هل يقيل الرزاز وزيري السياحة والتربية ؟
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - ألقت حادثة البحر الميت بضحاياها - جرحاً غائراً في نفوس الاردنيين ما جعلهم يطرحون تساؤلات يفترض ان تلقى طريقها باعتبار ما حدث مسؤولية وطنية تُسأل عنها الحكومة.
الاردنيون طالبوا الحكومة بالرحيل كونها صاحبة الولاية وفِي مثل هذا الحدث فإن حكومة الرزاز التي لم تتخذ قرار تقديم استقالتها وبمسؤولية اخلاقية فإنها تبحث عن "كبش فداء" لها ظناً منها تهدئة الشارع العام حسبما يتردد على ألسنة مسؤولين مقربين للحكومة وما ينتظره المواطنون من اتخاذ قرار مع انهم يحملون حكومة الرزاز المسؤولية في هذه الفاجعة التي أوجعت كل بيت أردني.
الذين يطالبون برحيل الحكومة لأن الفاجعة تمت في عهدها اما لماذا تبحث الحكومة عن "كبش فداء" فلأنها تزعم ان الضحايا هم طلبة مدارس يتبعون لوزارة التربية والتعليم وعلى الوزارة ان تتحمل هذه المسؤولية.
كما ان الضحايا كانوا في رحلة سياحية والحكومة تطالب بتنشيط حركة السياحة فأين وزارة السياحة من توفير عوامل الأمن والسلامة حيث تعد منطقة البحر الميت منطقة جاذبة للسياحة.
وفِي هذا الجانب الحيوي فإن الضحايا الأبرياء كانوا في رحلة تشجع الطلبة على القيام ببرنامج يُعنى بالتحدي والمغامرة مع ان ضحايا الرحلة في عمر غض!
فهل يقدم الرزاز على إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة ووزيرة السياحة لينا عناب.