افتتاح مؤتمر الهجرة في عالم متقلب
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/26 الساعة 14:40
الساعة - افتتح معهد الدوحة للدراسات العليا أعمال مؤتمره الأكاديمي 'الهجرة في عالم متقلب'، الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية (SESRI)، وبمشاركة كوكبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في قضايا الهجرة.
وأكد الدكتور نبيل خطّاب رئيس اللجنة العملية والتنظيمية للمؤتمر؛ أن المؤتمر يعتبر لقاءً أكاديميًا بالدرجة الأولى، حيث يدرس القضايا المتعلقة بالهجرة وبالأخص موضوع هجرة الكفاءات، و قضية اللجوء عقب الأزمات السياسية والعسكرية التي تواجه المنطقة، خصوصًا في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان، مشيرًا إلى أن الهدف من المؤتمر؛ جمع نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين والعلماء في مجالات علم الاقتصاد وعلم الاجتماع ومجالات أخرى من أجل مناقشة التساؤلات المتعلقة بالموضوع المطروح ومقارباته.
وأوضح الدكتور خطّاب أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي؛ يأتي كمحاولة لفهم ما يجري وعلاقته بسياسات الدول المستقبلة للهجرة وسياسة الدول المرسلة للهجرة، وبشكل خاص موضوع العمالة الوافدة في بعض الدول مثل دول الخليج.
شملت الجلسة الافتتاحية على مداخلات لكل من الدكتور أدريان فافل أستاذ علم الاجتماع في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، و الدكتور فيليب فارغوس من معهد الجامعة الأوروبية- إيطاليا؛ وقد أكد فافل ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية للهجرة من خلال الكفاءات والطاقات التي تستفيد منها الدول المستقبلة، فيما أشار فارغوس إلى ما اعتبره تناقضًا بين السياسة الأوروبية تجاه موضوع الهجرة، وبين احتياجات هذه الدول للهجرة، وأهمية قضايا المهاجرين بالنسبة للساسة فيما يتعلق بالانتخابات واستمالة الناخبين، إضافة للجانب الاقتصادي المتعلق بحاجة الدول الأوروبية إلى عدد كبير من المهاجرين بسبب نقص الأيدي العاملة الناتج عن النمو الديمغرافي بسبب تراجع عدد الولادات.
من جهته استعرض الدكتور طارق مودود أستاذ علم الاجتماع والسياسات العامة في جامعة بريستول-المملكة المتحدة؛ موضوع التعددية الثقافية وعلاقتها بأفواج الهجرة الجديدة، باعتبارها سياسة من أجل استيعاب الهجرة التي قدمت ووصلت إلى أوروبا خلال خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
واعتبر مودود أن ما يحصل الآن هو محاولة لفهم العلاقات التي طبقتّها بعض الدول الأوروبية وبالأخص بريطانيا من حيث استخدام التعددية الثقافية كأداة لاستيعاب المهاجرين واندماجهم في المجتمعات الأوروبية وخصوصًا المجتمع البريطاني وعلاقة هذا كله وأثره على ازدياد الخطاب العنصري سواء النابع من العدائية لكل من هو غريب أو العدائية للمسلمين مثل الإسلاموفوبيا وإلى أي مدى يمكن الآن أخذ هذه السياسة إل مرحلة متقدمة من أجل مساعدة استيعاب أفواج الهجرة الجديدة التي 'تقرع' أبواب الدول الأوروبية، على حد قوله.
ويشمل برنامج المؤتمر على 17 جلسة اختصاصية تتوزع عليها المشاركات البحثية، والتي تناقش مواضيع ذات صلة أساسية في قضايا الهجرة، مثل المحددات المتغيرة للسلوك العام تجاه الهجرة في سياقات مختلفة، والمهاجرون أصحاب المؤهلات العالية – الدمج والتفاعل السياسات الوطنية حول الهجرة وتداعياتها، الانتماء والهوية الوطنية والتعدد الثقافي الجديد، الهجرة القسرية – محددات التنقل، المخاطر والتحديات التي تواجه المهاجرين في سوق العمل، التكامل مع سوق العمل والترابط الاجتماعي في السياقات الوطنية والمحلية، وقضايا الهجرة وما بعد الوطنية، و الهجرة والتنمية.
هذا ويتوقع أن يشكل المؤتمر الذي ستستمر أعماله لغاية يوم الاثنين القادم الموافق 28 تشرين الثاني نوفمبر 2016 مساحةً فريدة للتباحث والنقاش بشأن قضايا الهجرة في ظل التطورات الإقليمية والعربية عن ساحة النقاش العربي والعالمي، على المستوى الأكاديمي.
وأكد الدكتور نبيل خطّاب رئيس اللجنة العملية والتنظيمية للمؤتمر؛ أن المؤتمر يعتبر لقاءً أكاديميًا بالدرجة الأولى، حيث يدرس القضايا المتعلقة بالهجرة وبالأخص موضوع هجرة الكفاءات، و قضية اللجوء عقب الأزمات السياسية والعسكرية التي تواجه المنطقة، خصوصًا في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان، مشيرًا إلى أن الهدف من المؤتمر؛ جمع نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين والعلماء في مجالات علم الاقتصاد وعلم الاجتماع ومجالات أخرى من أجل مناقشة التساؤلات المتعلقة بالموضوع المطروح ومقارباته.
وأوضح الدكتور خطّاب أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي؛ يأتي كمحاولة لفهم ما يجري وعلاقته بسياسات الدول المستقبلة للهجرة وسياسة الدول المرسلة للهجرة، وبشكل خاص موضوع العمالة الوافدة في بعض الدول مثل دول الخليج.
شملت الجلسة الافتتاحية على مداخلات لكل من الدكتور أدريان فافل أستاذ علم الاجتماع في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، و الدكتور فيليب فارغوس من معهد الجامعة الأوروبية- إيطاليا؛ وقد أكد فافل ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية للهجرة من خلال الكفاءات والطاقات التي تستفيد منها الدول المستقبلة، فيما أشار فارغوس إلى ما اعتبره تناقضًا بين السياسة الأوروبية تجاه موضوع الهجرة، وبين احتياجات هذه الدول للهجرة، وأهمية قضايا المهاجرين بالنسبة للساسة فيما يتعلق بالانتخابات واستمالة الناخبين، إضافة للجانب الاقتصادي المتعلق بحاجة الدول الأوروبية إلى عدد كبير من المهاجرين بسبب نقص الأيدي العاملة الناتج عن النمو الديمغرافي بسبب تراجع عدد الولادات.
من جهته استعرض الدكتور طارق مودود أستاذ علم الاجتماع والسياسات العامة في جامعة بريستول-المملكة المتحدة؛ موضوع التعددية الثقافية وعلاقتها بأفواج الهجرة الجديدة، باعتبارها سياسة من أجل استيعاب الهجرة التي قدمت ووصلت إلى أوروبا خلال خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
واعتبر مودود أن ما يحصل الآن هو محاولة لفهم العلاقات التي طبقتّها بعض الدول الأوروبية وبالأخص بريطانيا من حيث استخدام التعددية الثقافية كأداة لاستيعاب المهاجرين واندماجهم في المجتمعات الأوروبية وخصوصًا المجتمع البريطاني وعلاقة هذا كله وأثره على ازدياد الخطاب العنصري سواء النابع من العدائية لكل من هو غريب أو العدائية للمسلمين مثل الإسلاموفوبيا وإلى أي مدى يمكن الآن أخذ هذه السياسة إل مرحلة متقدمة من أجل مساعدة استيعاب أفواج الهجرة الجديدة التي 'تقرع' أبواب الدول الأوروبية، على حد قوله.
ويشمل برنامج المؤتمر على 17 جلسة اختصاصية تتوزع عليها المشاركات البحثية، والتي تناقش مواضيع ذات صلة أساسية في قضايا الهجرة، مثل المحددات المتغيرة للسلوك العام تجاه الهجرة في سياقات مختلفة، والمهاجرون أصحاب المؤهلات العالية – الدمج والتفاعل السياسات الوطنية حول الهجرة وتداعياتها، الانتماء والهوية الوطنية والتعدد الثقافي الجديد، الهجرة القسرية – محددات التنقل، المخاطر والتحديات التي تواجه المهاجرين في سوق العمل، التكامل مع سوق العمل والترابط الاجتماعي في السياقات الوطنية والمحلية، وقضايا الهجرة وما بعد الوطنية، و الهجرة والتنمية.
هذا ويتوقع أن يشكل المؤتمر الذي ستستمر أعماله لغاية يوم الاثنين القادم الموافق 28 تشرين الثاني نوفمبر 2016 مساحةً فريدة للتباحث والنقاش بشأن قضايا الهجرة في ظل التطورات الإقليمية والعربية عن ساحة النقاش العربي والعالمي، على المستوى الأكاديمي.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/26 الساعة 14:40