الخشمان يكتب: النشامى يوحّدون القلوب ويرفعون راية الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 11:47
كتب منتخب النشامى الأردني صفحة جديدة في سجل الإنجاز الوطني خلال مشاركته في بطولة كأس العرب في الدوحة عام 2025، صفحة لم تكن مجرد نتائج كروية أو أرقام في سجل البطولات، بل حكاية وطنٍ كاملٍ اجتمع قلبه خلف راية واسم واحد هو الأردن. لقد جاء هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل والإصرار، وأكد أن الكرة الأردنية باتت حاضرة بقوة في المشهد العربي، قادرة على المنافسة، وصناعة الفرح، ورفع اسم الوطن عاليًا في المحافل الدولية.
تميّز أداء منتخب النشامى في البطولة بالروح القتالية والانضباط العالي، حيث ظهر اللاعبون بصورة تعكس الشخصية الأردنية الأصيلة القائمة على العزيمة، وعدم الاستسلام، والإيمان بالقدرة على تحقيق المستحيل. كان كل لاعب يؤدي بروح الفريق الواحد، واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فقدموا مباريات قوية، جسدت تطور الكرة الأردنية فنيًا وبدنيًا وذهنيًا، وأثبتت أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة تخطيط ودعم متواصل.
ولم يكن هذا الإنجاز ليكتمل دون الدعم الكبير والمتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، الذي كان ولا يزال الداعم الأول للشباب والرياضة الأردنية، مؤمنًا بدور الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني. كما كان لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله حضورٌ معنوي لافت، عكس قرب القيادة من نبض الشباب والرياضيين، ورسّخ رسالة واضحة مفادها أن القيادة الهاشمية تقف دائمًا خلف أبنائها في مختلف الميادين، تشد من أزرهم، وتفخر بإنجازاتهم.
وشهدت أيام البطولة ملحمة وطنية حقيقية، تجلت في التفاعل الشعبي الكبير مع المنتخب، حيث توحد الأردنيون داخل الوطن وخارجه خلف النشامى، رافعين العلم الأردني، ومعبّرين عن فخرهم واعتزازهم بمنتخبهم وقيادتهم ووطنهم. امتلأت الشوارع والمنازل والمقاهي بمشاعر الفرح والدعاء والدعم، في صورة عكست عمق العلاقة التي تجمع الأردنيين بوطنهم وقيادتهم، وحبهم الصادق للأردن الذي يسكن القلوب قبل الحدود.
لقد تجاوز إنجاز النشامى في كأس العرب معناه الرياضي ليصبح رمزًا للوحدة الوطنية، ودليلًا على أن الأردنيين، حين يجتمعون خلف هدف واحد، قادرون على صناعة الفرح وكتابة التاريخ. كان المنتخب مرآةً صادقة لروح الوطن، وكانت الجماهير السند الحقيقي الذي منح اللاعبين القوة والثقة. وهكذا، أثبت الأردن مرة أخرى أن إنجازاته تُصنع بالإرادة، وتُحفظ بالانتماء، وتكبر بمحبة شعبه وقيادته، ليبقى اسم الأردن حاضرًا، قويًا، ومرفوع الرأس في كل المحافل.
نسأل الله أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والعزّة، ليبقى شامخًا قويًا، مزدهرًا بإنجازات أبنائه ومحبة شعبه.
تميّز أداء منتخب النشامى في البطولة بالروح القتالية والانضباط العالي، حيث ظهر اللاعبون بصورة تعكس الشخصية الأردنية الأصيلة القائمة على العزيمة، وعدم الاستسلام، والإيمان بالقدرة على تحقيق المستحيل. كان كل لاعب يؤدي بروح الفريق الواحد، واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فقدموا مباريات قوية، جسدت تطور الكرة الأردنية فنيًا وبدنيًا وذهنيًا، وأثبتت أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة تخطيط ودعم متواصل.
ولم يكن هذا الإنجاز ليكتمل دون الدعم الكبير والمتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، الذي كان ولا يزال الداعم الأول للشباب والرياضة الأردنية، مؤمنًا بدور الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني. كما كان لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله حضورٌ معنوي لافت، عكس قرب القيادة من نبض الشباب والرياضيين، ورسّخ رسالة واضحة مفادها أن القيادة الهاشمية تقف دائمًا خلف أبنائها في مختلف الميادين، تشد من أزرهم، وتفخر بإنجازاتهم.
وشهدت أيام البطولة ملحمة وطنية حقيقية، تجلت في التفاعل الشعبي الكبير مع المنتخب، حيث توحد الأردنيون داخل الوطن وخارجه خلف النشامى، رافعين العلم الأردني، ومعبّرين عن فخرهم واعتزازهم بمنتخبهم وقيادتهم ووطنهم. امتلأت الشوارع والمنازل والمقاهي بمشاعر الفرح والدعاء والدعم، في صورة عكست عمق العلاقة التي تجمع الأردنيين بوطنهم وقيادتهم، وحبهم الصادق للأردن الذي يسكن القلوب قبل الحدود.
لقد تجاوز إنجاز النشامى في كأس العرب معناه الرياضي ليصبح رمزًا للوحدة الوطنية، ودليلًا على أن الأردنيين، حين يجتمعون خلف هدف واحد، قادرون على صناعة الفرح وكتابة التاريخ. كان المنتخب مرآةً صادقة لروح الوطن، وكانت الجماهير السند الحقيقي الذي منح اللاعبين القوة والثقة. وهكذا، أثبت الأردن مرة أخرى أن إنجازاته تُصنع بالإرادة، وتُحفظ بالانتماء، وتكبر بمحبة شعبه وقيادته، ليبقى اسم الأردن حاضرًا، قويًا، ومرفوع الرأس في كل المحافل.
نسأل الله أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والعزّة، ليبقى شامخًا قويًا، مزدهرًا بإنجازات أبنائه ومحبة شعبه.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 11:47