الخصاونة يكتب: أصابعُ من ندى

مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/30 الساعة 20:10
يسارخصاونه أنا طفلٌ من الأطفال الذين غابوا عنكم مع طفولتهم، سنكملُ طفولتنا هناك مع الملائكة، وسوف تسألنا ألعابنا التي سوف تبقى تنتظرنا، تسألنا عن الضحكات التي تركناها في غرف نومنا ، تسألنا عن مشاغباتنا في المدرسة ، وسوف نسألهم عنكم، ونطلب منهم أن يحمي الله من نجا من الأطفال ، ويحمي الأردن ، لقد عرفنا أن الملكة رانيا كانت بزيارتنا ، نقول لها بكل الصدق ، حبيبتنا كم كنا نود أن نكون باستقبالك بضحكة وعناق ، كم كنا يا حبيبتنا نودّ أن نقول لك نحبك، بحبك، لأنك أنت ، ولكننا غبنا ونحن نعلم أنك كنت تودين عناقنا، وتشاركيننا ألعابنا، على فكرة يا حبيبتنا رانيا إن ألعابنا ما زالت بعلبها فوق السرير ، أرجوك حاولي أن تلعبي بها ، نحن سنكون معك دون أن ترينا لكننا نراك ، لقد سمحت الملائكة لنا أن نراك ، أنت الآن تعانقين أهل كل طفل لم يستطع أهله معانقته، هل تعلمين أنهم يروننا فيك ، ويعانقوننا إذ يعانقوك ، كم أنت طفلة أمامهم بروحنا ، لا تبكي يا حبيبتنا رانيا فنحن رحلنا ولا نريد لكم الحزن ، نحن بخير، علمنا أن أهلنا سوف يقومون بالواجب نحوك ففرحنا، علمنا أنك تحبيننا ففرحنا، علمنا أنك أمنا جميعنا، كلنا هنا ندعوك أمنا لقد اختصرت الكثير من مشاعرنا في سلوكك الإنساني ، رانيا ، شكراً على الزيارة ودمت لوطن يحبك وملكا نحبه.
  • لب
  • الأردن
  • الملكة رانيا
  • معان
  • ملكا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/30 الساعة 20:10