زاهر التحدي و الشموخ

بقلم : خليفة سلامة البوات
يقول تعالى ( ومن أحياها فكانما احيا الناس جميعا) فارس من فرسان الاغوار الجنوبية ونشمي من نشامى الوطن كما عودونا دائما ان يكونوا على اهبة الإستعداد في كل زمان ومكان يحملون ارواحهم على اكفهم ليفتدوا وطنهم بكل ما اوتوا من قوة وعزيمة وإصرار فها هو زاهر العجالين البطل المخلص والوفي الكفؤ لقائده ووطنه واهله يقطع إجازته ويترك دفء بيته وفراشه ويهب لتأدية الواجب دون امر من رئيسه ليقارع السيول الجارفة دون خوف من هدير مياهها او قرقعة و صرير حجارتها وصخورها لينقذ اربعة اشخاص على قيد الحياة و بعض الذين توفاهم الله في ثلاث ساعات متواصلة بكل عزيمة واقتدار، فاي عزيمة هذه يازاهر؟ و اي إصرار وعقيدة تؤمن بها يازاهر ؟ و اي وفاء و تضحية هذه يازاهر ؟ و الذي يحيي الناس جميعا فكيف بالذي ينقذ اربعة كانوا على و شك الموت نعم .. نعم انت من ابناء الاغوار الجنوبية المخلصين و رفعت رؤوسنا عالية بين الخلائق (و لامندوحة من القول ) اي لاغرابة من القول انك ترعرعت وتدربت في مدارس و عسكرية ابي الحسين و تعلمتم ان لا تخذلوا قيادتكم و ابناء شعبكم الاردني. زاهر الشموخ و التحدي... ان فعلك يدلك على اسمك فإن زاهر في لغتنا يعني ( المشرق، اللامع ، المتلألىء ، الحسن ، الصافي ) ايها البطل لو حللنا احرف اسمك (ز) زئير الاسد فكنت اسدا في هذه الواقعة ، و(ا) انتماء وولاء لقيادتك ووطنك و (ه) هائج المشاعر الدفاقة و الاحاسيس ، و (ر) رجل نشمي من نشامى الوطن. فهنيئا لقائد الوطن بزاهر و اخوانه الابطال في القوات المسلحة بكل صنوفها ، و هنيئا للوطن لزاهر واخوانه الاوفياء من ابطالنا ، وهنيئا لابناء الاغوار الجنوبية بزاهر البطل المقدام الفذ ، ولإعطاء كل ذي حق حقه هنيئا... هنيئا لابناء عشيرة العجالين في الاغوار الجنوبية الذين انجبت اصلابهم مثل هذا النشمي البطل المقدام زاهر. ونتمنى من جلالته الذي عودنا على مكارمه و اخوانه من مسؤوليه في الدفاع المدني ان يسجل اسمه في تاريخ الصفحات المشرقة لابناء القوات المسلحة الباسلة ، و حتى لاتنسى الافعال الماجدة لابناء الاغوار الجنوبية كما غدر بنا التاريخ في الايام الغابرة ، و اخيرا اقول للبطل زاهر ... نشمي و رب الكعبة... نشمي و رب الكعبة... نشمي غوراني و رب الكعبة.