بيان شديد اللهجة لنقابة المعلمين مهاجماً الرزاز: إن القتل بالإبرة الرحيمة لا يختلف في نتيجته عن القتل بالمنشار
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/20 الساعة 19:43
مدار الساعة - أصدر مجلس نقابة المعلمين الأردنيين بياناً أعلن إجراءات تصعيدية ضد حكومة الدكتور عمر الرزاز.
وجاء في البيان "إن حكومة الجباية الحالية التي لم تكن أقلّ سوءً عن سابقتها والتي مرّرت قانون الضريبة من مجلسها البائس (مجلس النواب) وتعمل على تمرير قانون الجرائم الإلكترونية، لا تستحق الفرصة التي منحتموها إياها، ولا ثقة الشارع التي سرقتها منكم على الدوّار الرابع، فنهجها السياسي ومخالبها الشرسة، لن تبقي لكم وطنا ولن تذَرَ لكم كرامة أو لقمة عيش".
وقال البيان:
بيان صادر عن مجلس نقابة المعلمين الأردنيين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الصادق المصدوق الذي إذا نطق صدق، وإذا وعد وفّى، وإذا حكم عدل، وإذا أؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر .
قال الله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "
أيها الشعب الأردني العظيم
أيها المعلمون الكرام ،مشاعل النور وسدنة الحروف، والنبض الحي للأمة، وأمل مستقبلها ونورها الذي لا يخبو أو يغيب.
عُقد بتاريخ ٢٩ نيسان ٢٠١٨م اجتماع في دار رئاسة الوزراء مع الحكومة استمر لتسع ساعات أفضى إلى اتفاق موقع بين نقيب المعلمين ووزير التربية والتعليم د.عمر الرزاز يخرج بموجبه المعلم من منحى التوزيع الطبيعي لديوان الخدمة المدنية في التقييم السنوي لأداء الموظف، ومقدِّمة لبناء نظام مهني خاص يطبق على المعلمين هذا العام بالاتفاق مع نقابة المعلمين الأردنيين، لكننا فوجئنا بنكوص الحكومة عن هذا الاتفاق والإيعاز لديوان الخدمة المدنية البائس بشمول المعلمين في المنحى الطبيعي المرفوض مسبقا، وليس أدل من هذا الفعل على قبح سلوك الحكومة، ولا اشدّ إيلاما من ممارسة الخداع والمراوغة من حكومة أمضى رئيسُها الحالي بإصبعه، وبناتِ يده، على ذلك الإتفاق، فلا ندري أهو من سوء حظه أم حسن حظنا أنه هو من وقع وأمضى ؟!
لا ندري كيف ينظر لإمضائه على ذلك الاتفاق، ثم يعود لينظر في المرآة ؟!!
صحيح ، بأن"ديغول" عرّف السياسة ب(فن الكذب، أو استغفال الناس )، لكن ليعلم الرزاز وكل السياسيين أن ذلك يكون مع الخصوم والأعداء والمتربصين بالأمة، إلا إذا اعتبرتمونا كذلك!!! وذهبت لتسْقِطَ ما كتبه "جون جي مير
شايمر" في كتابه (عندما يكذب القادة) تسقطه علينا كشعب ومعلمين، بدلا من الدول والشعوب الأخرى في السياسة الخارجية ! فأصبحتم علينا مثل حكومة الإنتداب فتمثّل فيها (المندوب السامي) لصندوق النقد الدولي وللدولة العميقة وأدواتها التي تعمل في العتمة وتنسج خيوط اللعبة اليومية. أتعتقد أن التاريخ سيكتب أنك كنت رئيسا ناجحا صادقا وفيا؟! ماذا ستجني في دنياك من الاحترام والتقدير عند المعلمين والشعب الأردني؛ اذ أن الآخرة لا تهم الكثيرين من السياسين؟!! كيف لك يا دولة الرئيس! وأنت القاريء أن تعود لما كتبه والدُك وأهلُ بيتِك ولما (كتبته أنت) عن المباديء وجمالها، والتضحيات وقيمتها، والصدق وأثرِه ؟! ننصحك أن لا تعود لها، واجعلها بعضا من أريكتك لتتكيء عليها عند الهجوع؛ بل عدُْ لقراءة كتاب(الأمير) للمرة الحادية والعشرين، وكتاب "ثروة الأمم"، واشبع ذاتك منهما ما دمت في السلطة !!! يؤسفنا يا دولتك، أن نقول : إن القتل بالإبرة الرحيمة لا يختلف في نتيجته عن القتل بالمنشار . وسيكتب التاريخ أنك أضرُّ رئيسٍ شهدناه في حياتنا، إلا إذا جاء من هو أضرّ منك علينا من تلاميذك !! وعليه فاننا في مجلس نقابة المعلمين نعلن ما يلي : أولا : على جميع الزملاء من منتسبي النقابة ( معلمين وإداريين في الميدان والمديريات والوزارة ) بعدم استلام سجلات الأداء والتقارير أو التعامل أو التعاطي معها أو تعبئتها أو حضور الورش المتعلقة بها بأي شكل من الأشكال . ثانيا : إضراب جزئي يوم الثلاثاء القادم 27/11/2018 يبدأ بعد الحصة الثالثة للفترة الصباحية وإضراب كلّي للفترة المسائية . ثالثا : انعقاد مستمر لمجلس النقابة لاتخاذ الخطوات التصعيدية المقبلة في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين . أيها الشعب الأردني العظيم : أيتها النقابات المهنية والعمالية : أيتها الأحزاب وكل القوى الحية والأحرار في مجتمعنا الأردني : إن حكومة الجباية الحالية التي لم تكن أقلّ سوءً عن سابقتها والتي مرّرت قانون الضريبة من مجلسها البائس (مجلس النواب) وتعمل على تمرير قانون الجرائم الإلكترونية، لا تستحق الفرصة التي منحتموها إياها، ولا ثقة الشارع التي سرقتها منكم على الدوّار الرابع، فنهجها السياسي ومخالبها الشرسة، لن تبقي لكم وطنا ولن تذَرَ لكم كرامة أو لقمة عيش، وصدق شاعر الملك وربيب القصر؛ إذ قال: قد حكّموا فيه أفّاقين .. ما وقفوا يوما "بإربد" أو طافوا "بشيحان" فأمعنوا فيه "تشليحا" و "بهدلة" ولم يقلْ أحدٌ "كاني .. ولا ماني"! لا يخجلون .. وقد باعوا "شواربهم" .. من أن يبيعوا اللحى ، في أي دكّانِ فليس يردعهم شيءٌ، وليس لهمْ همٌّ .. سوى جمع أموالٍ، وأعوانِ وإننا نؤكد في نقابة المعلمين أننا سنبقى المدافع الأول عن حقوق زملائنا بكل الوسائل المكفولة لنا في القانون والدستور، ولن نقبل أن نتحمل غطرسة قرارات الحكومات المتعاقبة وتخبطها، وإن كانت ساقطة من أعين الأردنيين إلا أن الدوار الرابع (دوار المعلم) اقترب وهذه المرة ستكون تجلياته وهتافاته مسرحا ومنبرا لتغيير النهج القائم. عاش الشعب الأردني العظيم عاش المعلم الأردني الحر عاشت نقابتنا حرّة مجلس نقابة المعلمين الأردنيين
عمّان - المقر الرئيسي
الثلاثاء ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٨
شايمر" في كتابه (عندما يكذب القادة) تسقطه علينا كشعب ومعلمين، بدلا من الدول والشعوب الأخرى في السياسة الخارجية ! فأصبحتم علينا مثل حكومة الإنتداب فتمثّل فيها (المندوب السامي) لصندوق النقد الدولي وللدولة العميقة وأدواتها التي تعمل في العتمة وتنسج خيوط اللعبة اليومية. أتعتقد أن التاريخ سيكتب أنك كنت رئيسا ناجحا صادقا وفيا؟! ماذا ستجني في دنياك من الاحترام والتقدير عند المعلمين والشعب الأردني؛ اذ أن الآخرة لا تهم الكثيرين من السياسين؟!! كيف لك يا دولة الرئيس! وأنت القاريء أن تعود لما كتبه والدُك وأهلُ بيتِك ولما (كتبته أنت) عن المباديء وجمالها، والتضحيات وقيمتها، والصدق وأثرِه ؟! ننصحك أن لا تعود لها، واجعلها بعضا من أريكتك لتتكيء عليها عند الهجوع؛ بل عدُْ لقراءة كتاب(الأمير) للمرة الحادية والعشرين، وكتاب "ثروة الأمم"، واشبع ذاتك منهما ما دمت في السلطة !!! يؤسفنا يا دولتك، أن نقول : إن القتل بالإبرة الرحيمة لا يختلف في نتيجته عن القتل بالمنشار . وسيكتب التاريخ أنك أضرُّ رئيسٍ شهدناه في حياتنا، إلا إذا جاء من هو أضرّ منك علينا من تلاميذك !! وعليه فاننا في مجلس نقابة المعلمين نعلن ما يلي : أولا : على جميع الزملاء من منتسبي النقابة ( معلمين وإداريين في الميدان والمديريات والوزارة ) بعدم استلام سجلات الأداء والتقارير أو التعامل أو التعاطي معها أو تعبئتها أو حضور الورش المتعلقة بها بأي شكل من الأشكال . ثانيا : إضراب جزئي يوم الثلاثاء القادم 27/11/2018 يبدأ بعد الحصة الثالثة للفترة الصباحية وإضراب كلّي للفترة المسائية . ثالثا : انعقاد مستمر لمجلس النقابة لاتخاذ الخطوات التصعيدية المقبلة في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين . أيها الشعب الأردني العظيم : أيتها النقابات المهنية والعمالية : أيتها الأحزاب وكل القوى الحية والأحرار في مجتمعنا الأردني : إن حكومة الجباية الحالية التي لم تكن أقلّ سوءً عن سابقتها والتي مرّرت قانون الضريبة من مجلسها البائس (مجلس النواب) وتعمل على تمرير قانون الجرائم الإلكترونية، لا تستحق الفرصة التي منحتموها إياها، ولا ثقة الشارع التي سرقتها منكم على الدوّار الرابع، فنهجها السياسي ومخالبها الشرسة، لن تبقي لكم وطنا ولن تذَرَ لكم كرامة أو لقمة عيش، وصدق شاعر الملك وربيب القصر؛ إذ قال: قد حكّموا فيه أفّاقين .. ما وقفوا يوما "بإربد" أو طافوا "بشيحان" فأمعنوا فيه "تشليحا" و "بهدلة" ولم يقلْ أحدٌ "كاني .. ولا ماني"! لا يخجلون .. وقد باعوا "شواربهم" .. من أن يبيعوا اللحى ، في أي دكّانِ فليس يردعهم شيءٌ، وليس لهمْ همٌّ .. سوى جمع أموالٍ، وأعوانِ وإننا نؤكد في نقابة المعلمين أننا سنبقى المدافع الأول عن حقوق زملائنا بكل الوسائل المكفولة لنا في القانون والدستور، ولن نقبل أن نتحمل غطرسة قرارات الحكومات المتعاقبة وتخبطها، وإن كانت ساقطة من أعين الأردنيين إلا أن الدوار الرابع (دوار المعلم) اقترب وهذه المرة ستكون تجلياته وهتافاته مسرحا ومنبرا لتغيير النهج القائم. عاش الشعب الأردني العظيم عاش المعلم الأردني الحر عاشت نقابتنا حرّة مجلس نقابة المعلمين الأردنيين
عمّان - المقر الرئيسي
الثلاثاء ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٨
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/20 الساعة 19:43