لماذا يتم زج اسم الأردن في أي حدث
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 00:01
يعلم الجميع ان المملكة الأردنية الهاشمية تقع في وسط إقليم ملتهب منذ تأسيسها، إضافة الى موقعها الجيوسياسي بين ثلاث قارات، وما تميزت به الأردن هو ثباتها في مواقفها السياسية طيله العقود الماضية، فقرارها في الحرب والسلم كان قرارا عربيا ولم يكن في يوم من الأيام تفردا او مراهقة سياسية، والفضل يعود الى قيادة هاشمية متوارثه عُرِف عنها الاعتدال والحنكة والنظرة الثاقبة المتقدمة باستشراف المستقبل؛ حيث خسر جميع الذين راهنوا على صمودها سواء من الخارج او فئة من الداخل لها ارتباطات في الخارج تحاول تحقيق مكاسب سياسية او مادية، فرغم الضائقة المالية والوضع الإقتصادي الناجم من تأثير الأحداث السياسية على المنطقة والتي أثرت على الأردن تأثيرا كبيرا خصوصا خلال العقدين الماضيين، يضاف لها قلة الموارد الطبيعية، حيث حاول البعض في الخارج مقايضة مواقف الأردن السياسية المعتدلة مقابل إنعاش إقتصادها، إلا ان الثوابت الأردنية كانت تتسيد اي موقف عربي بشكل خاص او موقف إقليمي ودولي بشكل عام.
فالسؤال الذي يطرحه الكثيرون وما زال بحاجة الى الإجابة: لماذا يتم زج اسم الأردن في اي حدث؟.
الإجابة على هذا السؤال بكل بساطة هو أن الأردن لها علاقات دولية وإقليمية وعربية متوازنة وعلى علاقة طيبة مع الجميع، فما ان يقوم اي خلاف إقليمي تصطف فيه الأطراف المتخاصمة كفريقين كل مع حلفائه، إلا الأردن الذي يبقى على نفس المسافة من الجميع ما لم تمس ثوابته الداخلية وقوميته العربية، فيبدأ قصار النظر كل حسب رؤيته بزج اسم الأردن ليحسبه على الطرف الآخر، وهكذا تتكرر هذه الحسابات في كل نزاع دولي أو إقليمي في منطقتنا حتى لو كان نزاعا بين فصائل ودول إقليمية.
إن من يراقب السياسة الأردنية على مدار السبعة عقود مضت يشاهد ذلك الثبات في المواقف العربية والإقليمية، في حين ان دولا إقليمية واخرى مجاورة تتغير وتتبدل مواقفها وحتى العقائدية منها حسب مصالح قادتها، وليس هذا فحسب بل وجرت شعوبها الى حروب عبثية افقرت وهجرت شعوبها، وتحملت الأردن أخطاءهم من إغلاقات حدودية واستقبال المهاجرين الذي أثر على الوضع الإقتصادي الأردني وضاعف من مديونيته، وصعّب من إدارته للمشهد الإقتصادي الداخلي.
في الختام نطلب من قصار النظر السياسي ان يلبسوا النظارة الصحيحة ليروا الموقف الأردني على حقيقته المتمثلة في ثبات صورته ونسيجه الإجتماعي المتين وإيمانه بثوابته ورسالته المتوارثة والتي حافظ عليها الهاشميون.
فالسؤال الذي يطرحه الكثيرون وما زال بحاجة الى الإجابة: لماذا يتم زج اسم الأردن في اي حدث؟.
الإجابة على هذا السؤال بكل بساطة هو أن الأردن لها علاقات دولية وإقليمية وعربية متوازنة وعلى علاقة طيبة مع الجميع، فما ان يقوم اي خلاف إقليمي تصطف فيه الأطراف المتخاصمة كفريقين كل مع حلفائه، إلا الأردن الذي يبقى على نفس المسافة من الجميع ما لم تمس ثوابته الداخلية وقوميته العربية، فيبدأ قصار النظر كل حسب رؤيته بزج اسم الأردن ليحسبه على الطرف الآخر، وهكذا تتكرر هذه الحسابات في كل نزاع دولي أو إقليمي في منطقتنا حتى لو كان نزاعا بين فصائل ودول إقليمية.
إن من يراقب السياسة الأردنية على مدار السبعة عقود مضت يشاهد ذلك الثبات في المواقف العربية والإقليمية، في حين ان دولا إقليمية واخرى مجاورة تتغير وتتبدل مواقفها وحتى العقائدية منها حسب مصالح قادتها، وليس هذا فحسب بل وجرت شعوبها الى حروب عبثية افقرت وهجرت شعوبها، وتحملت الأردن أخطاءهم من إغلاقات حدودية واستقبال المهاجرين الذي أثر على الوضع الإقتصادي الأردني وضاعف من مديونيته، وصعّب من إدارته للمشهد الإقتصادي الداخلي.
في الختام نطلب من قصار النظر السياسي ان يلبسوا النظارة الصحيحة ليروا الموقف الأردني على حقيقته المتمثلة في ثبات صورته ونسيجه الإجتماعي المتين وإيمانه بثوابته ورسالته المتوارثة والتي حافظ عليها الهاشميون.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/28 الساعة 00:01