الخلايلة يكتب: الأردن أولًا وأبدًا.. وطنٌ صمد بالتضحيات ويصنع مستقبله بثبات القيادة ووعي الشعب
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 14:48
في بداية كل عام، يهنّئ الأردنيون وطنهم العزيز بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي، مستذكرين مواقف الهاشميين الأشراف، حماة الوطن، الذين حافظوا على ثرى هذه البلاد. أصحاب التاريخ العظيم بذلوا الغالي والنفيس ليبقى الأردن شامخًا على مرّ السنين.
ويُعدّ الأردن وطنًا تجاوز الصعاب متماسكًا ومترابطًا، شعبًا وقيادة، رغم أصعب الظروف. وفي هذا السياق، تُرفع الدعوات بأن يعمّ الأمن والسلام على هذا البلد الذي لم يساوم يومًا على أي موقف عربي، والتاريخ شاهد على أن الأردن، في ظل القيادة الهاشمية، كان وما يزال سندًا وذخرًا لكل محتاج، حتى آثر على نفسه.
واليوم، تبرز أهمية النظر إلى الوطن عن قرب ووضعه في القلوب، إذ لا شيء أغلى من الوطن. ويؤكد هذا الواقع الحاجة المستمرة إلى التحديث والتطوير لضمان استمرار رفعة الأردن وتعزيز مكانته.
ويمتلك الأردن أعظم ثرواته، وهي ثروة الرجال الأوفياء الصادقين، أصحاب العقول النيّرة والقلوب الصافية، الذين أثبتوا للعالم أنهم لا يتخلّون عن أحد، وكانوا دائمًا سندًا للضعيف، تجمعهم قيادة حكيمة عادلة في زمن قلّ فيه الصدق.
ويأتي الولاء والانتماء الحقيقيان من خلال الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، إلى جانب الدور المحوري لجيشنا العربي، والعشائر الأردنية، وشعب وفيّ يقوده زعيم عربي هاشمي ذو نظرة ثاقبة ورؤى سديدة، منح شعبه الطمأنينة في كل زمان ومكان.
وحان الوقت ليجني الأردنيون ثمار الجهود والتضحيات التي بُذلت في سبيل تحقيق السلام في المنطقة. فالوطن يحتاج وقفة الرجال وأمانتهم، وعدم الالتفات إلى الإشاعات الكاذبة التي تُحبط المسير وتُرهق الدولة. ويبرز هنا واجب ترميم الذات أولًا، ثم ترميم الوطن بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، فالأوطان تُبنى بإرادة أبنائها، والأردن يحتاج إلى الثبات والعمل الجاد.
وتبقى المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، مع التطلع إلى مستقبل نقي يليق بالأردن وتاريخه وقيادته، ومع تجديد العهد لحماة الوطن من الجنود البواسل، وهم عنوان الشرف والتضحية. وكل عام والأردن مقبل على مستقبل يليق بتاريخه المجيد.
ويُعدّ الأردن وطنًا تجاوز الصعاب متماسكًا ومترابطًا، شعبًا وقيادة، رغم أصعب الظروف. وفي هذا السياق، تُرفع الدعوات بأن يعمّ الأمن والسلام على هذا البلد الذي لم يساوم يومًا على أي موقف عربي، والتاريخ شاهد على أن الأردن، في ظل القيادة الهاشمية، كان وما يزال سندًا وذخرًا لكل محتاج، حتى آثر على نفسه.
واليوم، تبرز أهمية النظر إلى الوطن عن قرب ووضعه في القلوب، إذ لا شيء أغلى من الوطن. ويؤكد هذا الواقع الحاجة المستمرة إلى التحديث والتطوير لضمان استمرار رفعة الأردن وتعزيز مكانته.
ويمتلك الأردن أعظم ثرواته، وهي ثروة الرجال الأوفياء الصادقين، أصحاب العقول النيّرة والقلوب الصافية، الذين أثبتوا للعالم أنهم لا يتخلّون عن أحد، وكانوا دائمًا سندًا للضعيف، تجمعهم قيادة حكيمة عادلة في زمن قلّ فيه الصدق.
ويأتي الولاء والانتماء الحقيقيان من خلال الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، إلى جانب الدور المحوري لجيشنا العربي، والعشائر الأردنية، وشعب وفيّ يقوده زعيم عربي هاشمي ذو نظرة ثاقبة ورؤى سديدة، منح شعبه الطمأنينة في كل زمان ومكان.
وحان الوقت ليجني الأردنيون ثمار الجهود والتضحيات التي بُذلت في سبيل تحقيق السلام في المنطقة. فالوطن يحتاج وقفة الرجال وأمانتهم، وعدم الالتفات إلى الإشاعات الكاذبة التي تُحبط المسير وتُرهق الدولة. ويبرز هنا واجب ترميم الذات أولًا، ثم ترميم الوطن بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، فالأوطان تُبنى بإرادة أبنائها، والأردن يحتاج إلى الثبات والعمل الجاد.
وتبقى المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، مع التطلع إلى مستقبل نقي يليق بالأردن وتاريخه وقيادته، ومع تجديد العهد لحماة الوطن من الجنود البواسل، وهم عنوان الشرف والتضحية. وكل عام والأردن مقبل على مستقبل يليق بتاريخه المجيد.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 14:48