ملك وشعب ووطن عزيز

مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/02 الساعة 15:54
شعبنا موحد خلف قيادته بوجوب احترام القانون تطبيقاً لمصلحة الوطن والمواطن وليس لمصلحة البعض او اقرباء البعض لان القانون يجب ان يطبق على الجميع دون انحياز وبهذا يريد الملك ان ينتقل الى الامام وبسرعة كبيرة ليكون في مصاف الدول المتقدمة القادرة على مواجهة الصعاب سواء الداخلية ام الاقليمية ام الدولية وعندما اعلن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام رؤساء تحرير صحف يومية وكتاب صحفيين بأن القانون يجب ان يطبق على الجميع بحزم ودون تردد او محاباة وتطبيق سيادة القانون وترسيخ هيبة الدولة فإن ذلك ليس بالجديد ولكن الجديد فيه العزم والقوة والسرعة في تطبيق ذلك لان العديد من الافراد يريدون ان يطبقوا ما في عقولهم غير المدنية واللانسانية و كأن الجو ليس فيه غيرهم ولا يريدون لهذا الوطن ان يسير الى الامام وما هم الا معوقات امام التقدم و النمو والازدهار ... وقد اراد الملك الذي يعرف كل مجريات الامور ان يضع حداً ليس لسلوكيات هؤلاء القلة القليلة وانما لعقولهم غير الناضجة حيث عليهم ان يفسحوا المجال لاصحاب العقول والعلم والرأي السديد وما هم قادرون على حمل المسؤولية بامانة واخلاص والملك اعلن انه لن يتم التهاون مع اي مسؤول او مؤسسة مقصرة في عملها...وهنا ايضاً يقف الشعب وبكل قوة وعزيمة مع القيادة من اجل محاسبة المسؤول وغير المسؤول على حد سواء لان في ذلك محاربة للفساد والمفسدين ومحاربة للمحسوبية والشلالية والعقول القاصرة عن التفاعل بجدية مع مجريات الاحداث الوطنية والعالمية لانها ما زالت تعيش في كهوف الظلام وتتدخل لإطفاء شموع النور من الشوارع والمباني والمزارع و المصانع لترى كل شيء ظلام دامس في ظلام دامس وتلغي ما تريد الا انها عاجزة عن لعن ذاتها . صحيح اننا نريد ان نحمي المجتمع ممن يحاولون اثارة الشكوك ونشر الشائعات كما يريدها الملك والشعب ايضاً لان في نشر مثل هذه الشائعات استغلالاً للفضاء الفسيح في مجال التواصل الاجتماعي انما يدخل في باب المؤامرات التي تحاك ضد الوطن لتقويضه وجعل المواطن الاردني في كئابة وعزلة فكرية غير قادر على العطاء والعمل وغير مؤمن بالتفاؤل والمستقبل الوعد لهذا الوطن الذي عاصر من المؤامرات ما عاصر و عانى من المغرضين ما عانى وان قتل الشخصية بالتصريح او التلميح مرفوض نهائياً ويحب ان يعالج بكل قوة حتى ان التشكيك والاشاعات وصل الجميع دون استثناء وما الملك الا الرجل الوطني الذي يقف لحماية شعبه كما هم الوطنيون الاخرون بالاضافة الى انه القائد الذي يلتف حوله الشعب في جميع الازمات والافراح ايضأ ويأتي ايضأ اعلان الملك بأن مواقف الاردن تجاه فلسطين ثابتة ولن تتغير وسيبقى الاردن المدافع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف الى الابد و هذا هو امتداد طبيعي وطليعي حتى يستطيع الفلسطينيون نيل حقوقهم المشروعة على ارض وطنهم وغير القابلة للتنازل او الاضمحلال مهما طال الزمن وهو ايضاً موقف اردني عربي ثابت من قبل القيادة والشعب وان الشعب الاردني يقف مع الملك في كل هذه القضايا القومية والوطنية الاخرى... فالجميع يسير بمركب واحد
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/02 الساعة 15:54