ماذا بعد استشهاد ضابط الأمن و«التمساح»

مدار الساعة - إسماعيل عباده - يبدو أن الرجل العسكري صار الضحية، فكوكبة الشهداء يزداد عددها، بعد كل حين، ونخشى أن يكون يومياً.

كم كنا نتمنى لو أن الشهداء ارتقوا للعلا؛ دفاعاً عن الوطن والأرض والعرض من عدو معتد، لا من متطرف أو أرعن أو لص، وان يستشهد نشمي من شخص يحتضن تمساحاً، فهو وأمثاله يستحقون "مسحهم من الوجود".

هذه ليست فزعة او لحظة عاطفة، وليست فتنة ، ولكن لأن الواجب الوطني يقتضي أن يكون الجميع أهله وأن يأخذ القانون مجراه، والا فإن التمرد سيظل مستمراً.

المطلوب، وبسرعة، تعديل القانون، وتغليظ العقوبة ضد المعتدين على رجال الأمن، لتصل إلى إعدام أي قاتل لرجل أمن أثناء تأديته واجبه.

رحم الله شهداء الوطن، ولا نقول إلا عظم الله أجرنا ، "ولكم في القصاص حياة يا أُولي الألباب" صدق الله العظيم.