رقم مخيف لعدد المفقودين تحت الأنقاض في إندونيسيا

مدار الساعة - توقعت السلطات الإندونيسية وجود أكثر من 150 ألف شخص لا يزالون تحت الأنقاض، نتيجة الزلزال وموجة التسونامي التي ضربت جزيرة سولاوسي الأسبوع الماضي. وأكد مدير دائرة الإعلام لوزارة الخارجية الإندونيسية، أحمد رمضان، في تصريح لوكالة الأنباء الماليزية، اليوم الأحد، أن "طواقم الإنقاذ لم تتمكن من إخراج أكثر من 150 ألف شخص جراء الزلزال". وأفاد رمضان بأن "إجمالي الجثث التي تم انتشالها حتى هذه اللحظات 1558 شخصاً من تحت الركام، إضافة إلى تضرر قرابة 65 ألف منزل بشكل كامل". وتعرضت السواحل الإندونيسية، الجمعة الماضية، لزلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، تبعه هزات أرضية أكثر قوة، نتج عنها دخول أمواج البحر لليابسة، حيث وصل ارتفاعها إلى أكثر من 3 أمتار ما أدى لمقتل 832 شخصاً. وأعلنت السلطات المناطق التي ضربها الزلزال أماكن منكوبة، في حين توقعت السلطات أن تصل الخسائر المادية إلى أكثر من 685 مليون دولار. وشهدت إندونيسيا خلال عام 2004 أقوى زلزال وتسونامي في تاريخها، والذي اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، مخلفاً 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد على 120 ألفاً في إندونيسيا. وتعود كثرة الزلازل في إندونيسيا إلى وقوعها على ما يسمى بـ"حزام النار"؛ وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.