وطن تستعرض خططها للتصدي لتحديات قطاع الصناعات الكيماوية
مدار الساعة - عرضت كتلة وطن الصناعية خططها وتصوراتها التي اعدتها ضمن برنامجها الانتخابي لمواجهة العقبات والتصدي للتحديات التي تواجه قطاع الصناعات الكيماوية، متعهدة بتبني مطالب المصنعيين وتنفيذها ضمن برامج زمنية قصيرة.
واكدت الكتلة خلال لقاء نظمته للمستثمرين في قطاع الصناعات الكيماوية مساء امس وحضره بالاضافة ممثل القطاع في غرفة صناعة الاردن المهندس احمد البس، الاعضاء المرشحين عن غرفة صناعة عمان برئاسة نبيل اسماعيل، ان القطاع بات بحاجة ماسة الى اعادة ماسسة منظومته وايجاد مجلس لادارة القطاع تنبثق عنه لجان فرعية ببرامج خدمية قابلة للتطبيق، مشددة على اهمية وجود ادوات قابلة للقياس والمحاسبة بما يضمن رضى اداء ممثل القطاع.
وقال اسماعيل ان الغرفة اضحت بحاجة الى مجلس قوي قادر على تمثيل هيئتها العامة تمثيل حقيقي بعيدا عن المجاملات الخادعة والطمع بالمناصب الرسمية، مؤكدا ان الهدف الذي تتطلع اليه الكتلة من خلال عملها الجماعي تغيير اسلوب العمل الحالي للغرفة للوصول الى تطوير الصناعة الاردنية بشكل عام والقطاع الكيماوي بالاخص.
واوضح ان احدى عناصر التغيير الذي تطمح اليه الكتله، هو اعادة الاعتبار للغرف الصناعية لتكون ذات كيان مستقل، قادرعلى كبح جماح التغول الحكومي عليها وعلى القطاع الخاص من بعدها، الامر الذي ادى الى تهميش دور القطاع الصناعي كعمود يستند اليه الاقتصاد الوطني لتحقيق النمو والتشغيل وجذب الاستثمارات، ملتزما بمراقبة اداء ممثل قطاع الصناعات الكيماوية بالاضافة الى وظيفته كرئيس للغرفة .
بدوره تعهد البس بتمثيل قطاع الصناعات الكيماوية بغرفة صناعة الاردن من خلال انشاء مجلس ادارة مكون من صناعيين متخصصين في القطاعات الفرعية كالمنظفات والتجميل والدهانات والاسمدة، لدراسة المعيقات والتحديات التي تواجه القطاع وفق برنامج مدروس قابل للقياس والتطبيق، مؤكدا على هدف اعادة التوازن التجاري للقطاع وتعظيم صادراته مقابل مستورداته التي وصلت الى 60% من منتجات الاسمدة المستخرجة محليا.
وبحسب بيانات غرفة صناعة الاردن، يشكل الانتاج القائم لقطاع الصناعات الكيماوية وعددها 666 منشاه براسمال يقارب المليار دينار، ما نسبته 7ر7 % من اجمالي حجم الانتاج الصناعي في حين تشكل القيمة المضافة للقطاع ما نسبته 9ر6% من اجمالي القيمة المضافة للقطاع الصناعي ككل.
واضاف البس ان تحديات الطاقة والعمالة والتمويل، فضلا عن التسويق تشكل قضايا وهواجس تعتزم الكتلة مواجهتا حال فوزها لاعادة ادراج قطاع الكيماويات على خارطة المنتج الوطني الابرز ، مشيرا الى عزم الكتلة طرح انشاء محطة للطاقة المتجددة لتخفيف الفاتورة الكهربائية، التي ادت الى خروج عدد من المنشات الاستثمارية الى دول اخرى، اضافة الى خطط لتدريب وتاهيل عمالة وطنية لتحل محل الوافدة، وايجاد نوافذ تمويلية بفوائد تشجيعية لتحسين جودة المنتج الوطني وتعزيز تنافسيته داخليا وخارجيا.
وتطرق البس الى التشريعات الضريبية واثرها على القطاع، ودورها في تراجع توسع القطاع وجودة منتجاته، مؤكدا على دور غرفة الصناعة في التصدي لتلك الاختلالات والتغير المستمر في التشريعات، كما تطرق الى اهمية وجود مجالس للمحاسبة داخل الغرف لتحفيز الاداء .
وكانت كتلة وطن اشهرت برنامجا يحاكي التحديات وطموحات القطاع الصناعي من خلال التركيز على تطوير النظام الداخلي للغرفة وتحديثه بما يتناسب مع متطلبات المرحلة واستعادة تنافسية القطاع الصناعي من خلال ايجاد حلول لمشكلة الطاقة وارتفاع تكاليفها وايجاد مصادر بديلة وحلول مستدامة لهذه المعضلة.
كما يشمل البرنامج تقديم دراسات واقتراحات محددة للحكومة من أجل الخروج بمنظومة متكاملة ومستقرة من التشريعات والقوانين بالتشاور والتنسيق والتعاون مع اللجان المتخصصة بمجلس الامة ووضع الخطط والبرامج طويلة المدى للتعريف بالمنتج الوطني وترويجه وتسويقه داخل الأردن وأسواق التصدير بالتنسيق والتعاون مع غرف الصناعة بعموم المملكة.
وتضم كتلة (وطن ) بالاضافة الى نبيل اسماعيل مجموعة من رجال الصناعة كانوا شاهدين على تطور القطاع الصناعي الوطني، واحرازه مقاليد الجودة بجهود فردية نقشت في الصخر لتكون عنوانا بارزا للاردن ومتحملين كل الصعاب التي تواجهها سواء كانت داخلية او خارجية.
وهم، المهندس محمد مظهر عناب والدكتور اياد ابو حلتم، وعدنان غيث وصبحي "محمد خير" جبري والمهندس رجاء العلمي والمهندس الياس قعوار وزكريا الفقيه وحسين الجزار، كمرشحين لانتخابات غرفة صناعة عمان.
وعن القطاعات الصناعية، تضم الدكتور معن النسور مرشحا عن قطاع التعدين وابراهيم صيام عن الصناعات الهندسية و الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والمهندس أحمد البس عن قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل والمهندس أحمد ملحم عن قطاع الصناعات الانشائية.
كما تضم المهندس ايهاب قادري مرشحا عن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات والمهندس سعد استيتية عن قطاع الصناعات الخشبية و الأثاث وعبد الحكيم ظاظا عن قطاع صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون والطباعة واللوازم والمهندس عبد الوهاب عابدين عن قطاع الصناعات الصناعات البلاستيكية و المطاطية ومحمد زكي السعودي عن قطاع الصناعات التموينية و الغذائية و الزراعية و الثروة الحيوانية، ومحمد علي شاهين عن قطاع الصناعات العلاجية و اللوازم الطبية.