النواب يطالب العالم بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/15 الساعة 16:26
مدار الساعة - أكد نواب ضرورة توجيه أنظار المجتمع الدولي إلى "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي"، مطالبين بـ"وضع حد لها".

وقالوا، خلال ورشة عمل عقدها مجلس النواب اليوم الأربعاء تحت عنوان "تعزيز حقوق الإنسان من خلال العمل النيابي"، إنه رغم المعاهدات والمواثيق الدولية، إلا أن "هناك كيل بمكيالين من قبل الدول العظمى تجاه القضية الفلسطينية".
وأكد النائب بركات العبادي، خلال الورشة التي حضرها أعضاء لجنتي الحريات العامة وحقوق الإنسان والقانونية النيابيتين ورئيس فريق مشروع الاتحاد الأوروبي لتعزيز القدرات المؤسسية الدكتور أحمد الجزولي والخبير الدولي الدكتور زنون ستافرينيدز، أهمية توفير كل السبل التي من شأنها تعزيز حقوق الإنسان.

وبين أن تعزيز حقوق الإنسان ساهم في تطور الحضارات على مدى العصور، مشيراً إلى أن الدستور الأردني كفل للمواطن حقه في التعبير عن رأيه، وان الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات.
من جهتهم، دعا النواب: مصطفى ياغي وإبراهيم أبو السيد ومنصور مراد ومحمود الفراهيد،

إلى ضرورة توجيه أنظار المجتمع الدولي إلى "الانتهاكات والاعتداءات لمتواصلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الصهيوني، الذي ضرب بعرض الحائط جميع القرارات والمواثيق الدولية"، مؤكدين أهمية "وضع حد لهذه الانتهاكات والإعتداءات".

وقالوا إنه رغم المعاهدات والمواثيق الدولية، إلا "أن هناك كيل بمكيالين من قبل الدول العظمى تجاه القضية الفلسطينية، الأمر الذي ولد حالة من إنعدام الثقة بالدول العظمى والمؤسسات والمنظمات الدولية".

وأشار النواب إلى أن هناك دولا "تدعي دعم مؤسسات حقوق الإنسان والديمقراطية، وهي بالحقيقة أكبر قامع للإنسانية من خلال مواقفها سيما تلك الداعمة للاحتلال الإسرائيلي".

بدوره، بين الجزولي أن الورشة تهدف الى تمكين البرلمانيين بكيفية تشريع القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، مضيفا يجب "أن لا ينحصر دور البرلمانات في إقرار الاتفاقيات فقط دون مناقشتها".

وثمن النصوص التي وردت في الدستور الأردني تجاه الحريات وحقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساوة بين المواطنين الأردنيين كافة.

وقال الجزولي إن القضية الفلسطيينة هي قضية محورية، مؤكداً أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني "جاء نتيجة مواقف دول تدعي الديمقراطية".

من ناحيته، ثمن زنون جهود الأردن في استضافته للعديد من اللاجئين، قائلاً إن المملكة تحظى بسمعة طيبة لدى جميع دول العالم.

وأضاف أن الأردن حقق مستوى عال من الديمقراطية والحرية من خلال التقاير العالمية لحقوق الإنسان، والتي كان آخرها العام 2013، والتي عكست صورة إيجابية عن المملكة مقارنة بدول منطقة الشرق الأوسط.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/15 الساعة 16:26