الرزاز : أصبح لدينا جيل يسمى جيل الانتظار
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/18 الساعة 13:06
مدار الساعة - استجاب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لمبادرة شبابية اطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعقد لقاء لمجموعة من الشباب يمثلون مختلف محافظات المملكة مع رئيس الوزراء للحوار بشأن جميع الهموم والقضايا الوطنية والتي تشغل بال الشباب .
الرزاز وفي نهاية اللقاء الذي عقد اليوم الخميس مع 27 شابا وفتاة يمثلون مختلف اطياف المجتمع ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات ونشطاء ورياديين والذي استمر 3 ساعات اقر بان هذا اللقاء من اللقاءات المثمرة وينطوي على قيمة حقيقية مضافة تشجع الحكومة على عقد لقاءات متكررة مع قطاع الشباب في المستقبل القريب .
واكد رئيس الوزراء ايمان الحكومة باهمية هذه اللقاءات التي تحرص من خلالها على الاستماع لاراء الشباب وتطلعاتهم وان الحوار يؤدي الى نتائج افضل تسهم في ترشيد القرار .
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات ووزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان وامين عام وزارة الشباب ثابت النابلسي ان الحكومة ومنذ بداية تشكيلها تدرك بان المشكلة الحقيقية التي تواجهنا جميعا هي فقدان الثقة بين الحكومات المتعاقبة والمواطن .
وزاد " نسعى لاستعادة الثقة على اسس مختلفة بعيدا عن النموذج التقليدي في الثقة المطلقة الذي لم يعد موجودا في عالمنا الحالي ، وانما الثقة التي تتعزز نتيجة التوافق على تشخيص المشاكل وطرح الحلول والاولويات " .
ولفت رئيس الوزراء الى ان خطاب العرش الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح مجلس الامة مؤخرا ركز على دولة القانون والانتاج والتكافل التي تصب جميعها بدولة الانسان التي نصبو اليها والمبنية على قواعد العدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات .
واكد ان مشروع الدولة اليوم هو مشروع الشباب واشراكهم في كافة مناحي الحياة واخراجهم من حالة الشعور بان ليس لهم اي دور سياسي او اقتصادي او اجتماعي او ما يعرف بالادبيات " بجيل الانتظار " نحو مشاركة فاعلة في المجتمع واخراجهم من الحالة التي تفضي الى مظاهر سلبية ابسطها الشعور بالاحباط ومؤكدا ان الاهتمام بالشباب ليس خوفا من السلبيات التي يمكن ان يقعوا فيها وانما طمعا في الايجابيات لمشاركتهم الشباب في عملية البناء والانجاز .
ولفت رئيس الوزراء الى ان جمع وزارتي الثقافة والشباب بوزير واحد جاء بهدف توحيد الشباب في جانب العمل المجتمعي والرياضي والابداع والريادة وايضا التركيز على قواعد المفاهيم المشتركة التي يجب ان نبني عليها والاتفاق على قواسم مشتركة في دولة المواطنة التي يحتل الشباب جزءا اساسيا منها .
وردا على ملاحظات الشباب بشأن موضوع اراضي الباقورة والغمر لفت الرزاز الى ان هذا الامر يتعلق بسياسة الاردن الخارجية ولم يتم التصريح بشانه والحكومة تستمع لنبض الشارع وتعد بانه لن يتم الوصول الى التاريخ المحدد دون توجه واضح .
وبشان مشروع قانون الجرائم الالكترونية اشار رئيس الوزراء الى ان مشروع القانون موجود لدى مجلس النواب قبل تشكيل الحكومة الحالية ولم تستطع اجراء تعديلات عليه ولكن هذا لا يمنع من تطويره وسيكون للحكومة راي فيه مضيفا " لو كان مشروع القانون بحوزة الحكومة لعدلت مشروع القانون خاصة المادة 11 منه المتعلقة بتعريف خطاب الكراهية ".
ولفت رئيس الوزراء الى ان الحكومة ستطلق خدمة الكترونية " في خدمتكم " لاستقبال شكاوى المواطنين واقتراحاتهم والرد عليها ضمن مدة زمنية قصيرة .
وردا على سؤال بشان المدينة الجديدة شرق عمان اشار الرزاز الى انه مشروع مقترح وان اي موضوع بهذا الحجم يجب ان ياخذ حقه في الحوار والنقاش والشفافية .
وبشان العفو العام اكد رئيس الوزراء ان هناك لجنة تدرس الموضوع بتاني لجهة الموازنة بين دولة القانون والمؤسسات واعطاء فرص لتعديل السلوكات واهالي الضحايا مشددا على ان هذا الامر لا يحتمل ان يتم التعامل معه بطريقة شعبوية .
وحول فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء اشار الى ان فاتورة الكهرباء مبنية على اساس سعر 55 دولارا لبرميل النفط لافتا الى ان جزءا كبيرا من مديونية الدولة تراكم نتيجة هذا القطاع .
من جهتها اشارت وزير الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات اهمية التواصل والتشبيك بين الحكومة والشباب ووسائل الاعلام مؤكدة ان الاعلام سلطة رقابية ونؤمن بان الاعلام المسؤول الذي يبتعد عن الاشاعة هو اداة من ادوات جسر فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن .
واكدت تعهد الحكومة بتقديم اجابات لكل الاسئلة التي يتم طرحها " وكان لدينا تجارب تجارب في هذا المجال في حادث السلط الارهابي وقضية ملف الدخان حيث تم اعتماد تقديم المعلومة بكل شفافية " مشيرة الى انه ستتم ماسسة هذا التواصل من خلال منصة "حقك تعرف " .
كما اكدت اهمية تاهيل المؤسسات الاعلامية للانتقال من حالة اعلام الحكومة الى اعلام الدولة مع التركيز على هيكلة واضحة لتدفق المعلومة ودحض الاشاعة .
واكد وزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان ان الوزارة لديها مشروعات ومبادرات وطموحات تعمل على تحقيقها للشباب .
ولفت الى العمل الدؤوب لتوصيف المشاكل التي يعاني منها الشباب وتحليلها وبناء الادوات التشاركية لها في المراكز الريادية ضمن جهود مشتركة لحل هذه المشاكل والحد منها .
وتحدث منسق اللقاء سلطان الخلايلة عن فكرة اللقاء الذي اعتبره الاول من نوعه الذي يعقد مع رئيس الوزراء بهذه الطريقة حيث تم عرض الفكرة على منصات التواصل الاجتماعي وتفاعل معها مجموعة كبيرة من الشباب الذين ابدوا رغبة بالمشاركة في اللقاء حيث تلقى 840 طلبا الكترونيا للمشاركة في اللقاء .
وعرض الشباب المشاركون في اللقاء مجموعة من الافكار والطروحات بشان القضايا الوطنية والتي تشغل بال الشباب الاردني .
واكدوا اهمية مثل هذه اللقاءات في جسر فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن مطالبين بمزيد من الانفتاح والتواصل وان يتم مأسستها بلقاءات دورية .
كما اكدوا ان الاصلاح الوطني يمر عبر الاصلاح السياسي من خلال قانون انتخاب وقانون احزاب عصريين، واشاروا الى اهمية تعميق دولة المواطنة وتعزيز سيادة القانون .
وطالبوا بعدالة توزيع مكتسبات التنمية على جميع مناطق المملكة وتوفير قروض ميسرة للشباب للبدء بمشاريع انتاجية تحد من الفقر والبطالة .
الرزاز وفي نهاية اللقاء الذي عقد اليوم الخميس مع 27 شابا وفتاة يمثلون مختلف اطياف المجتمع ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات ونشطاء ورياديين والذي استمر 3 ساعات اقر بان هذا اللقاء من اللقاءات المثمرة وينطوي على قيمة حقيقية مضافة تشجع الحكومة على عقد لقاءات متكررة مع قطاع الشباب في المستقبل القريب .
واكد رئيس الوزراء ايمان الحكومة باهمية هذه اللقاءات التي تحرص من خلالها على الاستماع لاراء الشباب وتطلعاتهم وان الحوار يؤدي الى نتائج افضل تسهم في ترشيد القرار .
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات ووزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان وامين عام وزارة الشباب ثابت النابلسي ان الحكومة ومنذ بداية تشكيلها تدرك بان المشكلة الحقيقية التي تواجهنا جميعا هي فقدان الثقة بين الحكومات المتعاقبة والمواطن .
وزاد " نسعى لاستعادة الثقة على اسس مختلفة بعيدا عن النموذج التقليدي في الثقة المطلقة الذي لم يعد موجودا في عالمنا الحالي ، وانما الثقة التي تتعزز نتيجة التوافق على تشخيص المشاكل وطرح الحلول والاولويات " .
ولفت رئيس الوزراء الى ان خطاب العرش الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح مجلس الامة مؤخرا ركز على دولة القانون والانتاج والتكافل التي تصب جميعها بدولة الانسان التي نصبو اليها والمبنية على قواعد العدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات .
واكد ان مشروع الدولة اليوم هو مشروع الشباب واشراكهم في كافة مناحي الحياة واخراجهم من حالة الشعور بان ليس لهم اي دور سياسي او اقتصادي او اجتماعي او ما يعرف بالادبيات " بجيل الانتظار " نحو مشاركة فاعلة في المجتمع واخراجهم من الحالة التي تفضي الى مظاهر سلبية ابسطها الشعور بالاحباط ومؤكدا ان الاهتمام بالشباب ليس خوفا من السلبيات التي يمكن ان يقعوا فيها وانما طمعا في الايجابيات لمشاركتهم الشباب في عملية البناء والانجاز .
ولفت رئيس الوزراء الى ان جمع وزارتي الثقافة والشباب بوزير واحد جاء بهدف توحيد الشباب في جانب العمل المجتمعي والرياضي والابداع والريادة وايضا التركيز على قواعد المفاهيم المشتركة التي يجب ان نبني عليها والاتفاق على قواسم مشتركة في دولة المواطنة التي يحتل الشباب جزءا اساسيا منها .
وردا على ملاحظات الشباب بشأن موضوع اراضي الباقورة والغمر لفت الرزاز الى ان هذا الامر يتعلق بسياسة الاردن الخارجية ولم يتم التصريح بشانه والحكومة تستمع لنبض الشارع وتعد بانه لن يتم الوصول الى التاريخ المحدد دون توجه واضح .
وبشان مشروع قانون الجرائم الالكترونية اشار رئيس الوزراء الى ان مشروع القانون موجود لدى مجلس النواب قبل تشكيل الحكومة الحالية ولم تستطع اجراء تعديلات عليه ولكن هذا لا يمنع من تطويره وسيكون للحكومة راي فيه مضيفا " لو كان مشروع القانون بحوزة الحكومة لعدلت مشروع القانون خاصة المادة 11 منه المتعلقة بتعريف خطاب الكراهية ".
ولفت رئيس الوزراء الى ان الحكومة ستطلق خدمة الكترونية " في خدمتكم " لاستقبال شكاوى المواطنين واقتراحاتهم والرد عليها ضمن مدة زمنية قصيرة .
وردا على سؤال بشان المدينة الجديدة شرق عمان اشار الرزاز الى انه مشروع مقترح وان اي موضوع بهذا الحجم يجب ان ياخذ حقه في الحوار والنقاش والشفافية .
وبشان العفو العام اكد رئيس الوزراء ان هناك لجنة تدرس الموضوع بتاني لجهة الموازنة بين دولة القانون والمؤسسات واعطاء فرص لتعديل السلوكات واهالي الضحايا مشددا على ان هذا الامر لا يحتمل ان يتم التعامل معه بطريقة شعبوية .
وحول فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء اشار الى ان فاتورة الكهرباء مبنية على اساس سعر 55 دولارا لبرميل النفط لافتا الى ان جزءا كبيرا من مديونية الدولة تراكم نتيجة هذا القطاع .
من جهتها اشارت وزير الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات اهمية التواصل والتشبيك بين الحكومة والشباب ووسائل الاعلام مؤكدة ان الاعلام سلطة رقابية ونؤمن بان الاعلام المسؤول الذي يبتعد عن الاشاعة هو اداة من ادوات جسر فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن .
واكدت تعهد الحكومة بتقديم اجابات لكل الاسئلة التي يتم طرحها " وكان لدينا تجارب تجارب في هذا المجال في حادث السلط الارهابي وقضية ملف الدخان حيث تم اعتماد تقديم المعلومة بكل شفافية " مشيرة الى انه ستتم ماسسة هذا التواصل من خلال منصة "حقك تعرف " .
كما اكدت اهمية تاهيل المؤسسات الاعلامية للانتقال من حالة اعلام الحكومة الى اعلام الدولة مع التركيز على هيكلة واضحة لتدفق المعلومة ودحض الاشاعة .
واكد وزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان ان الوزارة لديها مشروعات ومبادرات وطموحات تعمل على تحقيقها للشباب .
ولفت الى العمل الدؤوب لتوصيف المشاكل التي يعاني منها الشباب وتحليلها وبناء الادوات التشاركية لها في المراكز الريادية ضمن جهود مشتركة لحل هذه المشاكل والحد منها .
وتحدث منسق اللقاء سلطان الخلايلة عن فكرة اللقاء الذي اعتبره الاول من نوعه الذي يعقد مع رئيس الوزراء بهذه الطريقة حيث تم عرض الفكرة على منصات التواصل الاجتماعي وتفاعل معها مجموعة كبيرة من الشباب الذين ابدوا رغبة بالمشاركة في اللقاء حيث تلقى 840 طلبا الكترونيا للمشاركة في اللقاء .
وعرض الشباب المشاركون في اللقاء مجموعة من الافكار والطروحات بشان القضايا الوطنية والتي تشغل بال الشباب الاردني .
واكدوا اهمية مثل هذه اللقاءات في جسر فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن مطالبين بمزيد من الانفتاح والتواصل وان يتم مأسستها بلقاءات دورية .
كما اكدوا ان الاصلاح الوطني يمر عبر الاصلاح السياسي من خلال قانون انتخاب وقانون احزاب عصريين، واشاروا الى اهمية تعميق دولة المواطنة وتعزيز سيادة القانون .
وطالبوا بعدالة توزيع مكتسبات التنمية على جميع مناطق المملكة وتوفير قروض ميسرة للشباب للبدء بمشاريع انتاجية تحد من الفقر والبطالة .
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/18 الساعة 13:06