صعود بورصتي السعودية وقطر وتراجع المصرية

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/19 الساعة 19:19

مدار الساعة - تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط في أحجام تعاملات متواضعة اليوم الأحد حيث حققت بورصتا السعودية وقطر أداء أفضل بدعم من قطاع البنوك بينما هبطت البورصة المصرية مع ارتفاع قيمة الجنيه لأعلى مستوياته في ثلاثة أشهر.

وحققت ثلثا أسهم البنوك السعودية المدرجة وعددها 12 بنكا مكاسب لتدفع المؤشر الرئيسي لسوق المملكة للصعود 0.1 في المئة. وارتفع سهم البنك الأول 2.7 في المئة مع تركز معظم النشاط في الساعة الأخيرة من جلسة التداول.

وقالت رويترز اليوم الأحد نقلا عن مصادر مصرفية إن مجموعة بن لادن السعودية للإنشاءات تلقت مئات الملايين من الدولارات من الحكومة منذ بداية العام لتسوية مستحقات لها مما يعد أنباء جيدة للشركة وبنوكها المقرضة.

وزاد سهم مصرف الراجحي أكبر بنك إسلامي في المملكة 0.4 في المئة بعدما قال رئيسه التنفيذي لرويترز إن البنك فاز بحصة سوقية في الأنشطة المتعلقة بالشركات العام الماضي للمرة الأولى خلال أربع سنوات وسيواصل التوسع في هذا المجال من خلال التركيز على خدمات الرعاية الصحية والإسكان منخفض التكلفة والنقل والطاقة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة مع صعود الأسهم بشكل عام في السوق. وزاد سهم بنك قطر الوطني 1.8 في المئة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة مع هبوط سهم أرابتك للبناء 3.9 في المئة وسهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 2.6 في المئة.

وقفز سهم شعاع كابيتال 6.7 في المئة مع التفاؤل بالاستراتيجية الجديدة التي أعلنتها الشركة هذا الشهر وتتضمن عملية استحواذ.

وضغطت الأسهم الكبيرة على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي تراجع 0.5 في المئة. وانخفض سهم بنك الخليج الأول 0.7 في المئة وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.1 في المئة.

لكن سهم إشراق العقارية قفز 9.5 في المئة. وفي الأسبوع الماضي سجلت شركة التطوير العقاري خسارة صافية لعام 2016 مقابل ربحا صافيا في 2015 لكن الإيرادات للعام بأكمله ارتفعت 36 في المئة. وعزت الشركة الخسارة إلى مخصصات كبيرة لتغطية خفض قيمة أراضي.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب - الذين يغيبون عادة يوم الأحد - باعوا أسهما بنحو 175 مليون دولار وهو حجم كبير بمعايير تلك السوق.

واشتري المستثمرون الأجانب بكثافة أسهما مصرية في الأشهر التي تلت تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني والذي أدى إلى هبوط قيمة العملة المصرية مما جعل الأسهم أرخص كثيرا أمام المشترين الدوليين.

وفي الأسبوعين السابقين تعافى الجنيه ليتم تداوله عند 15.77 جنيه مقابل الدولار اليوم الأحد مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني. وهذا الارتفاع جعل الأسهم أكثر تكلفة أمام الأجانب وشجع بعضهم على جني الأرباح من فارق العملة.

وهبط سهم جهينة للصناعات الغذائية 5.4 في المئة. وحقق السهم أداء أفضل من مؤشر السوق منذ بداية العام.

لكن سهم العربية لحليج الأقطان قفز 5.6 في المئة لتبلغ مكاسبه على مدى الأسبوع السابق 11 في المئة. وأبدى المستثمرون تفاؤلهم بشأن صعود أسعار القطن المحلي قبيل موسم زراعته الشهر القادم والحملة على منتجات مغشوشة تستخدم اسم القطن المصري وهو ما سينعش القطاع.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 7140 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 3646 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4621 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 12549 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 6791 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 10917 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5858 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1321 نقطة.

المصدر: وكالات

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/19 الساعة 19:19