الخلايلة تكتب: نسورنا.. ملوك السماء وصواعق الموت فوق رؤوس الخوارج
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 14:02
مدار الساعة - كتبت: سلمى الخلايلة. - في اللحظة التي ظن فيها خوارج العصر أن ليلهم قد يطول، انشق فجر الأردن عن زئير لم تعرفه جحورهم من قبل.
اليوم، شعرنا برائحة النصر لتمتزج برائحة الوفاء. كل ضربة استهدفت معاقل الظلام كانت تقول: 'لأجلك يا معاذ' فحين نذكر البطولة في سماء الوطن، ينحني التاريخ إجلالاً لاسم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، الذي لم يكن يوماً مجرد طيار ارتقى إلى جوار ربه، بل تحول إلى أيقونة للتضحية تسكن وجدان كل أردني، وعقيدة عسكرية ترسخت في قلوب زملائه؛ فدماؤه لم تكن ذكرى عابرة، بل هي الشعلة التي تضيء دروب ملاحقة هؤلاء القتلة، والمحرك الذي يشعل فتيل القوة في محركات طائراتنا أينما وجدوا.
لم تكن الغارات مجرد عملية عسكرية، بل كانت صلاة في محراب الوطن، وقَسماً غليظاً بأن دماءك الطاهرة هي الوقود الذي يشعل نارنا في وجه الإرهاب و زلزالاً سيادياً نفذه نسور سلاح الجو الملكي، ليعيدوا رسم حدود العدالة بالحديد والنار، مؤكدين للعالم أجمع أن الدم الأردني ليس رقماً في معادلات النسيان،
بل هو عهدٌ مقدس مكتوب بلهيب البارود.
لم يكن دكّ معاقل أولئك القتلة والمجرمين —ممن تلطخت أيديهم بدماء بطلنا الزكية ودماء غيره من الأبرياء— مجرد رد فعل عسكري، بل استحقاقاً وطنياً وواجباً أخلاقياً مقدساً لم يتوانَ الأردن عن الوفاء به بكل حزم وقوة.
إن هذه الفئات الضالة قد اجترأت على ارتكاب الجريمة الأبشع في حق الإسلام قبل غيره؛ فحاولوا بعبثيتهم تشويه دين بُعث رحمةً للعالمين،
ليظهروه في صورة أداة للرعب والوحشية، متكئين في ذلك على تأويلات شاذة ومنحرفة لإباحة الدماء المعصومة. إننا اليوم لا نواجه عدواً على الأرض فحسب، بل نجتث فكراً ضالاً قام على أنقاض التدمير وتزييف رسالة الإسلام الحنيف السوية.
وحين حلقوا نسورنا، يحملون في قلوبهم "ثأر معاذ" وعزيمته، يطيرون بروح الشاب الذي لم يهب الموت دفاعاً عن دينه ووطنه.
كل صاروخ ينطلق اليوم هو تذكير بأن دم معاذ لم ولن يذهب سُدى، وأن ردنا كان –وسيبقى– بحجم المصاب.وكل صاروخ دكّ معاقل الظلام كان رسالة مدوية: أن الأردن لا ينسى دماء أبنائه، وأن الرد بحجم المصاب وأكثر. لقد أثبت نسور الجو أنهم الدرع المتين لقيم الحق، فلم يحرقوا مستودعات الغدر فحسب، بل سحقوا معها أسطورة الزيف التي بناها خوارج العصر، ليبقى الأردن دائماً رأس الحربة في كسر شوكة الإرهاب.
ومن سماء العزة، نرسل رسالة واضحة: من خان ملحنا وغدر ببطلنا، ليس له عندنا إلا الحديد والنار. ولكل من تسول له نفسه المساس بقدسية هذا التراب: إن سماء الأردن التي استظل بها الأوفياء، ستظل جحيماً يصليكم بناره، ولن تنتهي الحكاية إلا باجتثاثكم من جذوركم.
ختاماً و إلى نسورنا الذين نذروا أرواحهم ليكونوا لنا سقفاً من أمن وغطاءً من كرامة:شكراً لكم..
لأنكم تنامون بعين واحدة لكي ننام بملء جفوننا.
شكراً لأن زئير محركاتكم في فجر الوطن هو سيمفونية الطمأنينة التي تخبرنا أن "الأردن بخير". نحن نرفع رؤوسنا نحو السماء لا لنرى الغيوم،
بل لنبحث عن أثر طائراتكم الذي يشبه وشماً من العزة على جبين الوطن.
سلام على نسورنا في عليائهم، وسلام على أرواح شهدائنا الأبرار.
سيبقى سلاح الجو الملكي دائماً "يداً تضرب بالحق"
وسيبقى الأردن عزيزاً شامخاً بفضل الله ثم بفضل نسوره الأوفياء.
حمى الله الأردن، وحمى نسورنا في عليائهم.
اليوم، شعرنا برائحة النصر لتمتزج برائحة الوفاء. كل ضربة استهدفت معاقل الظلام كانت تقول: 'لأجلك يا معاذ' فحين نذكر البطولة في سماء الوطن، ينحني التاريخ إجلالاً لاسم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، الذي لم يكن يوماً مجرد طيار ارتقى إلى جوار ربه، بل تحول إلى أيقونة للتضحية تسكن وجدان كل أردني، وعقيدة عسكرية ترسخت في قلوب زملائه؛ فدماؤه لم تكن ذكرى عابرة، بل هي الشعلة التي تضيء دروب ملاحقة هؤلاء القتلة، والمحرك الذي يشعل فتيل القوة في محركات طائراتنا أينما وجدوا.
لم تكن الغارات مجرد عملية عسكرية، بل كانت صلاة في محراب الوطن، وقَسماً غليظاً بأن دماءك الطاهرة هي الوقود الذي يشعل نارنا في وجه الإرهاب و زلزالاً سيادياً نفذه نسور سلاح الجو الملكي، ليعيدوا رسم حدود العدالة بالحديد والنار، مؤكدين للعالم أجمع أن الدم الأردني ليس رقماً في معادلات النسيان،
بل هو عهدٌ مقدس مكتوب بلهيب البارود.
لم يكن دكّ معاقل أولئك القتلة والمجرمين —ممن تلطخت أيديهم بدماء بطلنا الزكية ودماء غيره من الأبرياء— مجرد رد فعل عسكري، بل استحقاقاً وطنياً وواجباً أخلاقياً مقدساً لم يتوانَ الأردن عن الوفاء به بكل حزم وقوة.
إن هذه الفئات الضالة قد اجترأت على ارتكاب الجريمة الأبشع في حق الإسلام قبل غيره؛ فحاولوا بعبثيتهم تشويه دين بُعث رحمةً للعالمين،
ليظهروه في صورة أداة للرعب والوحشية، متكئين في ذلك على تأويلات شاذة ومنحرفة لإباحة الدماء المعصومة. إننا اليوم لا نواجه عدواً على الأرض فحسب، بل نجتث فكراً ضالاً قام على أنقاض التدمير وتزييف رسالة الإسلام الحنيف السوية.
وحين حلقوا نسورنا، يحملون في قلوبهم "ثأر معاذ" وعزيمته، يطيرون بروح الشاب الذي لم يهب الموت دفاعاً عن دينه ووطنه.
كل صاروخ ينطلق اليوم هو تذكير بأن دم معاذ لم ولن يذهب سُدى، وأن ردنا كان –وسيبقى– بحجم المصاب.وكل صاروخ دكّ معاقل الظلام كان رسالة مدوية: أن الأردن لا ينسى دماء أبنائه، وأن الرد بحجم المصاب وأكثر. لقد أثبت نسور الجو أنهم الدرع المتين لقيم الحق، فلم يحرقوا مستودعات الغدر فحسب، بل سحقوا معها أسطورة الزيف التي بناها خوارج العصر، ليبقى الأردن دائماً رأس الحربة في كسر شوكة الإرهاب.
ومن سماء العزة، نرسل رسالة واضحة: من خان ملحنا وغدر ببطلنا، ليس له عندنا إلا الحديد والنار. ولكل من تسول له نفسه المساس بقدسية هذا التراب: إن سماء الأردن التي استظل بها الأوفياء، ستظل جحيماً يصليكم بناره، ولن تنتهي الحكاية إلا باجتثاثكم من جذوركم.
ختاماً و إلى نسورنا الذين نذروا أرواحهم ليكونوا لنا سقفاً من أمن وغطاءً من كرامة:شكراً لكم..
لأنكم تنامون بعين واحدة لكي ننام بملء جفوننا.
شكراً لأن زئير محركاتكم في فجر الوطن هو سيمفونية الطمأنينة التي تخبرنا أن "الأردن بخير". نحن نرفع رؤوسنا نحو السماء لا لنرى الغيوم،
بل لنبحث عن أثر طائراتكم الذي يشبه وشماً من العزة على جبين الوطن.
سلام على نسورنا في عليائهم، وسلام على أرواح شهدائنا الأبرار.
سيبقى سلاح الجو الملكي دائماً "يداً تضرب بالحق"
وسيبقى الأردن عزيزاً شامخاً بفضل الله ثم بفضل نسوره الأوفياء.
حمى الله الأردن، وحمى نسورنا في عليائهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 14:02