المعدة المنفصلة: العلم يكشف سر جاذبية الحلويات بعد الطبق الرئيسي
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 15:00
مدار الساعة -بطريقة ما، مهما أكلنا، يبدو أن هناك دائماً متسعاً للحلوى. لماذا؟ ما سرّ جاذبية الحلويات التي تدفعنا إلى المزيد؟ وهو ما يصفه اليابانيون بكلمة "بيتسوبارا"، التي تعني "معدة منفصلة".
تنشط الأطعمة الحلوة مسارات المكافأة بقوة ما يضعف إشارات الشبع
للإجابة على هذا التساؤل قدمت ورقة بحثية من جامعة بريستول عدة تفسيرات علمية تؤدي مجتمعة إلى هذه النتيجة.
وبحسب "ستادي فايندز"، يبدأ تفسير وجود متسع في المعدة للحلويات من "عملية التكيف المعدي"، حيث تسترخي المعدة وتتمدد؛ كما أن الحلويات اللينة لا تتطلب جهداً كبيراً، لذا يسهل تناولها مقارنةً بتناول المزيد من العشاء.
من ناحية أخرى، تُحفز الحلوى نظام المكافأة في الدماغ. فحتى بعد زوال الجوع الجسدي، يبدأ "جوع الرغبة": إذ تُنشط الأطعمة الحلوة مسارات المكافأة بقوة، ما يزيد الرغبة ويضعف إشارات الشبع.
التوقيت
كذلك فإن الشبع الحسي يجعل الطبق الرئيسي أقل جاذبية، بينما تصبح الحلوى مجددة لإثارة الرغبة في تناول المزيد؛ وبينما تستغرق هرمونات الشبع من 20 إلى 40 دقيقة تقريباً حتى تصبح فعالة تماماً؛ فإن التكييف الاجتماعي يجعل الحلويات المتوفرة بعد الطبق الرئيسي مغرية بشكل خاص.
وتختلف استجابة الحلوى أيضاً بمجرد وصولها إلى الأمعاء.
فمقارنةً بالأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون، تُفرَغ الأطعمة السكرية والكربوهيدراتية من المعدة بسرعة وتتطلب هضماً أولياً أقل نسبياً، ما يسهم في الشعور بسهولة تناولها حتى عند الشعور بالشبع.
وهنا يلعب التوقيت دوره، فالإشارات بين الأمعاء والدماغ المسؤولة عن الشعور بالشبع لا تستجيب فوراً.
التغير الهرموني
ترتفع مستويات هرمونات مثل الكوليسيستوكينين، وGLP-1، والببتيد YY تدريجياً مع تناول الطعام، وعادةً ما يستغرق الأمر ما بين 20 و40 دقيقة لإحداث شعور دائم بالشبع.
ويتخذ كثيرون قراراتهم بشأن الحلوى قبل أن يكتمل هذا التغير الهرموني، ما يمنح نظام المكافأة مساحةً للتأثير على السلوك.
وغالباً ما تُقدّم المطاعم، بوعي أو بغير وعي، الحلويات خلال هذه الفترة.
تنشط الأطعمة الحلوة مسارات المكافأة بقوة ما يضعف إشارات الشبع
للإجابة على هذا التساؤل قدمت ورقة بحثية من جامعة بريستول عدة تفسيرات علمية تؤدي مجتمعة إلى هذه النتيجة.
وبحسب "ستادي فايندز"، يبدأ تفسير وجود متسع في المعدة للحلويات من "عملية التكيف المعدي"، حيث تسترخي المعدة وتتمدد؛ كما أن الحلويات اللينة لا تتطلب جهداً كبيراً، لذا يسهل تناولها مقارنةً بتناول المزيد من العشاء.
من ناحية أخرى، تُحفز الحلوى نظام المكافأة في الدماغ. فحتى بعد زوال الجوع الجسدي، يبدأ "جوع الرغبة": إذ تُنشط الأطعمة الحلوة مسارات المكافأة بقوة، ما يزيد الرغبة ويضعف إشارات الشبع.
التوقيت
كذلك فإن الشبع الحسي يجعل الطبق الرئيسي أقل جاذبية، بينما تصبح الحلوى مجددة لإثارة الرغبة في تناول المزيد؛ وبينما تستغرق هرمونات الشبع من 20 إلى 40 دقيقة تقريباً حتى تصبح فعالة تماماً؛ فإن التكييف الاجتماعي يجعل الحلويات المتوفرة بعد الطبق الرئيسي مغرية بشكل خاص.
وتختلف استجابة الحلوى أيضاً بمجرد وصولها إلى الأمعاء.
فمقارنةً بالأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون، تُفرَغ الأطعمة السكرية والكربوهيدراتية من المعدة بسرعة وتتطلب هضماً أولياً أقل نسبياً، ما يسهم في الشعور بسهولة تناولها حتى عند الشعور بالشبع.
وهنا يلعب التوقيت دوره، فالإشارات بين الأمعاء والدماغ المسؤولة عن الشعور بالشبع لا تستجيب فوراً.
التغير الهرموني
ترتفع مستويات هرمونات مثل الكوليسيستوكينين، وGLP-1، والببتيد YY تدريجياً مع تناول الطعام، وعادةً ما يستغرق الأمر ما بين 20 و40 دقيقة لإحداث شعور دائم بالشبع.
ويتخذ كثيرون قراراتهم بشأن الحلوى قبل أن يكتمل هذا التغير الهرموني، ما يمنح نظام المكافأة مساحةً للتأثير على السلوك.
وغالباً ما تُقدّم المطاعم، بوعي أو بغير وعي، الحلويات خلال هذه الفترة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 15:00