ما فهمته من مقال جلالة الملك

مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/01 الساعة 02:00
بقلم : لؤي الجرادات عوّدنا جلالة الملك أن يكون حاضرا معا نحن الشعب ويعيش بيننا ويطلع على يومياتنا يفرح لفرحنا ويتألم لألمنا ويبث فينا الطاقة الايجابية التي ترفع معنوياتنا لكي نواجه صعوبات الحياة وتقلبات الزمن فما حملته كلمات المقال من تحليل دقيق وعميق لواقعنا في كيفية استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي لهو دليل على بعد النظر لدى جلالته ليؤكد وبأسلوب راق ان الوطن والمواطنين وسلامتهم وامنهم على رأس أولوياته لذلك اراد جلالة الملك ان يلفت انتباه الاردنيين الذين يثق بهم بكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار وقوية التاثير بحذر وانتباه لما لها من فوائد ايجابية ان أحسنّا استخدامها أو مضار سلبية ان أسأنا استخدامها وما لها من اثارعلى المجتمع من خلال توجيه المواطن الاردني الى الاتي: 1- إنتبه ايها المواطن ان المعلومات أو الأفكارالتي يتناقلها الناس في وسائل التواصل الاجتماعي دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به يشهد بصحتها ما هي إلا ترويج لخبر مختلق لا أساس له من الواقع وان احتوى جزءاً ضئيلاً من الحقيقة فلا تصدقها او تنقلها قبل ان تتاكد او تنتظر المصدر الموثوق الذي تأخذ منه معلوماتك. 2- إحذر ايها المواطن قد ترى كلاماً مهماً أو أفكاراً عامة انتشرت بسرعة واعتقد فيها البعض وليس لها أي وجود أصلا فلا تندفع وتتسرع في نقلها فقط لأنها متداولة كثيرا. 3- انتبه ايها المواطن قد تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي اشاعة مجهولة المصدر يحيطها الغموض والإبهام وتحظى بالاهتمام ويتداولها الناس لا بهدف نقل المعلومات وإنما بهدف التحريض والإثارة والبلبلة والفتنة وبث الأفكار المسمومة من مطلقيها فلا تخدمهم في نقلها او تصديقها. 4- احذر ايها المواطن قد تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي اشاعات اتهامية هجومية وهى تهدف الى اغتيال الشخصية ممن اطلقها بهدف الحط من مكانته او غير ذلك. 5- أعلم ايها المواطن أن الاردن يعيش في دائرة تحيط بها الاخطار من كل الجهات و يتربص به الاعداء ومنهم من يعمل لإضعاف الاردن وكسر شوكته وقد غفل اولئك الاعداء أن المواطن الأردني العربي صاحب القيم والاخلاق يستعصي إخضاعه أو المس بكرامته لا يقبل الضيم ولا المهانة وغير قابل لكسر كرامته وكبريائه وان المواطن الاردني إما أن يناصر الحق ويقف إلى جانب المظلوم أو يقف على الحياد حتى يتأكد من صدق المعلومات ويصرف بما يمليه عليه ضميره الوطني هذا بعض ما فهمته من مقال صاحب الجلالة الهاشمية.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/01 الساعة 02:00