دبي تًؤم بالحكومات وتصنع من الحلم حقيقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/20 الساعة 01:00
صنعت دبي - مدينة الأحلام – من الحلم حقيقة، ورسمت في سمائها قوس قزح ملون بالفرح والسعادة، وتألقت بضيوفها القاً على ألق فكانت عنواناً للحضارة والثقافة والفكر والأمل.
احتضنت دبي للمرة الخامسة انطلاقة "القمة العالمية للحكومات" المليئة بالحوارات والأفكار، والآمال، والمشاركات، والابتكارات، التي جعلت من المستحيل هوادة، ومن العسير سلاسة، ومن الضجيج طراوة.
احتفت دبي، عروس الخليج، وديباجة الإمارات، وزينتها وحليها، بحضور جسيم جاوز أربع آلاف شخصية عالمية من مئة وتسع وثلاثون دولة، تمثلت برؤساء دول وحكومات، ومنظمات وهيئات وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والتقنية والعالمية، لتناول وتبادل المعرفة، وتفهم المستقبل، واستدراج الآمال والابتكارات الحكومية، وسعادة الشعوب، والكشف عن التحولات الذكية التي ستصبح في القريب العاجل أملاً متاحاً، وضرورة لازمة، لا تحتاج سوى لآلية التطبيق والممارسة.
أطلق خلال القمة التي وفرّت منصة عمل لتوحيد الجهود بين الحكومات والتي استغرقت يومين ابتدأت في 12 وانتهت في 14 فبراير 2017، أَطلق سمو الشيخ المبادر والمغامر والمبدع محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، حواراً متواضعاً، دمثاً، شغفاً، استوطن القلوب ولم يبارح العقول، حواراً لطيفاً غير متكلف، أشبه بأريج الياسمين، وعطراً من لفحات الفكر النيّر الرزين، فاستطاع بنهج رقيق أن يمتص فيض من تساؤلات المعجبين والمفتونيين بحكم الإمارات ونجاحاتها ودبي على وجه الخصوص والتحديد.
أثار سموه وجع الشعوب ولامس همومهم، وناشد حكومات الدول بإسعادهم، كان متيقناً ويقظاً حد الكفاية ليبرز للعالم تميز الأنسان والشباب الإماراتي وطاقاته، وافتخاره بهم، لقد مهّد لحاضر الشعب ومستقبلهم دروباً ذكية وسبلاً ريادية وتخطى بهم عالم الأحلام إلى فضاء تحقيقها. ليخلق لهم منصب وزيراً السعادة، شاغراً لم يتبوأه وزيراً في العالم كله سوى في بلاده .
تكلم سموه عن الوقت، وتنظيمه، وإيمانه به، فهو صنبور المياه، وبوصلة الحياة، فمن الحكمة استغلاله كمورد نفيس، كما ثمن دوري التخطيط والخطة،لأنهما دليلا المستقبل، ورسخ مفهومي صناعة القادة والعمل الجاد، مؤمناَ بسياسية الإحلال، وبروح الشباب وبدمائهم الجديدة ، مكّرماً ومقدراً بذات الوقت المكافحين والعطّائين.
تحدث بروية عن دور الإعلام في حياتنا، قاصداً قساوة ما خلفه من ربيع مشؤوم، فلم يترك سوى جرح يصعب إلتئامه، في حين كان بالإمكان استثمار خيره وتجنب ضرره. عارض الفساد والفسدة رغم اعترافه بوجودهم، وبالمقابل عزز التميّز وبادر بتكريم المتميزين والمتفردين.
انه سمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوب الجامع لفكر الشعوب العربية، المؤيد والمبادر لإنشاء أول جامعة عربية تعنى بالشباب في بلده، غير آبه بتحدياتها، بل ملهماً لهم، منصتاً لأفكارهم البناءة الجديدة، وطموحاتهم الكبيرة.
أما المرأة نصيف الرجل، ومكًملة المجتمع، كان لها نصيب الأسد من وعود سموه، فهي شطر البدن وشقه، وتوأم الروح ومهجته، وبدونها لا يكتمل الرجل، وبدونهما معاً لا يمتثل المجتمع، ولا يتعاضض، فهي نقب الحياة، ومعبر النجاة، وقلب النواة، فنعماً للمساواة ...
أنهي سموه حديثه بموضوعين هامين أولهما النجاح وثانيهما "شما المزروعي" فالنجاح بمنظور سموه: ما هو الإ النجاح ذاته، وفشل المنافسين والأعداء ... أماالشابة الفتية "شما المزروعي" التي تقلدت منصب وزيرة لشؤون الشباب بدولة الامارات العربية المتحدة بجدارة فقد فاق نشاطها توقعات الحكومة، واستطاعت بإدارتها وطموحها تطويع 2500 شاب من المبتعثين خارج الإمارات دون تعذير أو تطريق، ليكونوا كتلة ملتحمة مع الآلاف من الفرق والكتل الشبابية من الإمارات، لتحيك نسيج شبابي مذهل، وتمكنت خلال فترة وجيزة من تبوئها ذلك المنصب بتمكين أكبر وزارة ليست في الإمارات فحسب بل في العالم أجمع. Laila00300@gmail.com
احتضنت دبي للمرة الخامسة انطلاقة "القمة العالمية للحكومات" المليئة بالحوارات والأفكار، والآمال، والمشاركات، والابتكارات، التي جعلت من المستحيل هوادة، ومن العسير سلاسة، ومن الضجيج طراوة.
احتفت دبي، عروس الخليج، وديباجة الإمارات، وزينتها وحليها، بحضور جسيم جاوز أربع آلاف شخصية عالمية من مئة وتسع وثلاثون دولة، تمثلت برؤساء دول وحكومات، ومنظمات وهيئات وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والتقنية والعالمية، لتناول وتبادل المعرفة، وتفهم المستقبل، واستدراج الآمال والابتكارات الحكومية، وسعادة الشعوب، والكشف عن التحولات الذكية التي ستصبح في القريب العاجل أملاً متاحاً، وضرورة لازمة، لا تحتاج سوى لآلية التطبيق والممارسة.
أطلق خلال القمة التي وفرّت منصة عمل لتوحيد الجهود بين الحكومات والتي استغرقت يومين ابتدأت في 12 وانتهت في 14 فبراير 2017، أَطلق سمو الشيخ المبادر والمغامر والمبدع محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، حواراً متواضعاً، دمثاً، شغفاً، استوطن القلوب ولم يبارح العقول، حواراً لطيفاً غير متكلف، أشبه بأريج الياسمين، وعطراً من لفحات الفكر النيّر الرزين، فاستطاع بنهج رقيق أن يمتص فيض من تساؤلات المعجبين والمفتونيين بحكم الإمارات ونجاحاتها ودبي على وجه الخصوص والتحديد.
أثار سموه وجع الشعوب ولامس همومهم، وناشد حكومات الدول بإسعادهم، كان متيقناً ويقظاً حد الكفاية ليبرز للعالم تميز الأنسان والشباب الإماراتي وطاقاته، وافتخاره بهم، لقد مهّد لحاضر الشعب ومستقبلهم دروباً ذكية وسبلاً ريادية وتخطى بهم عالم الأحلام إلى فضاء تحقيقها. ليخلق لهم منصب وزيراً السعادة، شاغراً لم يتبوأه وزيراً في العالم كله سوى في بلاده .
تكلم سموه عن الوقت، وتنظيمه، وإيمانه به، فهو صنبور المياه، وبوصلة الحياة، فمن الحكمة استغلاله كمورد نفيس، كما ثمن دوري التخطيط والخطة،لأنهما دليلا المستقبل، ورسخ مفهومي صناعة القادة والعمل الجاد، مؤمناَ بسياسية الإحلال، وبروح الشباب وبدمائهم الجديدة ، مكّرماً ومقدراً بذات الوقت المكافحين والعطّائين.
تحدث بروية عن دور الإعلام في حياتنا، قاصداً قساوة ما خلفه من ربيع مشؤوم، فلم يترك سوى جرح يصعب إلتئامه، في حين كان بالإمكان استثمار خيره وتجنب ضرره. عارض الفساد والفسدة رغم اعترافه بوجودهم، وبالمقابل عزز التميّز وبادر بتكريم المتميزين والمتفردين.
انه سمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوب الجامع لفكر الشعوب العربية، المؤيد والمبادر لإنشاء أول جامعة عربية تعنى بالشباب في بلده، غير آبه بتحدياتها، بل ملهماً لهم، منصتاً لأفكارهم البناءة الجديدة، وطموحاتهم الكبيرة.
أما المرأة نصيف الرجل، ومكًملة المجتمع، كان لها نصيب الأسد من وعود سموه، فهي شطر البدن وشقه، وتوأم الروح ومهجته، وبدونها لا يكتمل الرجل، وبدونهما معاً لا يمتثل المجتمع، ولا يتعاضض، فهي نقب الحياة، ومعبر النجاة، وقلب النواة، فنعماً للمساواة ...
أنهي سموه حديثه بموضوعين هامين أولهما النجاح وثانيهما "شما المزروعي" فالنجاح بمنظور سموه: ما هو الإ النجاح ذاته، وفشل المنافسين والأعداء ... أماالشابة الفتية "شما المزروعي" التي تقلدت منصب وزيرة لشؤون الشباب بدولة الامارات العربية المتحدة بجدارة فقد فاق نشاطها توقعات الحكومة، واستطاعت بإدارتها وطموحها تطويع 2500 شاب من المبتعثين خارج الإمارات دون تعذير أو تطريق، ليكونوا كتلة ملتحمة مع الآلاف من الفرق والكتل الشبابية من الإمارات، لتحيك نسيج شبابي مذهل، وتمكنت خلال فترة وجيزة من تبوئها ذلك المنصب بتمكين أكبر وزارة ليست في الإمارات فحسب بل في العالم أجمع. Laila00300@gmail.com
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/20 الساعة 01:00