الاستبداد وخنق الحريات في العالم
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/19 الساعة 19:49
الى أين يتجه العالم؟ سؤال يشغل بال معظم المناضلين من اجل عالم افضل، عالم يكفل الحريات والتعبير عن الرأي والرأي الاخر، عالم تسود فيه المساءلة والمحاسبة لكل من استغل او ساهم في التربح من الفساد، عالم تتساوى فيه الفرص للجميع ولا يكون هنالك تفضيل الا للاكفأ وصاحب الخبره، عالم تكون حرية التعبير مكفولة فيه على وسائل التواصل الاجتماعي دون تكميم افواه العامة بحجة الأخبار الكاذبة او بحجة عدم اغتيال الشخصية.... ولكن هذا كله اضغاث احلام.
فالعودة القوية للانظمة الاستبدادية المتوحشة في العالم والتي تقوم على حب الدولار وتنصيب الفاسدين مراكز القوى في العالم، وتحفيز الفساد من خلال وجود منظمات ومراكز قوى عالمية تتواصل فيما بينها لتوثيق صلات الحصول على خيرات الدول واكبر مثال على ذاك هو صندوق النقد الدولي وأذرعه وازلامه في العالم، كما كان لوصول بعض رجال الاعمال الى السلطة دور كبير في نشر الفساد ودليل ذلك الادارة الامريكية الحالية والتي ايقضت التطرّف والكراهية في العالم وساهمت في ايقاض ما يسمى بـ تفوق العنصر الأبيض على ما دون سواه في العالم حيث كان لفوز ترامب الغير مقنع في سباق الرئاسة الامريكية الدور الرئيسي في نجاح اليمين المتطرف في أوروبا والعالم اجمع، وايضاً كان لترامب الدور الاول في دعم الانقلابات العسكرية وتغليف الشرعية على الأنظمة الاستبدادية في كثير من دول العالم.
العنف والاستبداد يعني الفساد، والفساد يؤدي الى الفقر والاضطراب وانتشار الفجور والانحلال الاخلاقي، والعالم يعاني من صعود اليمين المتطرف، وانتشار الرذيله والمثلية الجنسية بشكل لم يكن له مثيل بحيث أصبحت الدولة التي تحت مظلة الامم المتحدة ملزمة بتقنين الدعاره والمثلية الجنسية بغض النظر عن الدين او الأخلاق في سابقة قد تؤدي الى تفشي الأمراض وانتشار المخدرات وارتفاع معدلات الجريمة، وقد يكون كل ما ذكرت احد أهداف قادة العالم الجدد. وما يهمنا في هذا المقام هو الاردن والاردنيين حيث أننا في الاردن بحاجة الى ثورة أقتصادية للنهوض بالأردن حيث أن الاردن يمتلك من المصادر الطبيعية من نفط وغاز ومعادن طبيعية وسياحة ما يجعله في مقدمة دول العالم أقتصاديا ولكننا نحتاج الى الرجال المخلصين والكفائات العالية والتي لم تتلطخ أياديها بالفساد، وقبل ذلك نحتاج الى الإرادة السياسية لاجتثاث حيتان الفساد وبغير ذلك لن نتمكن من فعل الكثير.
في الاردن، لا يمكن لنا أن نتغنى بالامن والامان او بالمشاركة السياسية والمواطن الاردني لا يستطيع أن يشتري رغيف الخبز لعائلته، لا يمكن أن نطلب من المواطن الصبر على الجوع والاوضاع الاقتصادية المتردية وعلية القوم من وزراء وغيرهم يتمرغون بالمال، لا يمكن وقف العنف بكافة اشكاله في ظل عدم قدرة المواطن على دفع فواتير الكهرباء والماء والتي أصبحت لا تصدق، لا يمكن لنا أن نحظى بالمشاركة الحقيقية في صنع القرار بدون ايجاد آلية تضمن الشفافية والمحاسبة معاً، واخيرا لا يمكن أن نحافظ على الاردن إذا ما أستمر مسلسل الفساد ونهب خيرات البلاد. حمى الله الاردن من كل مكروه
فالعودة القوية للانظمة الاستبدادية المتوحشة في العالم والتي تقوم على حب الدولار وتنصيب الفاسدين مراكز القوى في العالم، وتحفيز الفساد من خلال وجود منظمات ومراكز قوى عالمية تتواصل فيما بينها لتوثيق صلات الحصول على خيرات الدول واكبر مثال على ذاك هو صندوق النقد الدولي وأذرعه وازلامه في العالم، كما كان لوصول بعض رجال الاعمال الى السلطة دور كبير في نشر الفساد ودليل ذلك الادارة الامريكية الحالية والتي ايقضت التطرّف والكراهية في العالم وساهمت في ايقاض ما يسمى بـ تفوق العنصر الأبيض على ما دون سواه في العالم حيث كان لفوز ترامب الغير مقنع في سباق الرئاسة الامريكية الدور الرئيسي في نجاح اليمين المتطرف في أوروبا والعالم اجمع، وايضاً كان لترامب الدور الاول في دعم الانقلابات العسكرية وتغليف الشرعية على الأنظمة الاستبدادية في كثير من دول العالم.
العنف والاستبداد يعني الفساد، والفساد يؤدي الى الفقر والاضطراب وانتشار الفجور والانحلال الاخلاقي، والعالم يعاني من صعود اليمين المتطرف، وانتشار الرذيله والمثلية الجنسية بشكل لم يكن له مثيل بحيث أصبحت الدولة التي تحت مظلة الامم المتحدة ملزمة بتقنين الدعاره والمثلية الجنسية بغض النظر عن الدين او الأخلاق في سابقة قد تؤدي الى تفشي الأمراض وانتشار المخدرات وارتفاع معدلات الجريمة، وقد يكون كل ما ذكرت احد أهداف قادة العالم الجدد. وما يهمنا في هذا المقام هو الاردن والاردنيين حيث أننا في الاردن بحاجة الى ثورة أقتصادية للنهوض بالأردن حيث أن الاردن يمتلك من المصادر الطبيعية من نفط وغاز ومعادن طبيعية وسياحة ما يجعله في مقدمة دول العالم أقتصاديا ولكننا نحتاج الى الرجال المخلصين والكفائات العالية والتي لم تتلطخ أياديها بالفساد، وقبل ذلك نحتاج الى الإرادة السياسية لاجتثاث حيتان الفساد وبغير ذلك لن نتمكن من فعل الكثير.
في الاردن، لا يمكن لنا أن نتغنى بالامن والامان او بالمشاركة السياسية والمواطن الاردني لا يستطيع أن يشتري رغيف الخبز لعائلته، لا يمكن أن نطلب من المواطن الصبر على الجوع والاوضاع الاقتصادية المتردية وعلية القوم من وزراء وغيرهم يتمرغون بالمال، لا يمكن وقف العنف بكافة اشكاله في ظل عدم قدرة المواطن على دفع فواتير الكهرباء والماء والتي أصبحت لا تصدق، لا يمكن لنا أن نحظى بالمشاركة الحقيقية في صنع القرار بدون ايجاد آلية تضمن الشفافية والمحاسبة معاً، واخيرا لا يمكن أن نحافظ على الاردن إذا ما أستمر مسلسل الفساد ونهب خيرات البلاد. حمى الله الاردن من كل مكروه
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/19 الساعة 19:49