث تم إلاعلان عن توفر ما يزيد على 1100 فرصة عمل وتدريب متاحة لدى المؤسسات الفندقية والسياحية في العقبة للباحثين عن العمل.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/24 الساعة 17:29