إلى أين يأخذنا الملقي؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/17 الساعة 14:41
مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة - لم يعد الأردني يفهم بلده، أو بالأحرى مسؤوليه، حتى لا نظلم البلد الذي تلاعب به نفرٌ قليلٌ وأوصلوه إلى عجز ومديونية ثقيلين، صار معهما الأردني في المحافظات والأرياف والقرى، يئن من أوضاع اقتصادية وصلت مديات خطيرة، وصارت تهدد كل بيت.
أشبعنا مسؤولونا وعلى رأسهم رئيس الوزراء هاني الملقي، بصعوبة أوضاعنا الاقتصادية، لتبرير فرض ضرائب جديدة، وآخرها قصة الـ 450 مليون دينار التي تعرفونها، ويعرفها العالم أجمع.
قبل فترة، قال الملقي إن "التحديَ الاقتصاديَّ الذي تواجهه البلاد هو الأعمق والأصعب، وقد اضطرّت الحكوماتُ المتعاقبةُ بسببهِ إلى اتخاذِ قراراتٍ صعبةٍ نتيجةَ الظروفِ التي مرّت بنا".
إلى هنا، والكل مصدقٌ، ولكن ما الذي جرى؟!
الذي جرى اليوم، وبعد الجدل الذي دار حول وثيقة تم تسريبها من مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة، تشير إلى تمويل دعم حفل الموسيقار العالمي ياني بمائة ألف دينار، ألغت سلطة العقبة الحفل الذي كان مقررا له نيسان المقبل.
مائة ألف دينار، لدعم حفل فني، وهذا ما كشف، ولكن المخفي أعظم..
لن أتحدث عن مسؤولين يصرفون المكافآت لمن هب ودب وبآلاف الدنانير، حتى أنك تحسّ بكونك في بلد نفطي مليء بالثروات..
كتبُ سابقاً إنه منذ قدوم الملقي إلى "الرابع" ونحن نتلقى الصدمات، والمآسي، على كافة الصعد، وليس الاقتصادية فقط..
فالرجل ليس استثنائياً، وهو انشغل بهموم غير هموم مواطنيه، وانشغل بقرارات وأمور أخرى، فعاد يدوّر بين أرقام هواتفه ودفاتره عن أصدقائه، ليقوم بتعيينهم في مناصب .
مآزق عديدة يعانيها الأردنيون وهي تؤرق حياتهم بأحمالها المضافة لأعبائهم القائمة مع معدل دخل يتراجع كقيمة حقيقيّة وكنسبة من الناتج المحلي الاجمالي ومعدل رواتب يكاد يظل ثابتاً وهو يتراوح حول 400 دينار شهرياً.
لا نعرف إلى أين يأخذنا الملقي.. فما بين القصتين، قصة الملقي ومديونيتنا وعجز موازنتنا وقصة الفنان "ياني" يتم التلاعب بعقول الأردنيين، بوجود مجلس نواب لا يستحق منا إلا الضحك.
أشبعنا مسؤولونا وعلى رأسهم رئيس الوزراء هاني الملقي، بصعوبة أوضاعنا الاقتصادية، لتبرير فرض ضرائب جديدة، وآخرها قصة الـ 450 مليون دينار التي تعرفونها، ويعرفها العالم أجمع.
قبل فترة، قال الملقي إن "التحديَ الاقتصاديَّ الذي تواجهه البلاد هو الأعمق والأصعب، وقد اضطرّت الحكوماتُ المتعاقبةُ بسببهِ إلى اتخاذِ قراراتٍ صعبةٍ نتيجةَ الظروفِ التي مرّت بنا".
إلى هنا، والكل مصدقٌ، ولكن ما الذي جرى؟!
الذي جرى اليوم، وبعد الجدل الذي دار حول وثيقة تم تسريبها من مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة، تشير إلى تمويل دعم حفل الموسيقار العالمي ياني بمائة ألف دينار، ألغت سلطة العقبة الحفل الذي كان مقررا له نيسان المقبل.
مائة ألف دينار، لدعم حفل فني، وهذا ما كشف، ولكن المخفي أعظم..
لن أتحدث عن مسؤولين يصرفون المكافآت لمن هب ودب وبآلاف الدنانير، حتى أنك تحسّ بكونك في بلد نفطي مليء بالثروات..
كتبُ سابقاً إنه منذ قدوم الملقي إلى "الرابع" ونحن نتلقى الصدمات، والمآسي، على كافة الصعد، وليس الاقتصادية فقط..
فالرجل ليس استثنائياً، وهو انشغل بهموم غير هموم مواطنيه، وانشغل بقرارات وأمور أخرى، فعاد يدوّر بين أرقام هواتفه ودفاتره عن أصدقائه، ليقوم بتعيينهم في مناصب .
مآزق عديدة يعانيها الأردنيون وهي تؤرق حياتهم بأحمالها المضافة لأعبائهم القائمة مع معدل دخل يتراجع كقيمة حقيقيّة وكنسبة من الناتج المحلي الاجمالي ومعدل رواتب يكاد يظل ثابتاً وهو يتراوح حول 400 دينار شهرياً.
لا نعرف إلى أين يأخذنا الملقي.. فما بين القصتين، قصة الملقي ومديونيتنا وعجز موازنتنا وقصة الفنان "ياني" يتم التلاعب بعقول الأردنيين، بوجود مجلس نواب لا يستحق منا إلا الضحك.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/17 الساعة 14:41