البغدادي تتعهد بإعادة تنظيم وتطوير قطاع التعبئة والتغليف بخطة شاملة

مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/03 الساعة 18:09

مدار الساعة - اكدت كتلة انجاز الصناعية التي يرأسها المهندس فتحي الجغبير حرصها على تطوير وتنظيم قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والورق والكرتون ضمن خطط وبرامج واضحة تسهم في دعم ونمو هذا القطاع.

وعرضت المرشحة عن تمثيل القطاع في غرفة صناعة الاردن الدكتورة ريم البغدادي خلال اللقاء الذي نظمته الكتلة بحضور حشد من العاملين بالقطاع وأعضاء الكتلة، خطط وبرامج العمل لهذا القطاع والمتمثلة بالقيام بدراسات علمية وميدانية لجمع البيانات والمعلومات اللازمة لوضع السياسات وخريطة طريق للقطاع بشكل عام بحيث تمكن من بناء بنك للمعلومات يكون متاح للجميع للاستفادة منه لتطوير الاعمال واتخاذ القرارات المستقبلية لكل فرع في هذا القطاع.

وبينت البغدادي أن الخطة تتضمن كذلك تشكيل مجلس من المستشارين يضم خبراء من كل قطاع فرعي وذلك للتمكن من التعرف بشكل معمق على اهم التحديات والعمل مع ممثل القطاع على تحديد وترتيب اولويات القطاع الفرعي وذلك بتنظيم حلقات عمل واجتماعات مكثفة تحدد الاحتياجات وتحليلها بناء على الدراسات للخروج بخطة عمل منهجية للقطاع الفرعي بما يتوافق مع السياسة العامة للقطاع.

وأكدت البغدادي ان العمل خلال الفترة المقبلة يتركز على وضع خطة للتشبيك بين المنشآت الصناعية للقطاعات الفرعية فيما بينها وبين القطاعات ذات العلاقة تتضمن ابحاث ودراسات لمعرفة احتياجات القطاعات المستهلكه وتحليلها والعمل على تلبيتها اضافة الى التشبيك مع المؤسسات الحكومية المختلفة.

ولفت البغدادي الى ان الخطة تشمل ايضا التركيز على التدريب العملي للعمالة من خلال برامج تدريبية بالتشارك مع الخبراء والمختصين وبالتعاون مع الجامعات ومراكز التدريب المهني اضافة الى القيام بدراسة شاملة لإنشاء مركز تدريب متخصص للمهارات الفنية الاكثر طلبا .

وبحسب البغدادي سيتم العمل مع مؤسسة المواصفات والمقاييس لدراسة جميع القواعد الفنية لمنتجات القطاع والمطالبة بتطبيقها على المنتجات المستوردة لتحقيق العدالة.

واكدت أن قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والورق والكرتون يعد من القطاعات التكاملية لعدد كبير من القطاعات الصناعية ويعد حلقة الوصل ما بين المنتج والمستهلك الامر الذي يزيد من مساهمته في الاقتصاد الوطني.

كما يعد من القطاعات التي لديها القدرة على استحداث فرص العمل بكلف قليلة على عكس القطاعات الاخرى وهذا له دور كبير في تقليل نسب البطالة بالمملكة.

وأشارت البغدادي الى جملة من التحديات التي يعاني منها القطاع اهمها قلة العمالة المؤهلة وتراجع تنافسية القطاع بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج وضعف التشبيك بين مختلف الصناعات والقطاعات الوطنية التي تعتمد في منتجاتها على مواد التعبئة والتغليف اضافة الى وجود اتفاقيات تجارية مجحفة هذا القطاع خصوصا المطابع.

وفقا للبغدادي يشغل القطاع حوالي 13450 عامل مبينا ان القطاع لا يعمل بكامل طاقته الانتاجية والتي تتيح في حال العمل بكامل طاقتها الى توفر اكثر من 30 الف وظيفة.

خلال اللقاء قال رئيس كتلة انجاز الصناعية المهندس فتحي الجغبير ان الصناعة الوطنية هي قاطرة ورائدة النمو الاقتصادي بالمملكة وهي المشغل الرئيسي والاكبر للايدي العاملة الاردنية ، فيما تعتبر صادراتها المساهم الاكبر في تخفيض العجز التجاري ، ودعم خزينة الدولة ، ومخزون الاحتياطيات من العملات الاجنبية.

واضاف " ان قوتنا الاقتصادية وامننا الاقتصادي يتحقق من خلال دعم صناعتنا الوطنية، التي اثبتت قدرة عالية على تحمل الظروف الاستثنائية التي تمر على الاردن، واستطاعت المحافظة على حصتها في اسواق التصدير، رغم ما واجهته من اغلاقات وتحديات في العديد من الدول.

واكد الجغبير ان الكتلة تضم فريقا متجانسا من الصناعيين الحريصين على الارتقاء بمكانة القطاع الصناعي وتوحيد مؤسساته، ويمزجون ما بين الخبرة والشباب ، وتمثيل مميز للقطاع النسائي.

وبين ان كتلة (انجاز) التي ترفع شعار " قوتنا في صناعتنا " اعدت برنامجا شاملا يرتكز على سبعة محاور اساسية : اولها تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتأمين فرص دعمها فيما يركز المحور الثاني على تمثيل القطاع الصناعي التمثيل المناسب لدى الجهات الرسمية.

وحسب الجغبير يتناول المحور الثالث التشاركية الحقيقية مع الهيئة العامة لغرفة صناعة عمان فيما يتضمن المحور الرابع زيادة قدرة المنشآت الصناعية على التصدير في حين يركز المحور الخامس على التدريب والتشغيل وزيادة الاهتمام بالتدريب بمختلف التخصصات وبما يواكب التطور التكنولوجي بالعديد من القطاعات الصناعية.

ولفت المهندس الجغبير الى ان المحور السادس يركز على تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها غرفة صناعة عمان للصناعيين، في حين يتضمن المحور السابع من برنامج كتلة(انجاز) الانتخابي العمل على الاستفادة من برامج التعاون مع المنظمات والدول الاجنبية.

واكد الجغبير السعي الحثيث لتقديم أفضل خدمة للقطاع الصناعي ، وابتكار حلول حقيقية للتحديات التي يواجهها من أجل النهوض به للمستوى الذي نطمح اليه.

وتضم الكتلة عن مجلس ادارة غرفة صناعة عمان الى جانب المهندس الجغبير كلا من: المهندس موسى الساكت، وسعد ياسين، واحمد الخضري، وديما سختيان، وتميم قصراوي، والمهندس نضال السمّاعين، والمهندس اسماعيل زهران، وعاهد الرجبي.
وتضم الكتلة مرشحين عن القطاعات الصناعية لمجلس ادارة غرفة صناعة الاردن وهم: الدكتور بسام بيطار- قطاع الكيماويات، ومازن طنطش - قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، ومحمد جيطان - قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية ، والمهندس محمد الحاج حسن- قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية.

كما تضم المهندس عادل طويلة عن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، ونزار ماضي - قطاع الصناعات الخشبية والاثاث، وعلاء ابو خزنة- قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية، والدكتورة ريم بغدادي عن قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية ، وعلاء ابو صوفة عن قطاع الإنشاءات والدكتور شفيق الاشقر عن قطاع التعدين.


مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/03 الساعة 18:09