ما يلفت في سلوك رائد العدوان
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 13:22
مدار الساعة - في رصدٍ لافت لحراك وزارة الشباب خلال الفترة الماضية، يبرز اسم الدكتور رائد العدوان كأحد أكثر المسؤولين حضوراً وتأثيراً في المشهد الرياضي الأردني، ليس من موقع المنصب فحسب، بل من زاوية السلوك العملي القريب من الميدان والناس والرياضيين.
المتابع لتحركات الوزير العدوان يلمس بوضوح انحيازه الصادق للرياضة كقيمة وطنية جامعة، وحرصه المستمر على دعم المنتخب الوطني، بوصفه عنواناً للفخر والهوية، وحالة شعورية يعيشها الأردنيون في كل استحقاق. حضوره المعنوي، ورسائله الداعمة، وتعاطيه الإيجابي مع الشارع الرياضي، تعكس فهماً عميقاً لأهمية “النشامى” في الوجدان العام، ودورهم في توحيد الأردنيين خلف هدف واحد.
وفي السياق ذاته، لا يغيب عن رصد نشاط الوزير اهتمامه الواضح بالأندية الأردنية، حيث يتعامل معها باعتبارها العمود الفقري للرياضة الوطنية، وحاضنة المواهب، وخط الدفاع الأول عن مستقبل المنتخبات. هذا الاهتمام لم يقتصر على التصريحات، بل تجلّى في زيارات ميدانية، ومتابعة مباشرة لواقع المنشآت، ودعم الاندية للارتقاء بمستواها حيث كان داعما لنادي الحسين الرياضي في التأهل للدور الثاني من بطولة ابطال آسيا وشوهد في ملعب المباراة التي حسمت تأهل نادي الحسين للدور الثاني من البطولة حيث كان لافتا التحسن في جودة ارضية الملعب في وقت قياسي، هذا الحس الرفيع يعتبر تأكيداً دائماً على ضرورة تمكين الأندية وتحسين بيئة عملها، بعيداً عن الشعارات أو الخطاب الإنشائي.
ما يلفت في سلوك العدوان هو حضوره الميداني الهادئ، واستماعه المباشر، وتعامله العملي مع التحديات، سواء تلك المتعلقة بالبنية التحتية أو بالدعم الفني والإداري. وهو ما أعطى انطباعاً إيجابياً لدى الرياضيين والشباب بأن الوزارة ليست بعيدة عن همومهم، وأن صوتهم يجد آذاناً صاغية على أعلى المستويات.
هذا النهج، القائم على القرب والاحترام والعمل، أعاد الاعتبار لدور وزارة الشباب في القطاع الرياضي، ورسّخ صورة مسؤول يدرك أن الرياضة ليست ترفاً، بل استثماراً وطنياً في الشباب، والانتماء، والسمعة الأردنية في المحافل العربية والدولية.
وفي المحصلة، يمكن القول إن ما يُرصد من أداء وسلوك معالي وزير الشباب يعكس نموذجاً لمسؤول اختار أن يكون شريكاً للرياضيين لا متفرجاً عليهم، وداعماً حقيقياً للمنتخب والأندية، ومؤمناً بأن الرياضة الأردنية تستحق إدارة تؤمن بها كما يؤمن بها جمهورها
المتابع لتحركات الوزير العدوان يلمس بوضوح انحيازه الصادق للرياضة كقيمة وطنية جامعة، وحرصه المستمر على دعم المنتخب الوطني، بوصفه عنواناً للفخر والهوية، وحالة شعورية يعيشها الأردنيون في كل استحقاق. حضوره المعنوي، ورسائله الداعمة، وتعاطيه الإيجابي مع الشارع الرياضي، تعكس فهماً عميقاً لأهمية “النشامى” في الوجدان العام، ودورهم في توحيد الأردنيين خلف هدف واحد.
وفي السياق ذاته، لا يغيب عن رصد نشاط الوزير اهتمامه الواضح بالأندية الأردنية، حيث يتعامل معها باعتبارها العمود الفقري للرياضة الوطنية، وحاضنة المواهب، وخط الدفاع الأول عن مستقبل المنتخبات. هذا الاهتمام لم يقتصر على التصريحات، بل تجلّى في زيارات ميدانية، ومتابعة مباشرة لواقع المنشآت، ودعم الاندية للارتقاء بمستواها حيث كان داعما لنادي الحسين الرياضي في التأهل للدور الثاني من بطولة ابطال آسيا وشوهد في ملعب المباراة التي حسمت تأهل نادي الحسين للدور الثاني من البطولة حيث كان لافتا التحسن في جودة ارضية الملعب في وقت قياسي، هذا الحس الرفيع يعتبر تأكيداً دائماً على ضرورة تمكين الأندية وتحسين بيئة عملها، بعيداً عن الشعارات أو الخطاب الإنشائي.
ما يلفت في سلوك العدوان هو حضوره الميداني الهادئ، واستماعه المباشر، وتعامله العملي مع التحديات، سواء تلك المتعلقة بالبنية التحتية أو بالدعم الفني والإداري. وهو ما أعطى انطباعاً إيجابياً لدى الرياضيين والشباب بأن الوزارة ليست بعيدة عن همومهم، وأن صوتهم يجد آذاناً صاغية على أعلى المستويات.
هذا النهج، القائم على القرب والاحترام والعمل، أعاد الاعتبار لدور وزارة الشباب في القطاع الرياضي، ورسّخ صورة مسؤول يدرك أن الرياضة ليست ترفاً، بل استثماراً وطنياً في الشباب، والانتماء، والسمعة الأردنية في المحافل العربية والدولية.
وفي المحصلة، يمكن القول إن ما يُرصد من أداء وسلوك معالي وزير الشباب يعكس نموذجاً لمسؤول اختار أن يكون شريكاً للرياضيين لا متفرجاً عليهم، وداعماً حقيقياً للمنتخب والأندية، ومؤمناً بأن الرياضة الأردنية تستحق إدارة تؤمن بها كما يؤمن بها جمهورها
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 13:22