رفاهية مهدرة: لماذا لا يستخدم السائقون ميزات سياراتهم الحديثة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/29 الساعة 18:33
مدار الساعة -مع التطور السريع لتكنولوجيا السيارات خلال العقود الماضية، أصبحت المركبات الحديثة مزودة بميزات عديدة يُسوَّق لها باعتبارها ضرورية لتحسين تجربة القيادة، إلا أن الواقع يشير إلى أن كثيراً من هذه الميزات نادراً ما يستخدمها السائقون فعلياً، وتظل مجرد عناصر جمالية أو تسويقية تزيد من سعر السيارة دون فائدة ملموسة.
دخلت صناعة السيارات عصر الشاشات وتقنيات التحكم الذكي، حيث تزين لوحات العدادات الحديثة بأنظمة متطورة من مساعدة البقاء في المسار، والمساعدات الصوتية، ووضعيات القيادة المختلفة، ومع ذلك، يرى خبراء السيارات أن بعض الابتكارات تفقد أهميتها بعد زوال شعور السيارة الجديدة، إذ يصعب على السائقين الاستفادة منها بشكل يومي، وفقا لموقع slashgear.
من أبرز هذه الميزات مقابض تبديل السرعات (Paddle Shifters)، التي تهدف لإضفاء شعور القيادة اليدوية على السيارات الأوتوماتيكية، ورغم شعور الإثارة الذي توفره عند الانعطاف أو التجاوز، إلا أن السائق العادي لا يستطيع منافسة دقة ناقل الحركة الأوتوماتيكي، ومع الوقت يختفي الاهتمام بهذه الميزة، على سبيل المثال، سيارة فولكس فاجن جيتا 2024 فئة GLI التي تحتوي على مقابض التبديل تصل أسعارها إلى نحو 8,000 دولار أكثر من الفئة الأساسية، رغم أن غالبية السائقين لن يستخدموها فعلياً.
أيضاً، مساعد ركن السيارة الأوتوماتيكي يعد مثالاً على الميزات التي تبدو مثالية على الورق والإعلانات التجارية، لكنه غالباً ما يحتاج وقتاً طويلاً لتقييم المكان، مما يخلق شعوراً بعدم الثقة، خصوصاً في الأماكن المزدحمة.
أما التحكم الصوتي المدمج، فقد أصبح أقل أهمية مع انتشار أنظمة CarPlay وAndroid Auto التي تعكس مساعد الهاتف الذكي على شاشة السيارة، مما يجعل السائق يعتمد على الهاتف بدلاً من النظام القديم الذي غالباً ما يفتقد الدقة.
وضعية Eco للقيادة الاقتصادية أيضاً من الميزات التي تقدم وعوداً بتوفير الوقود، لكنها تقلل من التسارع وتكون غير عملية لمعظم السائقين، حيث إن أسلوب القيادة يلعب دوراً أكبر في استهلاك الوقود من مجرد تفعيل هذه الميزة.
وأخيراً، نظام التحكم بالإيماءات الذي يتيح التفاعل مع شاشة المعلومات دون لمسها، أثبتت الدراسات صعوبة استخدامه بشكل موثوق، مما يجعل السائقين يفضلون الطرق التقليدية مثل تدوير المقابض أو الاعتماد على المساعد الصوتي.
خبراء السيارات يؤكدون أن كثرة الميزات التقنية قد تؤدي إلى إرباك السائقين، ويشيرون إلى أن التركيز على الأساسيات والميزات العملية يبقى أكثر فعالية، فبينما تساهم الابتكارات في زيادة مبيعات السيارات ورفع أسعارها، يظل الاستخدام اليومي يحدد مدى جدوى هذه التكنولوجيا.
دخلت صناعة السيارات عصر الشاشات وتقنيات التحكم الذكي، حيث تزين لوحات العدادات الحديثة بأنظمة متطورة من مساعدة البقاء في المسار، والمساعدات الصوتية، ووضعيات القيادة المختلفة، ومع ذلك، يرى خبراء السيارات أن بعض الابتكارات تفقد أهميتها بعد زوال شعور السيارة الجديدة، إذ يصعب على السائقين الاستفادة منها بشكل يومي، وفقا لموقع slashgear.
من أبرز هذه الميزات مقابض تبديل السرعات (Paddle Shifters)، التي تهدف لإضفاء شعور القيادة اليدوية على السيارات الأوتوماتيكية، ورغم شعور الإثارة الذي توفره عند الانعطاف أو التجاوز، إلا أن السائق العادي لا يستطيع منافسة دقة ناقل الحركة الأوتوماتيكي، ومع الوقت يختفي الاهتمام بهذه الميزة، على سبيل المثال، سيارة فولكس فاجن جيتا 2024 فئة GLI التي تحتوي على مقابض التبديل تصل أسعارها إلى نحو 8,000 دولار أكثر من الفئة الأساسية، رغم أن غالبية السائقين لن يستخدموها فعلياً.
أيضاً، مساعد ركن السيارة الأوتوماتيكي يعد مثالاً على الميزات التي تبدو مثالية على الورق والإعلانات التجارية، لكنه غالباً ما يحتاج وقتاً طويلاً لتقييم المكان، مما يخلق شعوراً بعدم الثقة، خصوصاً في الأماكن المزدحمة.
أما التحكم الصوتي المدمج، فقد أصبح أقل أهمية مع انتشار أنظمة CarPlay وAndroid Auto التي تعكس مساعد الهاتف الذكي على شاشة السيارة، مما يجعل السائق يعتمد على الهاتف بدلاً من النظام القديم الذي غالباً ما يفتقد الدقة.
وضعية Eco للقيادة الاقتصادية أيضاً من الميزات التي تقدم وعوداً بتوفير الوقود، لكنها تقلل من التسارع وتكون غير عملية لمعظم السائقين، حيث إن أسلوب القيادة يلعب دوراً أكبر في استهلاك الوقود من مجرد تفعيل هذه الميزة.
وأخيراً، نظام التحكم بالإيماءات الذي يتيح التفاعل مع شاشة المعلومات دون لمسها، أثبتت الدراسات صعوبة استخدامه بشكل موثوق، مما يجعل السائقين يفضلون الطرق التقليدية مثل تدوير المقابض أو الاعتماد على المساعد الصوتي.
خبراء السيارات يؤكدون أن كثرة الميزات التقنية قد تؤدي إلى إرباك السائقين، ويشيرون إلى أن التركيز على الأساسيات والميزات العملية يبقى أكثر فعالية، فبينما تساهم الابتكارات في زيادة مبيعات السيارات ورفع أسعارها، يظل الاستخدام اليومي يحدد مدى جدوى هذه التكنولوجيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/29 الساعة 18:33