الأسد يعد الأردنيين بإغلاق ملف شائك انتظروه طويلاً ويؤكد لـ الدغمي: احضروا لي قوائم
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/20 الساعة 18:08
مدار الساعة - كشف رئيس مجلس النواب الأردني السابق، رئيس الوفد البرلماني إلى دمشق عبد الكريم الدغمي، عن مناقشة قضية الموقوفين الأردنيين في سوريا مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير العدل هشام الشعار، مؤكدا أن الرئيس السوري وعد بإطلاق سراحهم والعفو عن غالبيتهم إن لم يكن جميعهم.
وقال الدغمي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" عقب لقاء الوفد الأردني بالوزير الشعار، اليوم الثلاثاء، وبحث ملف الموقوفين الأردنيين في السجون السورية "مشيرا إلى أن النقاش جرى بروح إيجابية جدا.
وأكد الدغمي أن الرئيس الأسد قال خلال اللقاء: "احضروا لي قوائم بالموقوفين الأردنيين فنحن عفونا عن من حمل السلاح في وجه الدولة"… لذلك سنرسل قوائم بأسماء الأردنيين الموقوفين في سوريا، وإن شاء الله سيكون الإفراج عنهم قريبا جدا، وحسب وعد الرئيس الأسد سيطلق سراح الأغلبية إن لم يكن الجميع.
ولفت الدغمي إلى أن الجانب الأردني ليس لديه تفاصيل حول جرائم وأعداد الموقوفين الأردنيين في السجون السورية، موضحا "لا نعرف أية تفاصيل، لا عن التعداد ولا الجرائم، هنالك أهال يراجعوننا كنواب للشعب، ويقولون إن أبناءهم موقوفون في سوريا دون أن نعرف السبب، وما إذا كانوا موقوفين على ذمة قضية جنائية أو مالية".
وأكد رئيس الوفد الأردني أن أحدا لا يستطيع التدخل في قضية الموقوفين على ذمة القضايا الجنائية أو المالية، قائلا "هذا موضوع حقوق الناس، ولا نستطيع التدخل فيه، وعليهم أن يعينوا محام في سوريا للدفاع عنه. أما إذ كان موقوفا سياسيا أو على خلفيات إرهابية نستطيع الحديث عنه سياسيا.
وعن وضع الموقوفين العائدين إلى الأردن وكيفية تعامل الحكومة الأردنية معهم، قال الدغمي "في الأردن هناك جهات أمنية واعية وقديرة للتعامل مع الإرهابيين العائدين، وتتعامل معهم حسب القوانين والأصول المتبعة في البلاد".
وقال "رئيس الوفد الأردني "أنا رأيت على الحدود أعدادا كبيرة من السوريين تعود إلى سوريا، رأيت أيضا أمام السفارة السورية في عمان قبل أن آتي إلى هنا أعدادا كبيرة من النازحين الذين يأتون يوميا إلى السفارة وبعضهم لا يحمل وثائق سورية، كونه نزح وقطع الحدود باتجاه الأردن، وسألت القائم بأعمال السفارة عنهم وكيف سيحلون الأمر فأجابني أنه سيتم منحهم ورقة مرور إلى سوريا وسيرحب بهم".
ولفت الدغمي "في المستقبل القريب سيكون هناك دعوات بين البرلمانين، وقبل ذلك بين الوزراء؛ لحل المشاكل اللوجستية، فالزيارات البرلمانية هي زيارات شعبية مفتوحة باستمرار بين الجانبين".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/20 الساعة 18:08