عطية تمثل الأردن في الجامعات التركية وتتحدث عن ثوابت الأردن وثقافته
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 16:56
مدار الساعة - ناقشت الإعلامية الأردنية رهف جواد عطية، طالبة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط في تركيا، بحثًا أكاديميًا بعنوان «موقف الأردن وثوابته تجاه القضية الفلسطينية»، وذلك في عمادة كلية التعليم العالي، بحضور نخبة من أساتذة العلاقات الدولية والعلوم السياسية وطلبة الدراسات العليا.
وخلال جلسة المناقشة، تناولت عطية محددات السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة على ثوابت الموقف الأردني المستندة إلى اللاءات الثلاث: رفض التهجير، ورفض إعادة التوطين، ورفض مشروع الوطن البديل، إلى جانب التأكيد على أن الأردن لن يكون طرفًا أو ساحة لأي صراع عسكري، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا على الأرض الفلسطينية.
كما تطرّق البحث إلى الدور المحوري للأردن في القضية الفلسطينية منذ عام 1948، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها ركيزة قانونية وتاريخية في حماية المقدسات والحفاظ على الوضع القائم، إضافة إلى تسليط الضوء على النهج الواقعي والعقلاني الذي تنتهجه السياسة الخارجية الأردنية دون المساس بثوابتها الوطنية.
وشهدت المناقشة تفاعلًا أكاديميًا لافتًا، تخلله نقاش معمّق وأسئلة نوعية من الحضور حول خصوصية الدور الأردني وانعكاساته الإقليمية والدولية، حيث حظي الطرح بتقدير من الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء.
وفي إطار الحرص على تقديم صورة شاملة عن الأردن، قدّمت عطيه عرضًا ثقافيًا مكمّلًا تضمّن التعريف بالمواقع السياحية والثقافية الأردنية، إلى جانب إبراز اللباس التقليدي والأهازيج الشعبية الأردنية، التي قامت بشرحها وترجمتها للحضور، في خطوة عكست الجمع بين البعد السياسي والهوية الثقافية الوطنية.
وخلال جلسة المناقشة، تناولت عطية محددات السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة على ثوابت الموقف الأردني المستندة إلى اللاءات الثلاث: رفض التهجير، ورفض إعادة التوطين، ورفض مشروع الوطن البديل، إلى جانب التأكيد على أن الأردن لن يكون طرفًا أو ساحة لأي صراع عسكري، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا على الأرض الفلسطينية.
كما تطرّق البحث إلى الدور المحوري للأردن في القضية الفلسطينية منذ عام 1948، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها ركيزة قانونية وتاريخية في حماية المقدسات والحفاظ على الوضع القائم، إضافة إلى تسليط الضوء على النهج الواقعي والعقلاني الذي تنتهجه السياسة الخارجية الأردنية دون المساس بثوابتها الوطنية.
وشهدت المناقشة تفاعلًا أكاديميًا لافتًا، تخلله نقاش معمّق وأسئلة نوعية من الحضور حول خصوصية الدور الأردني وانعكاساته الإقليمية والدولية، حيث حظي الطرح بتقدير من الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء.
وفي إطار الحرص على تقديم صورة شاملة عن الأردن، قدّمت عطيه عرضًا ثقافيًا مكمّلًا تضمّن التعريف بالمواقع السياحية والثقافية الأردنية، إلى جانب إبراز اللباس التقليدي والأهازيج الشعبية الأردنية، التي قامت بشرحها وترجمتها للحضور، في خطوة عكست الجمع بين البعد السياسي والهوية الثقافية الوطنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 16:56