القضاة يكتب: دغدغة العواطف.. لن تنال من 'حماة الوطن'
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/31 الساعة 12:06
نمضي بعد ساعات بإتجاه عاماً جديداً، لنبدأ في وطننا الغالي الأردن صفحة جديدة من صفحات التاريخ نسطر فيها المزيد من الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات على الصعيدين المحلي والدولي.
ونحن نطوي صفحة عام ٢٠٢٥، نشير إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية التي ولدت في قلب الأزمات كما قال سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تجاوزت بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وبفضل إيمان الأردنيين والأردنيات الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم، تحديات أمنية وإقليمية صعبة، ليبقي الأردن قوياً وعصياً على كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
الأحداث التي تحوف بالوطن كثيرة وعديدة، ولا تخفى على أحد، فقد عشنا منذ سنوات حالة من الاضطراب فرضتها الصراعات في المنطقة، ورغم ذلك فإن الوطن بقيادته السياسية المحنكة وجيشه و قواته الأمنية اليقظة والتفاف الشعب خلف القيادة، جعل من الصعب تنفيذ المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد الوطن في كل حين ووقت.
ما لفت الإنتباه ونحن نتهيأ للدخول في تفاصيل عام جديد (٢٠٢٦) نسأل الله أن تكون أيامه ملؤها الخير على الوطن وأبناءه المخلصين، أن هناك فئة مندسة ظهرت عبر السوشيال ميديا، تنتهز أي فرصة لإدخال حماة الوطن (القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية) في كل قضية، موجه لهم أصابع الإتهام عند حدوث اي حدث أمني أو حالة إيقاف أمنية لاي مواطن لا نعرف الخلفية السلوكية له ولا أسباب توقيفة...
المشهد هذا تكرر خلال العام الحالي، فلا تكاد تتصدر قضية أمنية المشهد أو قضية اجتماعية إلا ويتم الزج بإسم "حماة الوطن"، بهدف إثارة الشبهات، أو الترويج لأجندة للتأثير على الرأي العام، من خلال إظهار أن الأجهزة الاستخباراتية لا مرجعية لها و تتصرف بـ "عشوائية" وفردية دون ضوابط وكأننا نعيش في دولة بلا قوانين ولا ضوابط ، ولا تربطنا عادات وتقاليد، ولا تحكمنا الأعراف العشائرية، لذا تجدهم يوهمون أنفسهم ومن يتابعهم ان هناك حالات اختفاء قسري للمطلوبين في السجون، وانه يتم التنكيل بالمساجين وايذائهم بابشع الطرق وكأن السجون جحيم يموت فيه المعذبون كل يوم!
المشككون مارسوا الاعيبهم مرات عديدة، حيث باتوا يستسهلون قول كلمة "الأجهزة الاستخباراتية " في اي حادثة أو أي مناسبة، فالانتخابات النيابية ورائها حسب المشككين"الأجهزة الاستخباراتية" وكذلك انتخابات مجالس النقابات، وانتخابات مجالس الطلبة، وإذا حدثت مشاجرة عشائرية يقولون نفس الأكاذيب، وإذا توفي فرد من المعارضة أو دهس معارض أو تعثر بحجر فإن أصابع الإتهام توجه إلى الأجهزة الاستخباراتية، ولم يتبق سوى الإشارة الى أن هذا الجهاز يتدخل بانتخابات المدارس للصفوف الأساسية والعليا!!!!...
هذه الألاعيب يقصد منها التشكيك في عمل الأجهزة الاستخباراتية، لغايات زرع الفتنة والكراهية والبغضاء بين أبناء البلد الواحد، وزعزعة أمن المجتمع واستقراره.
المتربصون بالوطن يبحثون في عالم السوشيال ميديا عن أي حدث للإساءة للوطن، ولإلحاق الضرر به من الداخل أو الخارج، ... فنسج القصص الخيالية ضد حماة الوطن ، بات المفضل لديهم، حيث نجد ان احباط مخطط إرهابي وضبط متورطين يسعون لتخريب ما بناه شعبنا الوفي لا يلفت اهتمامهم من قريب أو بعيد، أما إجراء روتيني يقع تحت بند "التحقيق" يسلطون عليه الضوء وتبدأ الاتهامات لحماة الوطن بسلب الحريات، وتلفيق التهم باستثمار السلطة لزرع الشك في النفوس الضعيفة من خلال تزييف الحقائق لإثارة الفتن واحداث الانقسامات الداخلية، وصولاً إلى زعزعة استقرار الوطن لا قدر الله...
الدق على وتر العاطفة، ومحاولة تقليل أهمية اي حدث ما، أو تحويله إلى مجرد مزحة أو أمر هامشي، لا يقصد منه خير بل يقصد منه إظهار الجهات الأمنية بشكل غير لائق،ََ فالعاطفة سلاح سريع الاستخدام، لانه يوفر سرعة بالاستجابة لفئة عندها خلل في الإنتماء للوطن، عقولها مغيبة، وقلوبها استوطن بها الخبث، فهي لا تمنح حماة الوطن فرصة إظهار نتائج التحقيقات، وذلك بالمبادرة بتوجيه التهم لهم والتشكيك بادائهم، حتى لو كان التوقيف احترازي مؤقت لضمان سير العدالة مع مراعاة حقوق المتهم الأساسية.
ألاعيب الخبيثين ومكرهم واضحة ولا يسقط بها إلا الجهلة، فالتناقض في سلوكات وتصرفات المتربصون بالمملكة لا يخفى على احد، لأن حماة الوطن همهم المحافظة على استقرار الوطن، فهم يبذلون جهودا احترافية ويقدمون أرواحهم رخيصة فداء للوطن لضبط كل من يحاول المساس بالاردن وشعبه ومؤسساته، فكم من شهيد قدمت الأجهزة الأمنية! وكم من دماء سالت من رجال الأمن وهم يدافعون عن الوطن وشعبه أثناء مقاومة الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمهربون! في حين خفافيش السوشيال ميديا الجبناء يمارسون البطولات الكاذبة خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية، بطولات دينكشوتية وخزعبلات لا تمت للواقع بصلة.
الحديث عن المؤسسات الأمنية والعسكرية قد يطول ولا يمكن أن نوفيها حقها ولو أردنا الوقوف على جزءٍ بسيط مما تقدمه، فقد نحتاج إلى مجلدات وسيل الكثير من الحبر، لكن في الختام نقول لمن يشكك بحماة الوطن ويسعى لبث الفتنة (تأكدوا بأن من يشعل نار الحقد والعداوة ويثير الفتنة بين الناس فحتما سيحترق يوما بلهيبها،
والأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والجيش العربي ووعي شعبه الأردني، وتكاتفه خلف القيادة الهاشمية الحكيمة)
ونحن نطوي صفحة عام ٢٠٢٥، نشير إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية التي ولدت في قلب الأزمات كما قال سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تجاوزت بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وبفضل إيمان الأردنيين والأردنيات الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم، تحديات أمنية وإقليمية صعبة، ليبقي الأردن قوياً وعصياً على كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
الأحداث التي تحوف بالوطن كثيرة وعديدة، ولا تخفى على أحد، فقد عشنا منذ سنوات حالة من الاضطراب فرضتها الصراعات في المنطقة، ورغم ذلك فإن الوطن بقيادته السياسية المحنكة وجيشه و قواته الأمنية اليقظة والتفاف الشعب خلف القيادة، جعل من الصعب تنفيذ المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد الوطن في كل حين ووقت.
ما لفت الإنتباه ونحن نتهيأ للدخول في تفاصيل عام جديد (٢٠٢٦) نسأل الله أن تكون أيامه ملؤها الخير على الوطن وأبناءه المخلصين، أن هناك فئة مندسة ظهرت عبر السوشيال ميديا، تنتهز أي فرصة لإدخال حماة الوطن (القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية) في كل قضية، موجه لهم أصابع الإتهام عند حدوث اي حدث أمني أو حالة إيقاف أمنية لاي مواطن لا نعرف الخلفية السلوكية له ولا أسباب توقيفة...
المشهد هذا تكرر خلال العام الحالي، فلا تكاد تتصدر قضية أمنية المشهد أو قضية اجتماعية إلا ويتم الزج بإسم "حماة الوطن"، بهدف إثارة الشبهات، أو الترويج لأجندة للتأثير على الرأي العام، من خلال إظهار أن الأجهزة الاستخباراتية لا مرجعية لها و تتصرف بـ "عشوائية" وفردية دون ضوابط وكأننا نعيش في دولة بلا قوانين ولا ضوابط ، ولا تربطنا عادات وتقاليد، ولا تحكمنا الأعراف العشائرية، لذا تجدهم يوهمون أنفسهم ومن يتابعهم ان هناك حالات اختفاء قسري للمطلوبين في السجون، وانه يتم التنكيل بالمساجين وايذائهم بابشع الطرق وكأن السجون جحيم يموت فيه المعذبون كل يوم!
المشككون مارسوا الاعيبهم مرات عديدة، حيث باتوا يستسهلون قول كلمة "الأجهزة الاستخباراتية " في اي حادثة أو أي مناسبة، فالانتخابات النيابية ورائها حسب المشككين"الأجهزة الاستخباراتية" وكذلك انتخابات مجالس النقابات، وانتخابات مجالس الطلبة، وإذا حدثت مشاجرة عشائرية يقولون نفس الأكاذيب، وإذا توفي فرد من المعارضة أو دهس معارض أو تعثر بحجر فإن أصابع الإتهام توجه إلى الأجهزة الاستخباراتية، ولم يتبق سوى الإشارة الى أن هذا الجهاز يتدخل بانتخابات المدارس للصفوف الأساسية والعليا!!!!...
هذه الألاعيب يقصد منها التشكيك في عمل الأجهزة الاستخباراتية، لغايات زرع الفتنة والكراهية والبغضاء بين أبناء البلد الواحد، وزعزعة أمن المجتمع واستقراره.
المتربصون بالوطن يبحثون في عالم السوشيال ميديا عن أي حدث للإساءة للوطن، ولإلحاق الضرر به من الداخل أو الخارج، ... فنسج القصص الخيالية ضد حماة الوطن ، بات المفضل لديهم، حيث نجد ان احباط مخطط إرهابي وضبط متورطين يسعون لتخريب ما بناه شعبنا الوفي لا يلفت اهتمامهم من قريب أو بعيد، أما إجراء روتيني يقع تحت بند "التحقيق" يسلطون عليه الضوء وتبدأ الاتهامات لحماة الوطن بسلب الحريات، وتلفيق التهم باستثمار السلطة لزرع الشك في النفوس الضعيفة من خلال تزييف الحقائق لإثارة الفتن واحداث الانقسامات الداخلية، وصولاً إلى زعزعة استقرار الوطن لا قدر الله...
الدق على وتر العاطفة، ومحاولة تقليل أهمية اي حدث ما، أو تحويله إلى مجرد مزحة أو أمر هامشي، لا يقصد منه خير بل يقصد منه إظهار الجهات الأمنية بشكل غير لائق،ََ فالعاطفة سلاح سريع الاستخدام، لانه يوفر سرعة بالاستجابة لفئة عندها خلل في الإنتماء للوطن، عقولها مغيبة، وقلوبها استوطن بها الخبث، فهي لا تمنح حماة الوطن فرصة إظهار نتائج التحقيقات، وذلك بالمبادرة بتوجيه التهم لهم والتشكيك بادائهم، حتى لو كان التوقيف احترازي مؤقت لضمان سير العدالة مع مراعاة حقوق المتهم الأساسية.
ألاعيب الخبيثين ومكرهم واضحة ولا يسقط بها إلا الجهلة، فالتناقض في سلوكات وتصرفات المتربصون بالمملكة لا يخفى على احد، لأن حماة الوطن همهم المحافظة على استقرار الوطن، فهم يبذلون جهودا احترافية ويقدمون أرواحهم رخيصة فداء للوطن لضبط كل من يحاول المساس بالاردن وشعبه ومؤسساته، فكم من شهيد قدمت الأجهزة الأمنية! وكم من دماء سالت من رجال الأمن وهم يدافعون عن الوطن وشعبه أثناء مقاومة الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمهربون! في حين خفافيش السوشيال ميديا الجبناء يمارسون البطولات الكاذبة خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية، بطولات دينكشوتية وخزعبلات لا تمت للواقع بصلة.
الحديث عن المؤسسات الأمنية والعسكرية قد يطول ولا يمكن أن نوفيها حقها ولو أردنا الوقوف على جزءٍ بسيط مما تقدمه، فقد نحتاج إلى مجلدات وسيل الكثير من الحبر، لكن في الختام نقول لمن يشكك بحماة الوطن ويسعى لبث الفتنة (تأكدوا بأن من يشعل نار الحقد والعداوة ويثير الفتنة بين الناس فحتما سيحترق يوما بلهيبها،
والأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والجيش العربي ووعي شعبه الأردني، وتكاتفه خلف القيادة الهاشمية الحكيمة)
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/31 الساعة 12:06