لوس أنجليس وطوكيو وإسطنبول في خطر.. راصد الزلازل الهولندي يحدد موعد 'الذروة' المقبلة
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/31 الساعة 21:04
مدار الساعة -قدّم راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس أمس الثلاثاء، تحديثاً جديداً لتحليلاته المتعلقة بحركة الكواكب وانعكاساتها المحتملة على النشاط الزلزالي حول العالم، محذراً من احتمال وقوع زلزال كبير مع مطلع العام المقبل، وتحديداً في 4 يناير(كانون الثاني).
وأوضح هوغربيتس أن التوقعات تستند إلى ما وصفه بالاقترانات الكوكبية الحساسة، مشيراً إلى أن اقتران كوكب عطارد مع الشمس وأورانوس، إلى جانب اقتران الأرض وأورانوس والقمر، قد يشكل مؤشراً على تصاعد النشاط الزلزالي خلال تلك الفترة.
وأشار راصد الزلازل إلى وجود تقارب كوكبي دقيق متوقع في الثالث من يناير(كانون الثاني)، لافتاً إلى أن مثل هذه الاصطفافات غالباً ما تتزامن مع زيادة في الإجهاد التكتوني بين الصفائح الأرضية، وهو ما قد ينعكس في شكل هزات أرضية قوية.
وأضاف أن تحديد حجم الزلزال بدقة يبقى أمراً بالغ الصعوبة، نظراً لتعقيدات قياس الضغط المتراكم بين الصفائح التكتونية، إلا أن المؤشرات الحالية تدعو إلى التعامل مع الفترة المقبلة بجدية وحذر.
وتابع هوغربيتس أن النشاط الزلزالي قد يبلغ ذروته بين الثامن والتاسع من يناير(كانون الثاني)، داعياً إلى توخي الحذر الشديد بدءاً من السابع من الشهر نفسه، باعتبارها فترة حرجة قد تشهد تطورات زلزالية لافتة في عدد من مناطق العالم.
وخصّ هوغربيتس بالتحذير مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي، وعلى رأسها مدن لوس أنجليس وطوكيو وإسطنبول، مشيراً إلى خطورة الصدوع الزلزالية القريبة من هذه المدن، وإمكانية تأثرها بأي تصعيد في حركة الصفائح.
وشدد على أهمية الجهوزية المسبقة، داعياً السكان والسلطات المحلية إلى مراجعة خطط الطوارئ، وتأمين وسائل السلامة، والاستعداد للتعامل مع سيناريوهات الزلازل الكبرى في حال وقوعها.
ويأتي هذا التحذير في ظل الجدل المستمر حول منهجية هوغربيتس، الذي يعتمد على الربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي، وهي نظرية لا تحظى بإجماع علمي كامل، لكنها تحظى بمتابعة واسعة بعد تزامن بعض تحذيراته السابقة مع وقوع زلازل قوية في مناطق مختلفة من العالم.
ورغم الانتقادات، يواصل هوغربيتس نشر تحديثاته الدورية، مؤكداً أن هدفه الأساسي هو رفع مستوى الوعي وتشجيع الاستعداد المسبق، لا إثارة الهلع، في وقت تبقى فيه الزلازل من الظواهر الطبيعية التي يصعب التنبؤ بها بدقة زمنية كاملة.
وأوضح هوغربيتس أن التوقعات تستند إلى ما وصفه بالاقترانات الكوكبية الحساسة، مشيراً إلى أن اقتران كوكب عطارد مع الشمس وأورانوس، إلى جانب اقتران الأرض وأورانوس والقمر، قد يشكل مؤشراً على تصاعد النشاط الزلزالي خلال تلك الفترة.
وأشار راصد الزلازل إلى وجود تقارب كوكبي دقيق متوقع في الثالث من يناير(كانون الثاني)، لافتاً إلى أن مثل هذه الاصطفافات غالباً ما تتزامن مع زيادة في الإجهاد التكتوني بين الصفائح الأرضية، وهو ما قد ينعكس في شكل هزات أرضية قوية.
وأضاف أن تحديد حجم الزلزال بدقة يبقى أمراً بالغ الصعوبة، نظراً لتعقيدات قياس الضغط المتراكم بين الصفائح التكتونية، إلا أن المؤشرات الحالية تدعو إلى التعامل مع الفترة المقبلة بجدية وحذر.
وتابع هوغربيتس أن النشاط الزلزالي قد يبلغ ذروته بين الثامن والتاسع من يناير(كانون الثاني)، داعياً إلى توخي الحذر الشديد بدءاً من السابع من الشهر نفسه، باعتبارها فترة حرجة قد تشهد تطورات زلزالية لافتة في عدد من مناطق العالم.
وخصّ هوغربيتس بالتحذير مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي، وعلى رأسها مدن لوس أنجليس وطوكيو وإسطنبول، مشيراً إلى خطورة الصدوع الزلزالية القريبة من هذه المدن، وإمكانية تأثرها بأي تصعيد في حركة الصفائح.
وشدد على أهمية الجهوزية المسبقة، داعياً السكان والسلطات المحلية إلى مراجعة خطط الطوارئ، وتأمين وسائل السلامة، والاستعداد للتعامل مع سيناريوهات الزلازل الكبرى في حال وقوعها.
ويأتي هذا التحذير في ظل الجدل المستمر حول منهجية هوغربيتس، الذي يعتمد على الربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي، وهي نظرية لا تحظى بإجماع علمي كامل، لكنها تحظى بمتابعة واسعة بعد تزامن بعض تحذيراته السابقة مع وقوع زلازل قوية في مناطق مختلفة من العالم.
ورغم الانتقادات، يواصل هوغربيتس نشر تحديثاته الدورية، مؤكداً أن هدفه الأساسي هو رفع مستوى الوعي وتشجيع الاستعداد المسبق، لا إثارة الهلع، في وقت تبقى فيه الزلازل من الظواهر الطبيعية التي يصعب التنبؤ بها بدقة زمنية كاملة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/31 الساعة 21:04