ماجستير بـ«الإعلام» لدعاء الخطيب في «خصوصية مواقع التواصل الاجتماعي»

مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/28 الساعة 12:14

مدار الساعة - ناقشت كلية الإعلام في جامعة اليرموك الخميس الماضي رسالة ماجستير غير مسبوقة في الدراسات العليا للطالبة دعاء محمد علي الخطيب حول "إدراك الجمهور الأردني لمفهوم الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور ((حلمي ساري)) أستاذ علم الإجتماع الإعلامي بالجامعة الأردنية و عميد كلية الاعلام بجامعة الشرق الأوسط سابقًا كمناقش خارجي، و الدكتور ((زهير الطاهات)) مدير إذاعة يرموك FM و رئيس قسم الصحافة السابق بكلية الإعلام كمناقش داخلي، و الدكتور ((خلف الطاهات)) مشرفًا ورئيسًا للجنة المناقشة.

حيث أشادت اللجنة بالمستوى الرفيع للرسالة و ريادتها و قيمتها العلمية في مجال الصحافة والاعلام و خاصة أنها الأولى بالشرق الأوسط التي تدرس الخصوصية إعلاميًّا.

هدفت هذه الدراسة إلى قياس مدى إدراك الجمهور الأردني لمفهوم الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تطبيق نظريتي:

١) إدارة الخصوصية privacy mangement.
٢) تأثير الشخص الثالث third person effect.

حيث تم توزيع استبيان الكتروني و آخر مواجهي على عينة متاحة قدرها 255 مفردة من مختلف شرائح المجتمع الأردنيين.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن موقعي WhatsApp و Facebook الأكثر استخدامًا من قِبل عينة الدراسة، أما تطبيقات Linked In و Flicker فهي الأقل استخدامًا بين عينة الدراسة.

وكشفت نتائج الدراسة أن هناك حرصًا كبيرًا لدى العينة لتفقد حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن الغالبية العظمى (77%) يتفقدون حساباتهم يوميًّا،
كما بيّنت النتائج أنه وانسجامًا مع نظرية إدارة الخصوصية فإن هناك ميلًا عاما لدى عينة الدراسة لفرض حدودًا سمكية Thick على إتاحة و مشاركة معلوماتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن المبحوثين أتاحوا ثمانية أنواع من المعلومات من أصل 26 معلومة شخصية و بنسبة 31%.

ويقوم المبحوثين باتباع عدة آليات لحماية معلوماتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ،
حيث أن نحو ثلاثة أرباع العينة (75%) يعملون على "الحد من قبول طلبات الصداقة من الغرباء"،
و (73%) يقومون بحماية البومات الصور الشخصية،
وكذلك (67%) يقومون بإخفاء قائمة أصدقائهم عن طرف ثالث،
وحماية حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من الإعلانات (65%).

وباستثناء متغير النوع الاجتماعي (ذكر و أنثى) فإنه لا يوجد أي فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى إدراك المبحوثين لمفهوم الخصوصية حسب متغيرات الوظيفة والمستوى التعليمي والعمر. إذ أن الاناث أكثر ميلًا لعدم الكشف عن معلوماتهم الشخصية مقارنة بالذكور.

وأثبتت فروض نظرية الشخص الثالث صحتها فنحو أقل من الثلثين (63%) من المبحوثين يعتقدون أن هناك مخاطر على الآخرين نتيجة إفصاحهم لمعلوماتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وبذات الوقت لا يعتقدون أن مثل هذه المخاطر المحتملة على إفصاحهم الشخصي لبياناتهم قد تقع عليهم وبنسبة تتجاوز الربع بقليل (27%).

ويرى المبحوثون أن أصدقاءهم وزملاءهم قد يتعرضون لمخاطر محتملة أكثر من الآخرين و أقل من أنفسهم "المبحوثين" وبنسبة 37% في حال كشفهم عن معلوماتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.




مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/28 الساعة 12:14