انتخابات الكويت.. تراجع للشيعة وتقدم للمعارضة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/27 الساعة 09:37
الساعة - أعلن رؤساء اللجان في الدوائر الانتخابية الخمس التي جرت بها انتخابات مجلس الأمة الكويتي تباعاً، فجر اليوم الأحد، أسماء العشر الفائزين في كل دائرة خلال الانتخابات التي جرت أمس.
وأظهرت النتائج المعلنة، مجلساً يوحي بمشهد سياسي ساخن في المرحلة المقبلة، لكنها أيضا حملت مفاجآت كثيرة، تصدرها عودة عدد كبير من المعارضة السابقة.
ووفق النتائج فاز 20 عضواً فقط من مجلس الأمة السابق، مقابل 30 جديداً، بنسبة تغيير لتركيبة المجلس بلغت نحو 60%.
فيما فقدت الأقلية الشيعية التي تشكل حوالي ثلاثين بالمائة من سكان الكويت أكثر من ثلث مقاعدها ،حيث حصلت على 6 مقاعد فقط مقارنة بـ9 في المجلس السابق.
والستة هم عدنان سيد عبد الصمد، وصالح أحمد عاشور، وخالد الشطي، وصلاح خورشيد، وخليل إبراهيم الصالح، وخليل عبد الله أبل.
أما الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمين) فحصلت على أربعة مقاعد، فيما حصلت المرأة على مقعد واحد من إجمالي 14 مرشحة.
وشهد البرلمان إعادة وجوه كانت معارضة للحكومة، وحقق المقاطعون والمستقيلون من المجلس السابق نتيجة لافتة، حيث عاد من المقاطعين 9 نواب من أصل 16 مرشحاً، ونجح 3 من الخمسة المستقيلين من مجلس 2013.
وحافظ 20 نائباً سابقين على مقاعدهم الانتخابية أبرزهم رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم.
كما حافظ على مقاعده كل من هم عدنان سيد عبد الصمد، وعيسى احمد الكندري، ومحمد مروي الهدية، وصالح أحمد عاشور، ومبارك سالم الحريص، وخليل ابراهيم الصالح، وحمد سيف الهرشاني، وخلف دميثير العنزي، وراكان يوسف النصف، وعودة عودة الرويعي.
كا حافظ على مقعده السابق كل من سعدون حماد العتيبي، و خليل عبدالله ابل، ومحمد ناصر الجبري، و سعد علي خنفور الرشيدي، وعسكر عويد العنزي، وحمدان سالم العازمي، وطلال سعد جلال السهلي، وفيصل محمد احمد الكندري، ومحمد هادي الحويلة.
ودخل المجلس 30 نائبا جديداً هم عادل جاسم الدمخي، و عبدالله يوسف الرومي، واسامة عيسى الشاهين، وخالد حسين الشطي، و صلاح عبد الرضا خورشيد، ورياض أحمد العدساني، و جمعان ظاهر الحربش، ومحمد براك المطير، وعمر عبدالمحسن الطبطبائي.
كما دخل المجلس كل من عبد الوهاب البابطين، ويوسف صالح الفضالة، و عبد الكريم الكندري، وصفاء عبد الرحمن الهاشم، ومحمد حسين الدلال، ووليد مساعد الطبطبائي، واحمد نبيل الفضل، و ثامر سعد السويط، ومبارك هيف الحجرف، ومحمد هايف المطيري، وعبدالله فهاد العنزي، وشعيب شباب المويزري.
أيضا من النواب الجدد كل من : علي سالم الدقباسي، وسعود محمد الشويعر، ومرزوق خليفة الخليفة، و حمود عبدالله الخضير، والحميدي بدر الحميدي، وخالد محمد العتيبي، وماجد مساعد المطيري، ونايف عبدالعزيز العجمي، و ناصر سعد الدوسري.
وفيما لم يتم الإعلان رسميا عن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، يتوقع ارتفاعها، في ظل مشاركة المعارضة التي قاطعت دورتي ديسمبر/كانون أول 2012 ويوليو/تموز 2013، احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي إلى نظام 'الصوت الواحد'.
وانطلقت الانتخابات صباح السبت، وتنافس فيها 293 مرشحا بينهم 14 امرأة، وأُغلقت صناديق الاقتراع في الثامنة من مساء اليوم ذاته.
وكانت إجراءات التقشف ورفع أسعار الوقود وخفض الدعم عن مواد أخرى، قد تسببت في تعميق الخلافات بين الحكومة ومجلس الأمة، مما دفع أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى حل المجلس في أكتوبر/تشرين أول الماضي، تمهيدا لانتخابات جديدة.
وفي 16 أكتوبر الماضي، أصدر أمير الكويت، مرسوما يقضي بحل مجلس الأمة المكون من خمسين عضوا منتخبا، فضلا عن 16 من أعضاء الحكومة.
وتعد هذه سابع انتخابات تُجرى في البلاد منذ عام 2006. المصدر: الاناضول
وأظهرت النتائج المعلنة، مجلساً يوحي بمشهد سياسي ساخن في المرحلة المقبلة، لكنها أيضا حملت مفاجآت كثيرة، تصدرها عودة عدد كبير من المعارضة السابقة.
ووفق النتائج فاز 20 عضواً فقط من مجلس الأمة السابق، مقابل 30 جديداً، بنسبة تغيير لتركيبة المجلس بلغت نحو 60%.
فيما فقدت الأقلية الشيعية التي تشكل حوالي ثلاثين بالمائة من سكان الكويت أكثر من ثلث مقاعدها ،حيث حصلت على 6 مقاعد فقط مقارنة بـ9 في المجلس السابق.
والستة هم عدنان سيد عبد الصمد، وصالح أحمد عاشور، وخالد الشطي، وصلاح خورشيد، وخليل إبراهيم الصالح، وخليل عبد الله أبل.
أما الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمين) فحصلت على أربعة مقاعد، فيما حصلت المرأة على مقعد واحد من إجمالي 14 مرشحة.
وشهد البرلمان إعادة وجوه كانت معارضة للحكومة، وحقق المقاطعون والمستقيلون من المجلس السابق نتيجة لافتة، حيث عاد من المقاطعين 9 نواب من أصل 16 مرشحاً، ونجح 3 من الخمسة المستقيلين من مجلس 2013.
وحافظ 20 نائباً سابقين على مقاعدهم الانتخابية أبرزهم رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم.
كما حافظ على مقاعده كل من هم عدنان سيد عبد الصمد، وعيسى احمد الكندري، ومحمد مروي الهدية، وصالح أحمد عاشور، ومبارك سالم الحريص، وخليل ابراهيم الصالح، وحمد سيف الهرشاني، وخلف دميثير العنزي، وراكان يوسف النصف، وعودة عودة الرويعي.
كا حافظ على مقعده السابق كل من سعدون حماد العتيبي، و خليل عبدالله ابل، ومحمد ناصر الجبري، و سعد علي خنفور الرشيدي، وعسكر عويد العنزي، وحمدان سالم العازمي، وطلال سعد جلال السهلي، وفيصل محمد احمد الكندري، ومحمد هادي الحويلة.
ودخل المجلس 30 نائبا جديداً هم عادل جاسم الدمخي، و عبدالله يوسف الرومي، واسامة عيسى الشاهين، وخالد حسين الشطي، و صلاح عبد الرضا خورشيد، ورياض أحمد العدساني، و جمعان ظاهر الحربش، ومحمد براك المطير، وعمر عبدالمحسن الطبطبائي.
كما دخل المجلس كل من عبد الوهاب البابطين، ويوسف صالح الفضالة، و عبد الكريم الكندري، وصفاء عبد الرحمن الهاشم، ومحمد حسين الدلال، ووليد مساعد الطبطبائي، واحمد نبيل الفضل، و ثامر سعد السويط، ومبارك هيف الحجرف، ومحمد هايف المطيري، وعبدالله فهاد العنزي، وشعيب شباب المويزري.
أيضا من النواب الجدد كل من : علي سالم الدقباسي، وسعود محمد الشويعر، ومرزوق خليفة الخليفة، و حمود عبدالله الخضير، والحميدي بدر الحميدي، وخالد محمد العتيبي، وماجد مساعد المطيري، ونايف عبدالعزيز العجمي، و ناصر سعد الدوسري.
وفيما لم يتم الإعلان رسميا عن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، يتوقع ارتفاعها، في ظل مشاركة المعارضة التي قاطعت دورتي ديسمبر/كانون أول 2012 ويوليو/تموز 2013، احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي إلى نظام 'الصوت الواحد'.
وانطلقت الانتخابات صباح السبت، وتنافس فيها 293 مرشحا بينهم 14 امرأة، وأُغلقت صناديق الاقتراع في الثامنة من مساء اليوم ذاته.
وكانت إجراءات التقشف ورفع أسعار الوقود وخفض الدعم عن مواد أخرى، قد تسببت في تعميق الخلافات بين الحكومة ومجلس الأمة، مما دفع أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى حل المجلس في أكتوبر/تشرين أول الماضي، تمهيدا لانتخابات جديدة.
وفي 16 أكتوبر الماضي، أصدر أمير الكويت، مرسوما يقضي بحل مجلس الأمة المكون من خمسين عضوا منتخبا، فضلا عن 16 من أعضاء الحكومة.
وتعد هذه سابع انتخابات تُجرى في البلاد منذ عام 2006. المصدر: الاناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/27 الساعة 09:37