مع الملك الوصي الهاشمي، في رحاب الأعياد المسيحية المجيدة.. للقدس سلام
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 10:10
هو إرث لديمومة الالتزام الملكي الهاشمي بكل أطياف ودلالات ان تكون العائلة الهاشمية الشريفة، السامية، هي الحاضنة للوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن يكون الوصي الهاشمي الملك عبدالله الثاني، سبط الرسول النبي الهاشمي محمد بن عبدالله، سيد الأنبياء والبشر من رحمة الإنسانية.
الوصي الهاشمي الملك عبدالله الثاني، كان يلتقي بحراس وسدنة أهالي القدس، ينير بهم وبأطياف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، رحاب قصر الحسينية العامر.
ينبض قلب الملك في موسم الأعياد بكل الحب والسلام ويرتقي في شمس المملكة النموذج، في عيش مع الأعياد ومظاهرها وعي الوصاية الهاشمية ومبعث مجدها، فيسمع ويعشق ويرتاح قلب الملك المعزز، بكل تلك الريح الآتية من الديار المقدسة، من جوار القدس وبيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وصولا لتلك الأشجار الناهضة بالنور وصفوة الأثر الهاشمي الموصول من عترة النبي الكريم محمد رسول البشرية.. وكل إرث المقدس، في الديار الهاشمية .
التقى في ذات اللقاء الملكي، في رحاب قصر الحسينية العامر على ضفاف حكاياتها الأولى ، الحضارية، الإنسانية، بحضور ثري، إذ حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، علاء البطاينة، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة.
في صفوة شتاء عمان، ومع بياض ضباب وثلج نادف، كريش حمائم السلام، قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إن: الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض المقدسة لا تزال قوّة فاعلة للخير، وركيزة أساسية لتحقيق التوازن في زمن يكتنفه القلق وتشتد فيه التحديات.
يشير رئيس مجلس أوقاف القدس ومدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك فضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب، إلى تأكيد دائم عزيز معزز، أن جلالة الملك الوصي الهاشمي، حريص على إدامة التواصل مع الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية في مناسبات عديدة، منها ذكرى مولد رسول المحبة عيسى المسيح عليه السلام.
.. معتبرا ان ذلك إشارة الوصل على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي تمتد إلى العهدة العمرية، في حماية هذه المقدسات والهوية الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وتعزيز صمود المقدسيين.
يحيلنا بحب وإخاء غبطة الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك المدينة المقدسة للاتين، في ظلال الأعياد المسيحية المقدسة، إلى أهمية مساعي جلالة الملك للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مضيفا أنه خلال زياراته للقطاع خلال الحرب لمس إشادة من الكهنة والراهبات والعائلات بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والإنسانية لإنهاء معاناة أهالي القطاع.
وكان الكاردينال بهيا في حواره عن رعاية جلالة الملك للمقدسات وجهوده المتواصلة للمحافظة على المقدسات الحجرية فحسب وإنما على المقدرات البشرية لكي يبقى المسيحيون في القدس وفي مستقبلها.
وفي صفوة رؤى رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط المطران حسام نعوم، أن تلك المؤشرات الراقية الواضحة المؤمنة، وما يساهم في صمود الكنيسة المقدسية، هو الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعتبر صمام الأمان للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط في قلب مقدساته.
"نعوم" كان عاليا في توضيح ما يجب أن يدركه العالم في أيام الأعياد المجيدة، إذ قال إن انتهاكات المتطرفين الإسرائيليين بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية لا يمكن السكوت عليها ويجب أن تدان جملة وتفصيلا.
.. أيضا، حدثنا عن ضرورة عدم المس بحرية العبادة وحرية الوصول إلى بيوت العبادة، بما فيها الحرم الشريف وكنيسة القيامة في مدينة القدس.
وليس سهلا، أن تكون الإشارات نحو التشديد على أهمية محاربة الفكر الصهيوني في الكنيسة في الغرب، أو ما يسمى بالصهيونية المسيحية، مؤكدا أن المسيحية منها براء، وأنها تمثل خطرا حقيقيا على الوجود المسيحي في المشرق عامة والقدس خاصة.
مع الملك الوصي الهاشمي، حامي التاج الهاشمي، القائد الأعلى، نقف في عمان، على مشارف المحبة والسلام، عين على بهجة العيد، وعين أخرى، تنظر إلى سلام القدس، وسلام الأرض.
في العيد، ينبض قصر الحسينية بالمحبة والسلام والإيمان، ذلك إرث هاشمي ورؤية ملكية سامية في المملكة النموذج في الأمن والأمان وبهجة الأعياد المجيدة.
كنا مع جلالة الملك الوصي الهاشمي، نحذر من أشكال ، الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية في القدس كافة، نعلنها ونؤشر عليها أمام المجتمع الدولي، فما يحدث أن المدينة المقدسة تشهد اليوم تصعيدا خطيرا في تنفيذ مخططات تشرعن الاحتلال وتسعى لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وتستهدف المؤسسات الوقفية والتعليمية.
ورغم كل ذلك، سعيا للسلام والمحبة، كان الملك، الوصي الهاشمي داعيا إلى الأمن والجمال والنبل، هنأ جلالته المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بمناسبة الأعياد المجيدة.
*huss2d@yahoo.com
الوصي الهاشمي الملك عبدالله الثاني، كان يلتقي بحراس وسدنة أهالي القدس، ينير بهم وبأطياف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، رحاب قصر الحسينية العامر.
ينبض قلب الملك في موسم الأعياد بكل الحب والسلام ويرتقي في شمس المملكة النموذج، في عيش مع الأعياد ومظاهرها وعي الوصاية الهاشمية ومبعث مجدها، فيسمع ويعشق ويرتاح قلب الملك المعزز، بكل تلك الريح الآتية من الديار المقدسة، من جوار القدس وبيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وصولا لتلك الأشجار الناهضة بالنور وصفوة الأثر الهاشمي الموصول من عترة النبي الكريم محمد رسول البشرية.. وكل إرث المقدس، في الديار الهاشمية .
التقى في ذات اللقاء الملكي، في رحاب قصر الحسينية العامر على ضفاف حكاياتها الأولى ، الحضارية، الإنسانية، بحضور ثري، إذ حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، علاء البطاينة، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة.
في صفوة شتاء عمان، ومع بياض ضباب وثلج نادف، كريش حمائم السلام، قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إن: الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض المقدسة لا تزال قوّة فاعلة للخير، وركيزة أساسية لتحقيق التوازن في زمن يكتنفه القلق وتشتد فيه التحديات.
يشير رئيس مجلس أوقاف القدس ومدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك فضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب، إلى تأكيد دائم عزيز معزز، أن جلالة الملك الوصي الهاشمي، حريص على إدامة التواصل مع الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية في مناسبات عديدة، منها ذكرى مولد رسول المحبة عيسى المسيح عليه السلام.
.. معتبرا ان ذلك إشارة الوصل على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي تمتد إلى العهدة العمرية، في حماية هذه المقدسات والهوية الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وتعزيز صمود المقدسيين.
يحيلنا بحب وإخاء غبطة الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك المدينة المقدسة للاتين، في ظلال الأعياد المسيحية المقدسة، إلى أهمية مساعي جلالة الملك للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مضيفا أنه خلال زياراته للقطاع خلال الحرب لمس إشادة من الكهنة والراهبات والعائلات بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والإنسانية لإنهاء معاناة أهالي القطاع.
وكان الكاردينال بهيا في حواره عن رعاية جلالة الملك للمقدسات وجهوده المتواصلة للمحافظة على المقدسات الحجرية فحسب وإنما على المقدرات البشرية لكي يبقى المسيحيون في القدس وفي مستقبلها.
وفي صفوة رؤى رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط المطران حسام نعوم، أن تلك المؤشرات الراقية الواضحة المؤمنة، وما يساهم في صمود الكنيسة المقدسية، هو الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعتبر صمام الأمان للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط في قلب مقدساته.
"نعوم" كان عاليا في توضيح ما يجب أن يدركه العالم في أيام الأعياد المجيدة، إذ قال إن انتهاكات المتطرفين الإسرائيليين بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية لا يمكن السكوت عليها ويجب أن تدان جملة وتفصيلا.
.. أيضا، حدثنا عن ضرورة عدم المس بحرية العبادة وحرية الوصول إلى بيوت العبادة، بما فيها الحرم الشريف وكنيسة القيامة في مدينة القدس.
وليس سهلا، أن تكون الإشارات نحو التشديد على أهمية محاربة الفكر الصهيوني في الكنيسة في الغرب، أو ما يسمى بالصهيونية المسيحية، مؤكدا أن المسيحية منها براء، وأنها تمثل خطرا حقيقيا على الوجود المسيحي في المشرق عامة والقدس خاصة.
مع الملك الوصي الهاشمي، حامي التاج الهاشمي، القائد الأعلى، نقف في عمان، على مشارف المحبة والسلام، عين على بهجة العيد، وعين أخرى، تنظر إلى سلام القدس، وسلام الأرض.
في العيد، ينبض قصر الحسينية بالمحبة والسلام والإيمان، ذلك إرث هاشمي ورؤية ملكية سامية في المملكة النموذج في الأمن والأمان وبهجة الأعياد المجيدة.
كنا مع جلالة الملك الوصي الهاشمي، نحذر من أشكال ، الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية في القدس كافة، نعلنها ونؤشر عليها أمام المجتمع الدولي، فما يحدث أن المدينة المقدسة تشهد اليوم تصعيدا خطيرا في تنفيذ مخططات تشرعن الاحتلال وتسعى لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وتستهدف المؤسسات الوقفية والتعليمية.
ورغم كل ذلك، سعيا للسلام والمحبة، كان الملك، الوصي الهاشمي داعيا إلى الأمن والجمال والنبل، هنأ جلالته المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بمناسبة الأعياد المجيدة.
*huss2d@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/25 الساعة 10:10