من 595 إلى 182 كيلوغراماً: رحلة 'خوان' من قيود الفراش إلى حرية الحركة
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/31 الساعة 18:53
مدار الساعة -توفي المكسيكي خوان بيدرو فرانكو، الذي عُرف عالمياً بلقب أثقل رجل في العالم، عن عمر ناهز 41 عاماً، إثر إصابته بعدوى في الكلى أدت إلى تدهور حالته الصحية ووفاته داخل أحد مستشفيات ولاية أغواسكالينتس وسط المكسيك، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأكد طبيبه المعالج، خوسيه أنطونيو كاستانييدا، أن المضاعفات الصحية بدأت بالظهور خلال الأيام التي سبقت وفاته، موضحاً أن العدوى تطورت إلى مضاعفات جهازية لم تفلح معها محاولات العلاج، ليفارق الحياة في 24 ديسمبر(كانون الأول) أثناء تلقيه الرعاية الطبية.
وكان فرانكو قد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2017، بعدما بلغ وزنه أكثر من 595 كيلوغراماً، ما جعله طريح الفراش لسنوات طويلة وغير قادر على الحركة، وفي العام نفسه، قرر تغيير مسار حياته وبدأ رحلة علاج شاقة تحت إشراف طبي مكثف.
وبعد سنوات من المعاناة، خضع فرانكو لبرنامج علاجي معقد شمل أنظمة غذائية صارمة وعدة تدخلات جراحية، من بينها تكميم المعدة ثم تحويل المسار، ما مكّنه من إنقاص وزنه تدريجياً ليصل إلى نحو 182 كيلوغراماً، واستعادة قدرته على المشي والاعتماد على نفسه في أداء مهامه اليومية.
وأوضح الطبيب المعالج أن العيش لسنوات طويلة مع السمنة المفرطة يفرض ضغطاً هائلًا على أجهزة الجسم المختلفة، ويزيد من هشاشته أمام الأزمات الصحية، مشيراً إلى أنه لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة، إلا أن الحالة الصحية العامة لعبت دوراً في تفاقم الوضع.
وعانى فرانكو من عدة أمراض مزمنة، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والوذمات اللمفية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما تمكن عام 2020 من التعافي من الإصابة بفيروس كورونا، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بحالته، في حين توفيت والدته التي كانت تعيش معه بعد إصابتها بالفيروس نفسه.
ورغم سنوات طويلة من التنمر والتمييز الاجتماعي التي دفعته إلى ترك الدراسة في سن مبكرة، عُرف فرانكو بروحه المرحة وإصراره على تحدي الصعاب، إذ استعاد في سنواته الأخيرة قدراً كبيراً من الاستقلالية، فكان يقود سيارته، ويعمل في إعداد الطعام مثل التاكو والصلصات، وشارك وصفات طهي عبر قناته على موقع يوتيوب.
وأكد طبيبه المعالج، خوسيه أنطونيو كاستانييدا، أن المضاعفات الصحية بدأت بالظهور خلال الأيام التي سبقت وفاته، موضحاً أن العدوى تطورت إلى مضاعفات جهازية لم تفلح معها محاولات العلاج، ليفارق الحياة في 24 ديسمبر(كانون الأول) أثناء تلقيه الرعاية الطبية.
وكان فرانكو قد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2017، بعدما بلغ وزنه أكثر من 595 كيلوغراماً، ما جعله طريح الفراش لسنوات طويلة وغير قادر على الحركة، وفي العام نفسه، قرر تغيير مسار حياته وبدأ رحلة علاج شاقة تحت إشراف طبي مكثف.
وبعد سنوات من المعاناة، خضع فرانكو لبرنامج علاجي معقد شمل أنظمة غذائية صارمة وعدة تدخلات جراحية، من بينها تكميم المعدة ثم تحويل المسار، ما مكّنه من إنقاص وزنه تدريجياً ليصل إلى نحو 182 كيلوغراماً، واستعادة قدرته على المشي والاعتماد على نفسه في أداء مهامه اليومية.
وأوضح الطبيب المعالج أن العيش لسنوات طويلة مع السمنة المفرطة يفرض ضغطاً هائلًا على أجهزة الجسم المختلفة، ويزيد من هشاشته أمام الأزمات الصحية، مشيراً إلى أنه لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة، إلا أن الحالة الصحية العامة لعبت دوراً في تفاقم الوضع.
وعانى فرانكو من عدة أمراض مزمنة، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والوذمات اللمفية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما تمكن عام 2020 من التعافي من الإصابة بفيروس كورونا، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بحالته، في حين توفيت والدته التي كانت تعيش معه بعد إصابتها بالفيروس نفسه.
ورغم سنوات طويلة من التنمر والتمييز الاجتماعي التي دفعته إلى ترك الدراسة في سن مبكرة، عُرف فرانكو بروحه المرحة وإصراره على تحدي الصعاب، إذ استعاد في سنواته الأخيرة قدراً كبيراً من الاستقلالية، فكان يقود سيارته، ويعمل في إعداد الطعام مثل التاكو والصلصات، وشارك وصفات طهي عبر قناته على موقع يوتيوب.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/31 الساعة 18:53