الرزاز أمام خيارين بعد استقالة الوزيرين
مدار الساعة - نهار ابو الليل - لعل وزراء حكومة الدكتور عمر الرزاز، أكثر الفرحين بالاستقالتين اللتين وضعهما اليوم الخميس وزير التربية والتعليم عزمي محافظة ووزيرة السياحة لينا عناب على طاولة الرئيس الرزاز.
ذلك أن الغضب الشعبي اثر فاجعة البحر الميت التي راح ضحيتها 21 طالبا وطالبة وغيرهم، طال وزراء بعينهم وما لبث ان شمل الرئيس والوزراء جميعاً.
خياران بعد الاستقالتين أمام الرئيس الرزاز؛ قبول الاستقالتين، ورفعهما إلى مقام الملك، لقبولهما، أو أن يرفض الاستقالتين وبالتالي عدم ارسالهما الى المقام الملكي، وهو الأمر المستبعد.
استبعاد رفض الرزاز للاستقالتين، كما قلنا، لتخفيف الضغط الشعبي على باقي وزرائه وعليه هو شخصياً.
ولعل ما قلناه، يؤكد ما ذهبنا اليه سابقا من استعجال رئيس الوزراء لتعديله الاول قبل فترة.
الآن، وبحسب مطلعين، على الرزاز التأني بخياراته، وألا يركب رأسه وألا يتقبل نصح مشاوريه ومجالسيه، وهو يعرفهم جيداً، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فكيف بالثالثة.