'تجارة عمان' تبحث مسارات جديدة لعلاقات التجارية مع ماليزيا
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/30 الساعة 16:58
مدار الساعة - بحث رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمان مع القنصل التجاري في السفارة الماليزية المقيم في مدينة جدة بالسعودية، يازرين ماهلانت، مسارات تعاون تجاري واقتصادي جديدة.
وشددا خلال اللقاء الذي عقد بمقر تجارة عمان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تجاوز النمط التقليدي للتبادل التجاري لنحو شراكات عملية قائمة على تبادل الخبرات وبناء شبكات أعمال مستدامة بين مجتمع الأعمال في البلدين الصديقين.
وبحسب بيان للغرفة، جرى الاتفاق على عقد لقاء افتراضي الشهر المقبل، بين تجارة عمان ونظيرتها في كوالالمبور، بالتنسيق مع السفارتين الأردنية والماليزية والجهات ذات العلاقة، وذلك بهدف تعزيز التواصل المؤسسي وتمهيد الطريق أمام شراكات اقتصادية أوسع خلال المرحلة المقبلة.
واكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أهمية تعزيز الاستثمارات الماليزية في الأردن، في ظل بيئة استثمارية جاذبة وآمنة يدعمها قانون استثمار حديث ومزايا وحوافز متنوعة، إضافة إلى الفرص الواعدة التي أتاحتها رؤية التحديث الاقتصادي.
وشدد على اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، بتعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول آسيا،، وهو ما تجسد من خلال زيارتين ملكيتين إلى دول جنوب آسيا بما يفتح آفاقا أوسع للتعاون التجاري والاستثماري ويسهم في بناء شراكات نوعية بين القطاع الخاص في البلدين.
وأشار إلى أن موقع الأردن الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي يتيحان للمستثمرين الماليزيين تأسيس مشاريع إنتاجية في المملكة وإعادة تصدير منتجاتهم إلى أسواق عالمية بأسعار تفضيلية.
ودعا رئيس الغرفة خلال اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الغرفة نبيل الخطيب وبهجت حمدان، وعضو مجلس الإدارة فلاح الصغير، إلى إنشاء مجلس أعمال "أردني–ماليزي" لتنسيق جهود مجتمع الأعمال وتعزيز المشاريع والاستثمارات المشتركة ضمن إطار مؤسسي مستدام يسهل بناء شراكات عملية.
وشدد على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة للوفود والبعثات التجارية لاكتشاف الأسواق الجديدة والتعريف بالسلع القابلة للتصدير، مؤكدا استعداد الغرفة للتعاون المستمر مع الجانب الماليزي بما يخدم مصالح القطاع التجاري ويوسع آفاق التعاون الاقتصادي.
من جانبه، شدد ماهلانت، على ضرورة تطوير مستوى التعاون الاقتصادي بين الأردن وماليزيا، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وتمتلك مقومات واسعة للارتقاء بها نحو شراكات أكثر عمقا واستدامة.
وأكد حرص بلاده على تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والبعثات التجارية مع المملكة بما يسهم في توسيع قاعدة الاستثمارات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي.
بدورهم، أكد أعضاء مجلس الإدارة الحضور أن المملكة تعد بوابة عبور آمنة ومستقرة للسلع والخدمات، ومركزا ملائما لإدارة العمليات التجارية وسلاسل التوريد في المنطقة.
ولفتوا لأهمية ميناء العقبة باعتباره محورا رئيسيا للتجارة البحرية الإقليمية، مدعوما ببنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية حديثة ومناطق اقتصادية خاصة تسهل عمليات الشحن والتخليص والنقل، مشيرين لأهمية السياحة التعليمية والدينية بين البلدين.
واكدوا وجود نحو ألفي طالب ماليزي يواصلون دراستهم في الجامعات الأردنية، إضافة إلى البرامج المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، فضلا عن برنامج "عمرة بلس" الذي يدمج البعد الديني بالسياحي والتعليمي، بما يسهم في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين الأردن وماليزيا.
يشار الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 122 مليون دينار خلال التسعة أشهر الماضية من 2025.
وشددا خلال اللقاء الذي عقد بمقر تجارة عمان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تجاوز النمط التقليدي للتبادل التجاري لنحو شراكات عملية قائمة على تبادل الخبرات وبناء شبكات أعمال مستدامة بين مجتمع الأعمال في البلدين الصديقين.
وبحسب بيان للغرفة، جرى الاتفاق على عقد لقاء افتراضي الشهر المقبل، بين تجارة عمان ونظيرتها في كوالالمبور، بالتنسيق مع السفارتين الأردنية والماليزية والجهات ذات العلاقة، وذلك بهدف تعزيز التواصل المؤسسي وتمهيد الطريق أمام شراكات اقتصادية أوسع خلال المرحلة المقبلة.
واكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أهمية تعزيز الاستثمارات الماليزية في الأردن، في ظل بيئة استثمارية جاذبة وآمنة يدعمها قانون استثمار حديث ومزايا وحوافز متنوعة، إضافة إلى الفرص الواعدة التي أتاحتها رؤية التحديث الاقتصادي.
وشدد على اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، بتعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول آسيا،، وهو ما تجسد من خلال زيارتين ملكيتين إلى دول جنوب آسيا بما يفتح آفاقا أوسع للتعاون التجاري والاستثماري ويسهم في بناء شراكات نوعية بين القطاع الخاص في البلدين.
وأشار إلى أن موقع الأردن الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي يتيحان للمستثمرين الماليزيين تأسيس مشاريع إنتاجية في المملكة وإعادة تصدير منتجاتهم إلى أسواق عالمية بأسعار تفضيلية.
ودعا رئيس الغرفة خلال اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الغرفة نبيل الخطيب وبهجت حمدان، وعضو مجلس الإدارة فلاح الصغير، إلى إنشاء مجلس أعمال "أردني–ماليزي" لتنسيق جهود مجتمع الأعمال وتعزيز المشاريع والاستثمارات المشتركة ضمن إطار مؤسسي مستدام يسهل بناء شراكات عملية.
وشدد على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة للوفود والبعثات التجارية لاكتشاف الأسواق الجديدة والتعريف بالسلع القابلة للتصدير، مؤكدا استعداد الغرفة للتعاون المستمر مع الجانب الماليزي بما يخدم مصالح القطاع التجاري ويوسع آفاق التعاون الاقتصادي.
من جانبه، شدد ماهلانت، على ضرورة تطوير مستوى التعاون الاقتصادي بين الأردن وماليزيا، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وتمتلك مقومات واسعة للارتقاء بها نحو شراكات أكثر عمقا واستدامة.
وأكد حرص بلاده على تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والبعثات التجارية مع المملكة بما يسهم في توسيع قاعدة الاستثمارات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي.
بدورهم، أكد أعضاء مجلس الإدارة الحضور أن المملكة تعد بوابة عبور آمنة ومستقرة للسلع والخدمات، ومركزا ملائما لإدارة العمليات التجارية وسلاسل التوريد في المنطقة.
ولفتوا لأهمية ميناء العقبة باعتباره محورا رئيسيا للتجارة البحرية الإقليمية، مدعوما ببنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية حديثة ومناطق اقتصادية خاصة تسهل عمليات الشحن والتخليص والنقل، مشيرين لأهمية السياحة التعليمية والدينية بين البلدين.
واكدوا وجود نحو ألفي طالب ماليزي يواصلون دراستهم في الجامعات الأردنية، إضافة إلى البرامج المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، فضلا عن برنامج "عمرة بلس" الذي يدمج البعد الديني بالسياحي والتعليمي، بما يسهم في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين الأردن وماليزيا.
يشار الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 122 مليون دينار خلال التسعة أشهر الماضية من 2025.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/30 الساعة 16:58