ليبرمان: الهدوء على حدود إسرائيل مع غزة مرهون بضربة قوية لحماس

مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/21 الساعة 21:31
مدار الساعة - كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه في حال نية إسرائيل تحقيق هدوء على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة لمدة تتراوح بين أربع لخمس سنوات، سيكون ذلك من خلال توجيه ضربة قوية لحركة حماس. جاءت تصريحات ليبرمان في بيان له مساء اليوم الأحد، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، حيث قال "إذا أردنا تحقيق هدوء من 4 إلى 5 سنوات، سيكون ذلك فقط من خلال ضربة قوية لحماس بأقصى ما لدينا، وليس هناك حاجة لعملية برية ولا احتلال غزة، ذلك لن يُحدِث تغييرا جذريا، لكنه سيعطينا سنوات من الهدوء". وأضاف ليبرمان "آمل أن أقنع مجلس الوزراء بأنه لا خيار آخر سوى العملية العسكرية؛ لا ينبغي أن ننتظر المزيد مما حدث في بئر السبع".
وتابع ليبرمان "التسوية مع حماس أحلام؛ الهدوء في الضفة الغربية جاء بعد عملية الدرع الواقي، وفي غزة جاء بعد حرب الجرف الصامد"، في إشارة للعمليات التي شنتها القوات الإسرائيلية في 2002 و2014. وأكد ليبرمان على أنه "يجب أن لا نسمح لحماس بالتطور في غزة، ويجب عدم السماح لهذه العملية بالاستمرار دون توجيه أقسى ضربة ممكنة، بغير ذلك سيكون من الصعب تحقيق الهدوء". كان الجيش الإسرائيلي قد عزز، الجمعة الماضية، من تواجد قواته على طول السياج الحدودي الفاصل مع قطاع غزة، وحشد قوات كبيرة لمواجهة فعاليات مسيرات العودة التي تنطلق أسبوعيا من قطاع غزة صوب الحدود؛ حيث بدأت فعاليات العودة يوم الثلاثين من مارس/آذار الماضي بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى يوم الأرض. وأسفرت العمليات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، منذ بدء مسيرات العودة الكبرى وحتى الآن، عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة ما يربو على 22000، وتتهم تل أبيب حماس بحشد المسيرات الفلسطينية وتصعيد التوتر على الحدود.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/21 الساعة 21:31