اميركا: أمطار غزيرة وفيضانات في كاليفورنيا وتحذير من استمرارها الجمعة
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/26 الساعة 18:53
مدار الساعة - أحدثت الأمطار الغزيرة فيضانات مفاجئة فيما صدرت تحذيرات من انهيارات طينية في مناطق جنوب كاليفورنيا، في حين يُتوقَّع استمرار الأمطار والرياح القوية الجمعة، بحسب مسؤولين أميركيين.
وبفعل "النهر الجوي"، وهي ظاهرة مناخية تحمل رطوبة عالية من المناطق الاستوائية إلى الساحل وتتسبب بأمطار غزيرة، يُتوقَّع أن تؤدي العواصف التي تضرب الولاية الأميركية، إلى هطل كميات من المتساقطات خلال أيام، تعادل ما يهطل عادة في أشهر.
وفي وقت مبكر من صباح الخميس، توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن يشهد جنوب كاليفورنيا بما في ذلك مدينة لوس أنجليس، أمطارا غزيرة.
وحذرت الهيئة من أن كتلة هوائية شديدة الرطوبة ستتسبب بأمطار غزيرة في كاليفورنيا، مشيرة إلى احتمال حدوث فيضانات مفاجئة، مع خطر جرف الحطام لا سيما في المناطق التي ألحقت فيها حرائق الغابات أضرارا بالغة بالغطاء النباتي وأضعفت التربة.
وبدأت الأمطار الغزيرة بالتساقط على جنوب كاليفورنيا الأربعاء. وتوقعت الهيئة استمرار هطلها الجمعة.
وأفادت صحيفة لوس أنجليس تايمز بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في حوادث مرتبطة بالعاصفة، من بينهم رجل قضى جراء سقوط شجرة عليه.
ويُتوقَّع أن تكون العاصفة مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة في مناطق من جنوب كاليفورنيا.
وأعلن حاكم ولاية كالفورنيا غافين نيوسوم الأربعاء حالة الطوارئ في لوس أنجليس والمناطق المحيطة.
وقال مسؤولون في المدينة الخميس: "لم نتجاوز الخطر بعد. ما تزال الأمطار تهطل بغزارة في لوس أنجليس، مما يجعل الطرق والمجاري المائية وقنوات تصريف المياه شديدة الخطورة"، داعين السكان إلى التحقق من حال الطرق قبل الخروج.
أعمال إنقاذ
في مقاطعة سان برناردينو المتاخمة للوس أنجليس، أوضحت السلطات لوكالة فرانس برس أنها عملت الخميس على تحويل مسار مياه الفيضانات.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في المقاطعة كريستوفر براتر إنّ المياه الموحلة اجتاحت بلدة رايتوود الجبلية في اليوم السابق، مما أدى إلى محاصرة السكان في منازلهم.
وأضاف: "انتشر عناصر الإطفاء لإنقاذ الناس ومساعدتهم على الخروج من منازلهم والوصول إلى بر الأمان، بالإضافة إلى إنقاذ المحاصرين في سياراتهم"، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ استمرت طوال الليل.
ووضعت المناطق التي ما تزال تتعافى من حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في كانون الثاني/يناير، في حالة تأهب قصوى، من بينها مناطق ساحلية مثل باسيفيك باليسيدز ومالبو. وتُعاني هذه المناطق من قدرة أقل على امتصاص المياه بسبب خسارة الغطاء النباتي.
وفي شمال كاليفورنيا، رُصدت عاصفة خطرة في طور التشكّل فجر الخميس في منطقة خليج سان فرانسيسكو، مما استدعى إصدار إنذار طارئ من فيضانات، بحسب صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الخميس من تحوّل عاصفة شديدة بالقرب من سانتا كروز إلى إعصار.
كما توقعت أن تتسبب عاصفة شتوية بثلوج كثيفة على جبال سييرا نيفادا على طول الحدود الشرقية لكاليفورنيا.
وبفعل "النهر الجوي"، وهي ظاهرة مناخية تحمل رطوبة عالية من المناطق الاستوائية إلى الساحل وتتسبب بأمطار غزيرة، يُتوقَّع أن تؤدي العواصف التي تضرب الولاية الأميركية، إلى هطل كميات من المتساقطات خلال أيام، تعادل ما يهطل عادة في أشهر.
وفي وقت مبكر من صباح الخميس، توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن يشهد جنوب كاليفورنيا بما في ذلك مدينة لوس أنجليس، أمطارا غزيرة.
وحذرت الهيئة من أن كتلة هوائية شديدة الرطوبة ستتسبب بأمطار غزيرة في كاليفورنيا، مشيرة إلى احتمال حدوث فيضانات مفاجئة، مع خطر جرف الحطام لا سيما في المناطق التي ألحقت فيها حرائق الغابات أضرارا بالغة بالغطاء النباتي وأضعفت التربة.
وبدأت الأمطار الغزيرة بالتساقط على جنوب كاليفورنيا الأربعاء. وتوقعت الهيئة استمرار هطلها الجمعة.
وأفادت صحيفة لوس أنجليس تايمز بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في حوادث مرتبطة بالعاصفة، من بينهم رجل قضى جراء سقوط شجرة عليه.
ويُتوقَّع أن تكون العاصفة مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة في مناطق من جنوب كاليفورنيا.
وأعلن حاكم ولاية كالفورنيا غافين نيوسوم الأربعاء حالة الطوارئ في لوس أنجليس والمناطق المحيطة.
وقال مسؤولون في المدينة الخميس: "لم نتجاوز الخطر بعد. ما تزال الأمطار تهطل بغزارة في لوس أنجليس، مما يجعل الطرق والمجاري المائية وقنوات تصريف المياه شديدة الخطورة"، داعين السكان إلى التحقق من حال الطرق قبل الخروج.
أعمال إنقاذ
في مقاطعة سان برناردينو المتاخمة للوس أنجليس، أوضحت السلطات لوكالة فرانس برس أنها عملت الخميس على تحويل مسار مياه الفيضانات.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في المقاطعة كريستوفر براتر إنّ المياه الموحلة اجتاحت بلدة رايتوود الجبلية في اليوم السابق، مما أدى إلى محاصرة السكان في منازلهم.
وأضاف: "انتشر عناصر الإطفاء لإنقاذ الناس ومساعدتهم على الخروج من منازلهم والوصول إلى بر الأمان، بالإضافة إلى إنقاذ المحاصرين في سياراتهم"، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ استمرت طوال الليل.
ووضعت المناطق التي ما تزال تتعافى من حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في كانون الثاني/يناير، في حالة تأهب قصوى، من بينها مناطق ساحلية مثل باسيفيك باليسيدز ومالبو. وتُعاني هذه المناطق من قدرة أقل على امتصاص المياه بسبب خسارة الغطاء النباتي.
وفي شمال كاليفورنيا، رُصدت عاصفة خطرة في طور التشكّل فجر الخميس في منطقة خليج سان فرانسيسكو، مما استدعى إصدار إنذار طارئ من فيضانات، بحسب صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الخميس من تحوّل عاصفة شديدة بالقرب من سانتا كروز إلى إعصار.
كما توقعت أن تتسبب عاصفة شتوية بثلوج كثيفة على جبال سييرا نيفادا على طول الحدود الشرقية لكاليفورنيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/26 الساعة 18:53