كيف تتخلص من فيروسات الجيوب الأنفية أسرع؟ دراسة كندية تكشف السر
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 15:02
مدار الساعة -كشف خبير أن التخلص من فيروسات نزلات البرد والإنفلونزا من الجيوب الأنفية قد يساعد على التعافي بشكل أسرع، مستنداً إلى نتائج دراسة أظهرت طريقة سريعة للتعافي المبكر.
غسل الأنف بمحلول ملحي يساعد في تخفيف الاحتقان والتخلص من الفيروسات
وفي الدراسة التي أشار إليها الطبيب الكندي براندون لو، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: الأولى خضعت للعلاجات التقليدية لنزلات البرد، والتي قد تشمل الراحة والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، والثانية خضعت لغسل الأنف، والذي يتضمن شطف الممرات الأنفية بمحلول ملحي للمساعدة في إزالة المخاط.
ووفق "دايلي ميل"، يهدف غسل الأنف في المنزل إلى المساعدة في تخفيف الاحتقان الناتج عن نزلات البرد أو الإنفلونزا أو التهابات الجيوب الأنفية الأخرى.
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أن غسل الأنف قد يقضي على الفيروسات نفسها ويقلل بشكل كبير من مدة معاناة الشخص من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
تقليل المرض يومين
وبينت الدراسة أن المشاركين الذين استخدموا غسول الأنف بمحلول ملحي بتركيز 3% قللوا مدة مرضهم بمعدل يومين.
وهذا يعني انخفاض مدة المرض بنسبة 22% مقارنةً بمن استخدموا العلاجات التقليدية.
كما قلل من استخدموا غسول الأنف من استهلاكهم للأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية بنسبة 36%، وانخفض انتقال الفيروس إلى أفراد الأسرة الآخرين بنسبة 35%.
إضافة إلى ذلك، استمرت أعراض مثل الاحتقان والعطس والسعال لمدة تصل إلى 3 أيام أقل لدى الأشخاص الذين استخدموا غسول الأنف.
الغسول يزيل جزيئات الفيروس
ويعتقد أن غسول الأنف يزيل جزيئات الفيروس قبل أن تتسبب في عدوى أعمق. كما أن أيونات الكلوريد الموجودة في الماء المالح قد تُنشط استجابة الجسم المناعية الفطرية المضادة للفيروسات عن طريق زيادة إنتاج حمض الهيبوكلوروس، وهو مركب طبيعي مضاد للميكروبات.
ويأتي تجدد الاهتمام بهذه الدراسة في ظل تفشي سلالة الإنفلونزا الجديدة والخطيرة H3N2، من السلالة الفرعية K، في الولايات المتحدة.
غسل الأنف بمحلول ملحي يساعد في تخفيف الاحتقان والتخلص من الفيروسات
وفي الدراسة التي أشار إليها الطبيب الكندي براندون لو، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: الأولى خضعت للعلاجات التقليدية لنزلات البرد، والتي قد تشمل الراحة والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، والثانية خضعت لغسل الأنف، والذي يتضمن شطف الممرات الأنفية بمحلول ملحي للمساعدة في إزالة المخاط.
ووفق "دايلي ميل"، يهدف غسل الأنف في المنزل إلى المساعدة في تخفيف الاحتقان الناتج عن نزلات البرد أو الإنفلونزا أو التهابات الجيوب الأنفية الأخرى.
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أن غسل الأنف قد يقضي على الفيروسات نفسها ويقلل بشكل كبير من مدة معاناة الشخص من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
تقليل المرض يومين
وبينت الدراسة أن المشاركين الذين استخدموا غسول الأنف بمحلول ملحي بتركيز 3% قللوا مدة مرضهم بمعدل يومين.
وهذا يعني انخفاض مدة المرض بنسبة 22% مقارنةً بمن استخدموا العلاجات التقليدية.
كما قلل من استخدموا غسول الأنف من استهلاكهم للأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية بنسبة 36%، وانخفض انتقال الفيروس إلى أفراد الأسرة الآخرين بنسبة 35%.
إضافة إلى ذلك، استمرت أعراض مثل الاحتقان والعطس والسعال لمدة تصل إلى 3 أيام أقل لدى الأشخاص الذين استخدموا غسول الأنف.
الغسول يزيل جزيئات الفيروس
ويعتقد أن غسول الأنف يزيل جزيئات الفيروس قبل أن تتسبب في عدوى أعمق. كما أن أيونات الكلوريد الموجودة في الماء المالح قد تُنشط استجابة الجسم المناعية الفطرية المضادة للفيروسات عن طريق زيادة إنتاج حمض الهيبوكلوروس، وهو مركب طبيعي مضاد للميكروبات.
ويأتي تجدد الاهتمام بهذه الدراسة في ظل تفشي سلالة الإنفلونزا الجديدة والخطيرة H3N2، من السلالة الفرعية K، في الولايات المتحدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 15:02