عبد الكريم الكباريتي يحذر وينبّه إلى هذا التيار الداخلي في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 16:38
مدار الساعة - حذّر رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عبد الكريم الكباريتي، من تداعيات الطروحات الإسرائيلية الراهنة، ولا سيما ما يتصل بتوجيه مسارات التهجير القسري للفلسطينيين نحو الأردن، وما يرافق ذلك من ضغوط سياسية واقتصادية على المملكة.
وحذّر الكباريتي، وفق ما اطلعت مدار الساعة، من أن الترانسفير بات موجهاً نحو الأردن بصورة مباشرة، من خلال مقاربة إسرائيلية تقوم على دفع الفلسطينيين باتجاه المملكة، مع ممارسة ضغوط متعددة الأشكال لإجبارها على القبول بهذا المسار.
وأشار إلى أن الضغط على الأردن قد يجري عبر مزيج من الإغراء والابتزاز، يشمل وعوداً بمليارات الدولارات كمساعدات اقتصادية واستثمارات، مقابل محاولات خلق أزمات سياسية واقتصادية في حال رفض هذا الخيار.
كما نبّه إلى وجود تيار داخلي يروّج لمعادلة “الاقتصاد مقابل التوطين”، تحت عناوين الواقعية السياسية والاقتصادية، معتبراً أن هذا الطرح يمثّل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأردني.
وأكد أن الأمن القومي الأردني يبدأ من الداخل لا من الخارج، مشدداً على أن مواجهة التهديدات الإسرائيلية تتطلب تعزيز تماسك الدولة والعلاقة بين المجتمع والحكومة، وعدم التعويل على أطراف خارجية كبديل عن الإرادة الوطنية.
ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية الحالية تدفع المنطقة نحو الفوضى لا الاستقرار، من خلال إضعاف الدول المحيطة، لا سيما سوريا ولبنان، وترسيخ الهيمنة العسكرية والأمنية.
كما حذّر من أن إعادة إعمار غزة وسوريا ولبنان تشكّل عبئاً مالياً غير قابل للتحمّل، في ظل تقديرات تتحدث عن مئات المليارات من الدولارات، ما يجعل أي حديث عن “مشروع مارشال جديد” غير واقعي في غياب رؤية سياسية إقليمية شاملة.
وجاء ذلك في التقديم الذي كتبه الكباريتي للعدد الجديد من مجلة السياسة والمجتمع، الصادرة عن معهد السياسة والمجتمع باللغة الإنجليزية، والذي يترأس هيئتها الاستشارية، ومن المتوقع صدوره خلال الأيام القليلة المقبلة ويناقش العدد الضفة الغربية: بين التوسع الاستيطاني وأزمة السلطة وتحديات الإقليم.
وحذّر الكباريتي، وفق ما اطلعت مدار الساعة، من أن الترانسفير بات موجهاً نحو الأردن بصورة مباشرة، من خلال مقاربة إسرائيلية تقوم على دفع الفلسطينيين باتجاه المملكة، مع ممارسة ضغوط متعددة الأشكال لإجبارها على القبول بهذا المسار.
وأشار إلى أن الضغط على الأردن قد يجري عبر مزيج من الإغراء والابتزاز، يشمل وعوداً بمليارات الدولارات كمساعدات اقتصادية واستثمارات، مقابل محاولات خلق أزمات سياسية واقتصادية في حال رفض هذا الخيار.
كما نبّه إلى وجود تيار داخلي يروّج لمعادلة “الاقتصاد مقابل التوطين”، تحت عناوين الواقعية السياسية والاقتصادية، معتبراً أن هذا الطرح يمثّل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأردني.
وأكد أن الأمن القومي الأردني يبدأ من الداخل لا من الخارج، مشدداً على أن مواجهة التهديدات الإسرائيلية تتطلب تعزيز تماسك الدولة والعلاقة بين المجتمع والحكومة، وعدم التعويل على أطراف خارجية كبديل عن الإرادة الوطنية.
ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية الحالية تدفع المنطقة نحو الفوضى لا الاستقرار، من خلال إضعاف الدول المحيطة، لا سيما سوريا ولبنان، وترسيخ الهيمنة العسكرية والأمنية.
كما حذّر من أن إعادة إعمار غزة وسوريا ولبنان تشكّل عبئاً مالياً غير قابل للتحمّل، في ظل تقديرات تتحدث عن مئات المليارات من الدولارات، ما يجعل أي حديث عن “مشروع مارشال جديد” غير واقعي في غياب رؤية سياسية إقليمية شاملة.
وجاء ذلك في التقديم الذي كتبه الكباريتي للعدد الجديد من مجلة السياسة والمجتمع، الصادرة عن معهد السياسة والمجتمع باللغة الإنجليزية، والذي يترأس هيئتها الاستشارية، ومن المتوقع صدوره خلال الأيام القليلة المقبلة ويناقش العدد الضفة الغربية: بين التوسع الاستيطاني وأزمة السلطة وتحديات الإقليم.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 16:38