سلامة الاتصال بين العصب الحائر والقلب: العامل الحاسم في حماية عضلة القلب من التدهور
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 14:48
مدار الساعة -توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الحفاظ على الاتصال العصبي بين القلب والعصب الحائر ، قد يكون عاملا أساسيا في إبطاء شيخوخة القلب.
الدراسة، التي نسّقتها مدرسة سانتانا للدراسات العليا في مدينة بيزا الإيطالية ونُشرت في دورية "ساينس ترانسليشن ميدسين"، كشفت أن سلامة التعصيب العصبي القلبي الثنائي تمثل عاملا مضادا للشيخوخة، مع بروز العصب الحائر القلبي الأيمن كعنصر حاسم في حماية خلايا عضلة القلب.
وأظهرت النتائج أن هذا الدور الوقائي للقلب لا يعتمد بالضرورة على معدل ضرباته، بل يرتبط مباشرة بسلامة الاتصال العصبي، حيث يساعد العصب الحائر الأيمن على الحفاظ على صحة الخلايا القلبية وقدرتها الوظيفية مع التقدم في العمر.
واعتمدت الدراسة على نهج متعدد التخصصات، جمع بين الطب التجريبي والهندسة الحيوية في مجال أبحاث القلب والأوعية الدموية. وقاد البحث فريق وحدة الرعاية الحرجة الانتقالية التابعة لمركز البحوث متعددة التخصصات في العلوم الصحية، برئاسة البروفيسور فينتشنزو ليونيتي، إلى جانب مختبر معهد الروبوتات الحيوية بقيادة البروفيسور سيلفسترو ميتشيرا، الذي أسهم في تطوير دعامة عصبية قابلة للامتصاص الحيوي لتعزيز تجدد العصب الحائر.
وشارك في الدراسة تحالف واسع من المؤسسات البحثية الإيطالية والدولية، وأوضح البروفيسور ليونيتي أن فقدان الاتصال بالعصب الحائر يؤدي إلى تسارع شيخوخة القلب، مشيرًا إلى أن استعادة هذا الاتصال،حتى بشكل جزئي، قد تكون كافية للحد من التغيرات البنيوية الضارة في عضلة القلب والحفاظ على كفاءتها الانقباضية.
من جانبها، أكدت طبيبة القلب أنار دوشبانوفا، من فريق وحدة الرعاية الحرجة الانتقالية ، أن إعادة الربط بين العصب الحائر الأيمن والقلب أظهرت قدرة واضحة على مواجهة آليات تدهور وظيفة القلب.
وكان للهندسة الحيوية دور محوري في هذه النتائج، حيث طور الباحثون أنبوبا عصبيا قابلًا للزرع والامتصاص الحيوي، صُمم لتوجيه وتعزيز التجدد الطبيعي للعصب الحائر عند المستوى القلبي، وفق ما أوضحه الباحث أوجينيو ريدولفي ريفا، المشارك في تطوير براءة الاختراع الخاصة بالجهاز العصبي التعويضي.
ويخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة في جراحات القلب والصدر وزراعة الأعضاء، إذ قد يمثل ترميم التعصيب العصبي القلبي أثناء العمليات الجراحية استراتيجية مبتكرة لحماية القلب على المدى الطويل، ونقلة نوعية من علاج مضاعفات شيخوخة القلب المبكرة إلى الوقاية منها منذ البداية.
الدراسة، التي نسّقتها مدرسة سانتانا للدراسات العليا في مدينة بيزا الإيطالية ونُشرت في دورية "ساينس ترانسليشن ميدسين"، كشفت أن سلامة التعصيب العصبي القلبي الثنائي تمثل عاملا مضادا للشيخوخة، مع بروز العصب الحائر القلبي الأيمن كعنصر حاسم في حماية خلايا عضلة القلب.
وأظهرت النتائج أن هذا الدور الوقائي للقلب لا يعتمد بالضرورة على معدل ضرباته، بل يرتبط مباشرة بسلامة الاتصال العصبي، حيث يساعد العصب الحائر الأيمن على الحفاظ على صحة الخلايا القلبية وقدرتها الوظيفية مع التقدم في العمر.
واعتمدت الدراسة على نهج متعدد التخصصات، جمع بين الطب التجريبي والهندسة الحيوية في مجال أبحاث القلب والأوعية الدموية. وقاد البحث فريق وحدة الرعاية الحرجة الانتقالية التابعة لمركز البحوث متعددة التخصصات في العلوم الصحية، برئاسة البروفيسور فينتشنزو ليونيتي، إلى جانب مختبر معهد الروبوتات الحيوية بقيادة البروفيسور سيلفسترو ميتشيرا، الذي أسهم في تطوير دعامة عصبية قابلة للامتصاص الحيوي لتعزيز تجدد العصب الحائر.
وشارك في الدراسة تحالف واسع من المؤسسات البحثية الإيطالية والدولية، وأوضح البروفيسور ليونيتي أن فقدان الاتصال بالعصب الحائر يؤدي إلى تسارع شيخوخة القلب، مشيرًا إلى أن استعادة هذا الاتصال،حتى بشكل جزئي، قد تكون كافية للحد من التغيرات البنيوية الضارة في عضلة القلب والحفاظ على كفاءتها الانقباضية.
من جانبها، أكدت طبيبة القلب أنار دوشبانوفا، من فريق وحدة الرعاية الحرجة الانتقالية ، أن إعادة الربط بين العصب الحائر الأيمن والقلب أظهرت قدرة واضحة على مواجهة آليات تدهور وظيفة القلب.
وكان للهندسة الحيوية دور محوري في هذه النتائج، حيث طور الباحثون أنبوبا عصبيا قابلًا للزرع والامتصاص الحيوي، صُمم لتوجيه وتعزيز التجدد الطبيعي للعصب الحائر عند المستوى القلبي، وفق ما أوضحه الباحث أوجينيو ريدولفي ريفا، المشارك في تطوير براءة الاختراع الخاصة بالجهاز العصبي التعويضي.
ويخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة في جراحات القلب والصدر وزراعة الأعضاء، إذ قد يمثل ترميم التعصيب العصبي القلبي أثناء العمليات الجراحية استراتيجية مبتكرة لحماية القلب على المدى الطويل، ونقلة نوعية من علاج مضاعفات شيخوخة القلب المبكرة إلى الوقاية منها منذ البداية.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 14:48